والجواب: هذا التعبير غير لائق، ولكن له محمل صحيح، وهو الحث على التخلق بمقتضى صفات الله وأسمائه وموجبها، وذلك بالنظر إلى الصفات التي يحسن من المخلوق أن يتصف بمقتضاها، بخلاف الصفات المختصة بالله كالخلاق والرزاق والإله ونحو ذلك، فإن هذا شيء لا يمكن أن ...
ج: أخبركم أنه ليس في الأدلة الشرعية ما يقتضي وجوب تغيير من هداه الله إلى الإسلام اسمه، إلا أن يكون هناك ما يقتضي ذلك شرعا، كتعبيده لغير الله، كعبد المسيح ونحو ذلك، أو يكون اسما لا يستحسن التسمي به وغيره أفضل منه، كحزن يبدل بسهل، وكذا ما أشبهه من الأسماء ...
ج: الواجب العدل بينهما، ولكن يجب إبعاد الكافر ولو كان أنشط؛ لأن المسلم أبرك، ولو كان أقل كفاءة، فما بالك إذا كان مساويًا له، وقد صح عن النبي ﷺ أنه أوصى بإخراج الكفار من هذه الجزيرة وألا يبقى فيها دينان والله ولي التوفيق[1].
نشرت بالمجلة العربية ...
ج: لا يلزمه تغيير اسمه، إلا إن كان معبدا لغير الله، ولكن تحسينه مشروع، فكونه يحسن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية فهذا مناسب وطيب، أما الوجوب فلا، أو إن كان اسمه عبدالمسيح وأشباهه من الأسماء المعبدة لغير الله فالواجب تغييره، لأنه من التعبيد ...
ج: لا يلزم القيام للقادم، وإنما هو من مكارم الأخلاق، من قام إليه ليصافحه ويأخذ بيده، ولا سيما صاحب البيت والأعيان، فهذا من مكارم الأخلاق، وقد قام النبي ﷺ لفاطمة، وقامت له رضي الله عنها، وقام الصحابة بأمره لسعد بن معاذ لما قدم ليحكم في بني قريظة، ...
الجواب:
لا يلزم القيام إلى القادم، هذا من مكارم الأخلاق من قام إليه ليصافحه كأن يأخذ بيده لاسيما صاحب المجلس والأعيان، فهذا من مكارم الأخلاق.
فقد قام النبي ﷺ لفاطمة، وقامت إليه -رضي الله عنها- وقام الصحابة بأمره لسعد بن معاذ لما قدم ليحكم في بني ...
الجواب:
ما في حد محدود، صلة الرحم بالكلام الطيب، ومواساة الفقير منهم، ورد السلام عليهم، وبداءتهم بالسلام، وإعانتهم على الخير، كل هذا من صلة الرحم.
وقطيعة الرحم ما لها حد محدود، جفاؤهم الذي يعد خلاف المعتاد نوع من القطيعة، جفاؤهم من غير موجب شرعي، ...
الجواب:
إذا عرفوا بالحاجة، وأن مرتباتهم لا تسد حاجاتهم، وكانوا مسلمين عرفوا بذلك، لا بأس أن يعطوا شيئًا من الزكاة لسد الحاجة، إذا عرفوا بأنهم مسلمون، وإذا عرفوا بالصدق، وأنهم محتاجون فقراء؛ لأن كثيرًا من الناس يدعي الفقر وهو كاذب وراتبه يكفيه.
فإذا ...
الجواب:
إذا وجد الإنسان رؤوسًا من الغنم، أو غير الغنم كالبقر، وغيرها مما يخشى عليه الذهاب والضياع يعرفه سنة كاملة، فإن عُرف فالحمد لله، وإن لم يُعرف أحل له ... ... النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: من آوى ضالًا فهو ضال فعليه أن يعرفها ...
أما البقر ...
الجواب:
هذا فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من رآها تبطل الصوم لحديث أفطر الحاجم والمحجوم، ومنهم من رآها لا تفطر لحديث أنس وغيره أنه كانوا لا يكرهونها إلا من أجل الضعف.
وقد اختلف العلماء في ذلك، والمشهور أنها تفطر الصوم، وأن آخر الأمرين من النبي ﷺ أنها ...
الجواب الأول: مثل هذه الرؤيا تعتبر رؤيا مكروهة، والمشروع في ذلك لمن رأى مثل هذه الرؤيا أن ينفث عن يساره ثلاثًا إذا استيقظ، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا؛ لقول النبي ﷺ: الرؤيا ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بعده: نسأل الله لوالدك الهداية وأن يمن عليه بالتوبة، ونوصيك بالرفق به ونصيحته بالأسلوب الحسن وعدم اليأس من هدايته لقول الله سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى ...
ج: الواجب عليك أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها وأن تخاطبيها بالتي هي أحسن؛ لأن الوالدة حقها عظيم، ولكن ليس لك طاعتها في غير المعروف؛ لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف وقوله عليه الصلاة والسلام: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وهكذا الأب والزوج ...
الجواب:
إذا تفارقا فعليهما أن يصطلحا على مسألة الأولاد في النفقة، ينظر حالهما في المحكمة، يصطلحا مع وليها معها في النفقة المطلوبة كل شهر، والحمد لله؛ فإن تنازعا يرجعا إلى المحكمة، المحكمة تنظر، وتقدر النفقة اللازمة، لكن الأولى من ذلك الصلح، الأولى ...
الجواب:
ينبغي لك الصبر، إن كانت طيبة، ودينة، وإن كان فيها بعض الكسل ينبغي لك الصبر، أنت عندك بعض الكسل، ما أحد سالم، ينبغي لك أن تكون طيبًا، وأن تعاونها على أمور البيت، عاونها، النبي كان يعاون أهله -عليه الصلاة والسلام- وهو أفضل الخلق، كان يساعد أهله ...