ج: هذا العمل لا يجوز، بل هو منكر؛ لأنه لا يجوز لأحد أن يتبرك بالأموات أو قبورهم، ولا أن يدعوهم من دون الله ويسألهم قضاء حاجة أو شفاء مريض أو نحو ذلك؛ لأن العبادة حق الله وحده، ومنه تطلب البركة، وهو سبحانه هو الموصوف بالتبارك، كما قال عز وجل في سورة ...
الجواب: لا يجوز التبرك بأحد غير النبي ﷺ لا بوضوئه ولا بشعره ولا بعرقه ولا بشيء من جسده، بل هذا كله خاص بالنبي ﷺ لما جعل الله في جسده وما مسه من الخير والبركة.
ولهذا لم يتبرك الصحابة بأحد منهم، لا في حياته ولا بعد وفاته ﷺ، لا مع الخلفاء الراشدين ولا ...
ج: هذا فيه تفصيل: إن كان مجرد الاحتفال بالموالد من دون شرك فهذا مبتدع، فينبغي أن لا يكون إمامًا لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة والاحتفال بالموالد من البدع، أما إذا كان يدعو الأموات ...
ج: هذا فيه تفصيل: إن كان مجرد الاحتفال بالموالد من دون شرك فهذا مبتدع، فينبغي ألا يكون إمامًا لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة[1].
والاحتفال بالموالد من البدع، أما إذا كان يدعو الأموات ويستغيث ...
الجواب: هذا من عمل بعض الصوفية المخربين، وهذا لا أصل له في الشرع، بل هذا من الخرافات التي أحدثها بعض أهل التصوف ، جعلوا خليفة وجعلوا ابنه يقوم مقامه وهكذا، كل هذا لا أصل له، واتخاذ بعض الناس للبركة هذا لا أصل له، ولا يجوز اتخاذ أحد للتبرك به، بل هذا من ...
الجواب:
التبرك بتراب القبور هو منكر، وهو من المحرمات الشركية، لا يجوز التبرك بتراب الولي، ولا غير الولي، البركة من الله إنما التبرك بالشيء الذي شرعه الله، مثل التبرك بماء زمزم، كونه يشرب منه؛ لأن الله جعل فيه بركة، وأخبر النبي ﷺ أنه مبارك، أو كونه ...
الجواب:
القبور فتن بها كثير من الناس، فيما مضى وفي هذه الأمة، وكانت اليهود والنصارى فتنت بذلك، وعبدوا القبور، واتخذوها أوثانًا كما قال النبي ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وقال -عليه الصلاة والسلام- لما أخبرته اثنتان ...
الجواب:
الذي يتعاطى الشرك تبطل أعماله، ولو صلى وصام، فالذي يتصل بأهل القبور يدعوهم من دون الله، أو يذبح لهم، أو يتبرك بقبورهم، يتمسح بها، ويقبلها يرجو بركتها، هذا كفر أكبر -والعياذ بالله- وهكذا من يتمسح بأناس يظنهم يقول: إنهم صالحون .. يعتقد فيهم ...
الجواب:
الزيارة تقدم الكلام فيها، الأضرحة هي القبور، فالسنة الزيارة للدعاء لهم، والترحم عليهم، والاعتبار والذكرى، أما للتبرك فلا يجوز، هذا شرك، التبرك بهم، ودعاؤهم من دون الله شرك أكبر، كونه يتبرك بقبورهم، أو بترابهم، أو يستغيث بهم، أو ينذر لهم، ...
الجواب:
هذا القياس باطل، النبي ﷺ شرع الله لنا أن نقتدي به، ونتأسى به ﷺ وشرع الله -جل وعلا- التبرك بما مس جسده من شعر، وعرق، ونحو ذلك؛ لأنه ﷺ لما حلق رأسه في حجة الوداع وزعه على الصحابة، هذا يدل على أن هذا جائز بالنسبة إليه -عليه الصلاة والسلام- وهكذا ...
الجواب:
لا يجوز التبرك بالصالحين ولا بآثارهم، إنما هذا خاص بالنبي ﷺ، التبرك بآثاره وبعرقه وريقه ووضوئه هذا خاص بالنبي ﷺ، أما غيره لا، الصحابة لم يتبركوا بـالصديق ولا بـعمر ولا بـعثمان ولا بـعلي؛ ولأنه من وسائل الشرك، فالواجب ترك ذلك والحذر منه.
المقدم: ...
الجواب:
أما زيارة القبور فسنة، الرسول عليه السلام قال: زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة كان الرسول ﷺ نهى عن زيارة القبور أولًا؛ لأن الناس كانوا أهل شرك وتعلق بالقبور فنهاهم عنها، فلما استقر الإسلام في قلوبهم وعرفوا دين الله رخص لهم في زيارة القبور ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا ريب أنه قد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أن الصحابة كانوا يتبركون بماء وضوئه، وبشعره -عليه الصلاة والسلام-، وببصاقه ...
الجواب:
هذا العمل إن صح فهو من أعمال الشياطين، والشياطين هم الذين رفعوها إلى هذا المكان، وجعلوا يثبتونها فيه؛ ليضلوا الناس ويوهموا الناس أنها ولية لله حتى تدعى من دون الله، وحتى يستغاث بها وحتى يتبرك بها، فهذا من الباطل الواضح ومن المنكر الفاضح، والواجب ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإذا كانت البئر المذكورة فيها ماء ينفع من بعض الأمراض وحصل تجارب بذلك وانتفع الناس بها فلا بأس بذلك، لكن يعلمون ويوجهون أن البرء ...