الجواب: أما الحديث الأول حديث أنس أنهم قالوا: يا رسول الله! يلقى أحدنا أخاه أينحني له؟ قال: لا. قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: لا. قال: فيصافحه؟ قال: نعم هذا الحديث ضعيف الإسناد عند أهل العلم، ليس بصحيح، ولكن معناه من جهة الانحناء صحيح، لا يجوز أن ينحني لأحد، ...
الجواب: لا أعلم مانعاً في ذلك؛ لأن الله يقول جل وعلا في كتابه العظيم: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ [الممتحنة:8] فالله سبحانه ...
الجواب: الزوج ينظر في الأمر إذا كانت عمته تؤذيه وتؤذي أهله وإذا زارها حصل عليه ضرر بذلك فلا حرج عليه؛ لأنها هي القاطعة هي المؤذية فلا حرج عليه، أما إن كان يستطيع صلتها بالمال إن كانت فقيرة أو بالسلام بالهاتف أو بالمكاتبة أو يزورها بالسلام ولكن لا تأتي ...
الجواب: هذا فيه تفصيل: إن كان له طريق آخر ينبغي أن يسلك الطريق الآخر، لئلا يقع في مشكل، إلا إذا كان يستطيع إنكار هذا المنكر، وأن يدعوهم إلى الله فليفعل؛ لأن إنكار المنكر من أهم المهمات وواجب، فإذا كان يستطيع إذا سلك الطريق أن ينكر المنكر، ويدعو إلى ...
الجواب: أولاً: أنت مشكورة ومأجورة على خدمة والدك وهذه من حقه عليك ومن بره، فلك أجر عظيم واصبري وصابري واحتسبي الأجر؛ لأن المريض قد يغضب، قد لا يتحمل بعض الأمور، فينبغي لك أن تصبري وتحتسبي ولا تغضبيه وإن أغضبك تحملي.
وأما ما فعلت من السب لجدتك فهذا غلط ...
الجواب: لا يلزمك السفر إليها، ما دمت تبرها وتحسن إليها، وترسل إليها حاجاتها، فأنت مشكور ومأجور ولا يلزمك، لكن إذا طلبتك لمهمة من المهمات ولم ترض إلا بمجيئك فسافر إليها وانظر في أمرها وحاجتها، أما ما دامت سامحةً عنك، وليس هناك ضرورة إلى مجيئك، فلا حرج ...
الجواب: إن كنت تنضر بذلك، إذا كان عليك ضرر في طاعة والدك فلا يلزمك؛ لأن الرسول عليه السلام يقول: إنما الطاعة في المعروف هكذا يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: إنما الطاعة في المعروف حق الوالد عظيم وكبير فإن استطعت أن تعينه وأن تعمل معه على وجه لا ...
الجواب: عليك أن تستسمحي صاحبة الحق أو تعطيها ما يقابل ذلك المال، فإن سمحت فالحمد لله وإن أبت فعليك أن تدفعي إليها ما يقابل ذلك حتى تسمح. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: أما هذه الرؤيا فهي من الشيطان؛ لأن الشيطان يلبس على الناس، ويزعم لهم أشياء قد يجرهم بها إلى أن يدعوا أنهم يوحى إليهم أو أنهم أولياء بهذا الأمر، يعظمون ويغلى فيهم، فالوحي قد انقطع بموت النبي صلى الله عليه وسلم، لما توفي رسول الله ﷺ فهو خاتم النبيين ...
الجواب: السنة السلام؛ لأن المكالمة كالمقابلة، والمشروع للمؤمن عند لقاء أخيه أو أخته في الله أن يقول: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمة الله، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فإذا كلمه بالتلفون يبدأ يقول: السلام عليكم، وإن زاد ورحمة الله وبركاته ...
الجواب: نعم، إذا طلبت الطلبات العادية التي هي تحتاجها طلبت منك أن تحضر حاجة المنزل، من طعام أو إدام أو غير ذلك ترك ذلك وعدم طاعتها في هذا من العقوق، أو طلبت منك أن تذهب إلى كذا لأجل تبلغه رسالة منها إلى أخيها إلى أبيها إلى زوجها في الدكان وعصيتها يكون ...
الجواب: الصحيح الأحاديث في هذا صحيحة ومستفيضة عن النبي ﷺ، والمعروف عند العلماء أنها سنة مؤكدة والقول بالوجوب قول قوي؛ لأن الرسول ﷺ أمر بالعيادة للمرضى فأقل شيء مرة واحدة فينبغي للمؤمن إذا عرف أخًا له مريض أن يعوده، قال الرسول ﷺ: عودوا المريض، وأطعموا ...
الجواب: هذا مستحب مساعدته، إذا كان في حاجة مساعدته وإذا كان عرف البلد كذلك، إذا كان في عرف البلد أنه يساعد، أو كان فقير يساعد، كل هذا أمر مطلوب، إن كان عرفًا سوعد، وإن كان فقيراً سوعد، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: لا حرج، إذا كان في غير محل قضاء الحاجة، محل خارج عن قضاء الحاجة يُسلِّم ويُسلَّم عليه ويجيب عن الأسئلة، وهو في محل الوضوء لا في محل قضاء الحاجة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: السنة للمؤمن إذا حصل له التثاؤب أن يكظم ما استطاع، أن يكظم فمه ما استطاع، وأن يضع يده على فيه ولا يقل: هاه ولا يفتح فاه، هكذا نهى النبي ﷺ وأمر، أمر بوضع اليد على الفم وأن يكظم ما استطاع، وقال: لا يقل: هاه؛ فإن الشيطان يدخل في فيه ولكن يكظم ما استطاع ...