الآداب والأخلاق المحمودة

هل تكون المعانقة مع التقبيل أو دون تقبيل؟

الجواب: المعانقة لي الرأس مع الرأس، هذه المعانقة، والتقبيل شيء، كانت فاطمة إذا دخلت على النبي ﷺ قام إليها وقبّلها وأخذ بيدها، وكانت إذا دخل عليها أبوها دخلت إليه وقبّلته وأخذ بيدها عليه الصلاة والسلام. س: لكن في مثل هذه الحالة الرجل إذا كان عنده علم ...

هل يُؤجر من أُصيب بمصيبةٍ ولم يصبر؟

إذا جزع لا، متوعد: ومَن سخط فله السخط، لكن لا يمنع ذلك من كونها قد تُكفر السيئات مع جزعه، ولا يحصل له الأجر الذي يُعطيه الله للصَّابرين، وأما في نفسها فهي مُكفِّرة.

ما ضابط الحياء المحمود في الرجل؟

لا بدّ من حياء، لا يُخالف الشرع. حياء ما يأمر بمعروفٍ، ولا ينهى عن المنكر، ولا يقوم بالواجب: ما يكون حياءً، هذا جُبن، وخور، وعجز. لا بدّ من حياء يُوافق الشرع، معناه: يحجزه عن سيئ الأخلاق، ويُعينه على مكارم الأخلاق، هذا الحياء الشرعي، أما حياء يحجزه ...

هل تدخل قيادة السّيارات في الرِّفق؟

الجواب: نعم، في السيارات، والإبل، والخيل، والحمير، والبغال، حتى مشيه بنفسه، والعطاء مع أهله، ومع عياله، ومع جيرانه. س: بعض الناس تكون صفةً دائمةً فيه، فإذا قيل له: ارفق، أو: ترفّق أو كذا...؟ ج: لا بد من تعاطي العلاج، فيُجاهد نفسه حتى يُعالج أخلاقه الرَّديئة ...

حكم صلة الرحم الكافر

الجواب: ولو لم يكونوا مسلمين، يقول النبيُّ ﷺ لأسماء لما جاءت أمّها تطلب الرّفد وهي كافرة: صليها وكان عمر يصل أقاربَه في مكة بعد الصلح وهو في المدينة، والله جلَّ وعلا يقول في كتابه الكريم: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ ...

ما واجبات وضوابط المحبة في الله؟

الجواب: التحاب في الله على ظاهره، إذا كان يحبه لأجل عمله الصالح، هذه شروطها، محبته لله لأجل عمله الصالح وتقواه لله، ما هو من أجل الدنيا أو القرابة أو المجاورة، يحبه لله لأعماله الطيبة واستقامته على دين الله.[1] 15 من حديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله..)

هل تجب الإجابة على مَن سُئل بالله؟

الجواب: النبي ﷺ قال: مَن سأل بالله فأعطوه إلا إذا كان ما له حقّ فيما سأل، ولو قال: أسألك بالله أن تعطيني من الزكاة وهو ليس من أهل الزكاة، ما يُعطى، لكن إذا سأل شيئًا له فيه شبهة: سأل من بيت المال، أو سأل أن يُعطى لأنه فقير، يُعطى ما تيسر: مَن سأل بالله ...