الجواب: التثاؤب لم يرد فيه التعوذ فيما نعلم، ولكن يشرع لمن أصابه التثاؤب أن يكظم ما استطاع، أن يكظم فمه مهما استطاع، وأن يضع يده على فيه، ولا يقول ها، لا يتكلم بشيء، بل يجاهد نفسه حتى يكظم ويضع يده على فيه؛ لأنه إذا فغره صار له منظر مستكره، فينبغي له في ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالتسمية على اسم الوالدة لا حرج فيها، قد صرحت لكن بأنها قد عفتكن من الحرج السابق فذلك داخل فيه، التسمية داخلة في هذا العفو ولا حرج عليكن ...
الجواب: ليس بمكروه ولا ينقض الوضوء، إذا سلم عليك وأنت تتوضأ الوضوء الشرعي فالمشروع لك أن ترد السلام، ولو تركت السلام ولم ترد فلا حرج عليك في إذا كنت في حال الاستنجاء إزالة النجاسة؛ لأن بعض العامة يسميها وضوء، ولكن رد السلام في هذا لا بأس به إن شاء الله، ...
الجواب:
لا، مزيد سلام يعني، يعم الجميع وإذا خص بعضهم بعدين فلا بأس.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الجامع)
الجواب:
واجبة فيما يجب، ومستحبة فيما يستحب، واجبة في ترك المنكرات ومستحبة في المستحبات.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الجامع)
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا ريب أن القلوب بيد الله يصرفها كيف يشاء سبحانه وتعالى، فالمحبة في القلب والكراهة أمران بيد الله لكن لهما أسباب، فإذا كانت الوالدة ...
الجواب: نعم، الله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له، ليطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه، ويكثروا من ذكره سبحانه كما قال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]، وعبادته هي توحيده بدعائه وخوفه ورجائه، وبالصلاة ...
الجواب: نعم، المشروع للأقارب وللإخوة في الله عند وجود ما يسبب الشحناء والنزاع أن يتقوا الله، وأن يجتهدوا في حل المشكلات بينهم بالطرق الشرعية، وأن يجتهدوا في السماح والعفو عن حق كل واحد منهم على أخيه، حتى تجتمع القلوب وحتى تتم المودة، وحتى يحصل التعاون ...
الجواب: لا نعلم في هذا شيئاً من السنة وإنما عرف الناس يختلف، منهم من يسمي أم الزوجة خالة، وأبا الزوجة خال، ومنهم من يسمي أم الزوجة عمة، ويسمي أبا الزوج عماً والأمر في هذا سهل؛ لأنه من باب العرف، وإذا سماها صهرتي أو سمى أبا الزوجة صهري كله سهل، فهم يسمون ...
الجواب: الواجب عليك أيها السائلة أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها، وأن تخاطبيها بالتي هي أحسن وأن ترفقي بها؛ لأن الوالدة حقها عظيم وبرها من أهم الواجبات، ولكن ليس لك طاعتها في غير المعروف، يقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف، ويقول ﷺ: لا طاعة لمخلوق ...
الجواب:
تبادل الزيارات في مثل هذا إذا كان للنصح والتوجيه والتعاون على البر والتقوى طيب ومأمور به، يقول النبي ﷺ: يقول الله : وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتزاورين فيّ، والمتجالسين في والمتباذلين فيّ، أخرجه الإمام مالك رحمه الله بإسناد صحيح.
ويقول ...
الجواب: الأحلام لا تكون إلا في النوم، ما تكون في اليقظة، ما تسمى الرؤيا "حلم" إلا في النوم، فإذا رآها في اليقظة ما يسمى "حلم"، هذا يسمى مشاهدة ورؤية أو سماع.
ولعلك تريد الأحلام في النهار، يعني لا في الليل، فالحلم في الليل أو في النهار لا نعلم ...
الجواب: يرد عليه مثلما سلم هذا هو الأظهر، فإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وإذا قال: السلام عليكم فقط يقال: وعليكم السلام، وإن زادوه: ورحمة الله وبركاته فهذا أفضل كما يسلم على من سلم عليك في الطريق. نعم.
المقدم: ...
الجواب: هذا من البلاء والامتحان، فالله يقول جل وعلا في كتابه العظيم: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الأعراف:168]، ويقول سبحانه: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ ...
الجواب: نصيحتي لك أيها الأخ أن تقبل نصيحة والدتك، وأن تتزوج بابنة أخيها ابنة خالك، ولعل في هذا الخير العظيم، فإن بر الوالدين ولاسيما الوالدة فإن حقها أكبر فيه خير عظيم وله عواقب حميدة، بشرط أن تكون هذه البنت سليمة في دينها، إذا كانت طيبة ذات عقيدة طيبة ...