- وعن جابرٍ قال: "كان النبيُّ ﷺ يجمع بين الرَّجُلين من قتلى أُحُدٍ في ثوبٍ واحدٍ, ثم يقول: أيُّهم أكثر أخذًا للقرآن؟، فيُقدِّمه في اللَّحْد, ولم يُغَسَّلوا, ولم يُصلَّ عليهم". رواه البخاري.
- وعن عليٍّ قال: سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول: لا تُغالوا في ...
- وعن حذيفة رضي الله تعالى عنه: أن النبيَّ ﷺ كان ينهى عن النَّعي.
رواه أحمد, والترمذي وحسنه.
- وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن النبيَّ ﷺ نعى النَّجاشي في اليوم الذي مات فيه, وخرج بهم إلى المُصلَّى، فصفَّ بهم, وكبَّر عليه أربعًا. متفقٌ عليه.
- وعن ...
- وعن سمرة بن جندب قال: صليتُ وراء النبي ﷺ على امرأةٍ ماتت في نفاسها، فقام وسطها. متفقٌ عليه.
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: والله لقد صلَّى رسولُ الله ﷺ على ابني بيضاء في المسجد. رواه مسلم.
- وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: كان زيدُ بن أرقم يُكبِّر ...
- وعن عوف بن مالك قال: صلَّى رسولُ الله ﷺ على جنازةٍ، فحفظتُ من دعائه: اللهم اغفر له, وارحمه، وعافه, واعفُ عنه, وأكرم نُزُلَه, ووسِّع مُدْخَلَه, واغسله بالماء والثَّلج والبَرَد, ونَقِّه من الخطايا كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس, وأبدله دارًا ...
- وعن أمِّ عطية رضي الله عنها قالت: "نُهينا عن اتِّباع الجنائز, ولم يُعزم علينا". متَّفقٌ عليه.
- وعن أبي سعيدٍ: أنَّ رسول الله ﷺ قال: إذا رأيتُم الجنازة فقوموا, فمَن تبعها فلا يجلس حتى تُوضَع. متفق عليه.
- وعن أبي إسحاق: أنَّ عبدالله بن يزيد أدخل ...
الجواب:
السنة الصلاة على القبر، إذا كان ما صلى على الميت يستحب له أن يصلي على القبر، فقد ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه ذكر له أن امرأة كانت تقم المسجد، كانت تكنس المسجد، كانت امرأة سوداء تكنس المسجد، فماتت ليلًا، فغسلها المسلمون، وصلوا عليها، ودفنوها ...
الجواب:
القاعدة أن العاصي يصلى عليه، العاصي الذي ليس بكافر يصلى عليه، لكن إذا ترك الصلاة عليه بعض الكبار، مثل العالم والقاضي، والرئيس من باب الزجر لغيره، والتنفير من هذا العمل السيئ،؛ لأنه يرابي، أو لأنه قتل نفسه، فهذا من باب التنفير من هذه المعاصي، ...
الجواب:
المشهور أنه يقدم الرجال، ثم النساء عند الإمام في الصلاة على الجنائز، يقدم الرجال، ثم الصبيان، ثم النساء في الجنائز، هكذا جاءت النصوص، يقدم أولًا الرجال، ثم النساء يكن من جهة القبلة، ويكون الأفضل إلى الإمام الرجال، ثم الصبيان إلى الإمام، ...
الجواب:
قاتل نفسه يغسل، ويصلى عليه، ويدفن مع المسلمين؛ لأنه عاص ما هو كافر، قتل النفس معصية، ما كفر، فإذا قتل نفسه -والعياذ بالله- يغسل، ويصلى عليه، ويكفن، ويصلى عليه، ويدفن مع المسلمين، لكن ينبغي للإمام الأكبر، ولمن له أهمية أن يترك الصلاة عليه من ...
الجواب:
الصلاة على الميت لا بأس، تصلي على الميت، وقد صلوا على النبي ﷺ صلى النساء على جنازته، عليه الصلاة والسلام.
لكن الذي يمنع منه تشييع الميت على المقبرة، وزيارة القبور، هذا يمنعن منه، لا يشيعن الموتى، ولا يزرن القبور، هذا هو الممنوع، أما كونهن ...
الجواب:
إذا وافق لا بأس، إذا صلى عليه، ثم وافق ناس يصلون عليه، فصلى معهم عند القبر؛ لا بأس، ولا حرج في ذلك، مثل ما يكرر الصلاة الأخرى، فلو صلى في مسجد، ثم جاء إلى مسجد لحاجة، أو لحضور الدرس، وهم يصلون؛ صلى معهم، كما أمر النبي بذلك -عليه الصلاة والسلام- ...
الجواب:
أما الصلاة على الميت فهي مخففة، فذكر العلماء أنه لا يستفتح فيها يبدأ بالتعوذ، والبسملة، ويقرأ الفاتحة، ولا يحتاج إلى استفتاح؛ لأنها صلاة مخففة، يطلب فيها تعجيل الميت، والإسراع به؛ فالأفضل أن لا يكون هناك استفتاح، هذا هو المنصوص عند أهل العلم.
وبعض ...
الجواب:
الأفضل مما يليه.
السؤال مرة أخرى:
يجعل الرجل يليه، والصبي يلي الرجل، ثم المرأة وراء ذلك من جهة القبلة، الجنائز الصف الأول للرجال، والذي يليه للصبيان، ثم النساء متأخرات مثل الصفوف، يلي الإمام الرجال، ثم يلي الرجال الصبيان في الجنائز، ثم ...
الجواب:
لم يرد شيء في هذا، وإنما بعض الناس يقف؛ لأنه ما وجد مكانًا في الصف الأول، ويعجز أن يتأخر عن الصف الثاني، أو الثالث، فالذي نرى أنه لا يقف مع الإمام إلا من عجز ما وجد مكانًا، فإنه لا يصلي خلف الصف وحده.
أما الذي معه غيره، فيصفون، ولو الصف ما تم، ...
جواب: نعم يجوز الترحم عليه والدعاء له بالعفو والمغفرة، كما يصلى عليه صلاة الجنازة إذا كان فاسقًا لا كافرًا. والله المستعان[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 395).