ج: حكم من دعا الأصنام واستغاث بها ونحو ذلك بحمد الله ظاهر وهو الكفر الأكبر إلا أن يدعي أنه طاف بالقبور بقصد عبادة الله، كما يطوف بالكعبة يظن أنه يجوز الطواف بالقبور ولم يقصد التقرب بذلك لأصحابها وإنما قصد التقرب إلى الله وحده، فهذا يعتبر مبتدعًا لا كافرا؛ ...
جـ: أحسن ما قيل في هذا الصنف من الناس أنهم يمتحنون يوم القيامة فمن أطاع الأمر دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، لقول الله سبحانه وتعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15].
وقد بسط العلامة ابن القيم -رحمه الله- الكلام في هذه الطائفة ...
الجواب: إذا مات غير المكلف بين والدين كافرين فحكمه حكمهما في أحكام الدنيا، فلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، أما في الآخرة فأمره إلى الله سبحانه، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه لما سئل عن أولاد المشركين قال: الله أعلم بما كانوا عاملين.
وقد ...
ج: الأمور قسمان: قسم يعذر فيه بالجهل، وقسم لا يعذر فيه بالجهل. فإذا كان من أتى ذلك بين المسلمين، وأتى الشرك بالله وعبد غير الله، فإنه لا يعذر؛ لأنه مقصر لم يسأل، ولم يتبصر في دينه فيكون غير معذور في عبادته غير الله من أموات أو أشجار أو أحجار أو أصنام؛ ...
ج: أهل الفترة ليس في القرآن ما يدل على أنهم ناجون أو هالكون، إنما قال الله جل وعلا: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15] فالله جل وعلا من كمال عدله لا يعذب أحدا إلا بعد أن يبعث إليه رسولا، فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب ...
الجواب:
لعنة الله على المعين فيها نظر، قل لعنة الله على اليهود والنصارى، ويكفي، أما لعنة المعين بعض أهل العلم لا يجيزها؛ لأنه قد يسلم، قد يهديه الله، فتقول: لعن الله اليهود، والنصارى، ويكفي هذا، لعن الله العصاة، لعن الله السارقين، لعن الله المجرمين، ...
الجواب:
هذا حكمهم أن عملهم كفر، الذين يدعون غير الله من الأموات، ويستغيثون بالأموات عمل كفر، واختلف العلماء في ذلك: هل يكفر في نفسه، ويكون كافرًا، أو لا بدّ أن يعلم؟ على قولين:
أحدهما: أنه لا بدّ أن يعلم؛ لأنه قد يكون اشتبه عليه أمره بسبب دعاة الباطل، ...
جواب: دعوى الجهل والعذر به فيه تفصيل، وليس كل واحد يعذر بالجهل، فالأمور التي جاء بها الإسلام وبينها الرسول ﷺ للناس وأوضحها كتاب الله وانتشرت بين المسلمين لا تقبل فيها دعوى الجهل، ولا سيما ما يتعلق بالعقيدة وأصل الدين، فإن الله بعث نبيه ﷺ ليوضح للناس ...
جواب: هذا حكمه حكم أهل الفترة الذين لم تبلغهم رسالة الرسل عليهم الصلاة والسلام، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة إنهم يمتحنون يوم القيامة: فمن نجح منهم دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، فمن لم تبلغه دعوة الإسلام ممن يكون نشأ في جاهلية بعيدة عن المسلمين، كما في ...
ج: من مات على الشرك فهو على خطر عظيم لقول الله سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام: 88] وقال تعالى: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ ...
ج: أمور التوحيد ليس فيها عذر ما دام موجودًا بين المسلمين، أما من كان بعيدًا عن المسلمين وجاهلًا بذلك فهذا أمره إلى الله، وحكمه حكم أهل الفترات يوم القيامة، حيث يمتحن، أما من كان بين المسلمين ويسمع قال الله وقال رسوله، ولا يبالي ولا يلتفت، ويعبد القبور ...
الجواب:
أصحاب الفترة هم الذين لم تبلغهم الرسالات، لم يبلغهم دعوة نبي، لا عيسى، ولا غيره، يقال لهم أهل الفترة، وهكذا ما بين محمد ﷺ وما بين عيسى، وهي فترة طويلة، قيل: ستمائة عام، وقيل: أقل من ذلك ..
الصواب: أنهم يمتحنون في الآخرة، ويؤمرون يوم القيامة، ...
الجواب:
أما قبل بعث محمدٍ ﷺ: فكل مَن آمن بالرسل الماضين فهو من أهل الجنة: مَن آمن بموسى، بعيسى، بهود، بصالح، بجميع الرسل، فهو من أهل الجنة إذا مات على ذلك.
أمَّا بعد محمدٍ ﷺ: فليس من أهل الجنة إلا مَن تابع محمدًا صلى الله عليه وسلم، فجميع أهل الأرض بعد ...
الجواب:
سئل النبي ﷺ عن أولاد المشركين -هذا سؤال قديم- فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين سئل عنهم النبي ﷺ فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين.
قال العلماء على هذا الحديث: إن معناه أنهم يرجعون إلى علم الله فيهم يوم القيامة، ويمتحنون يوم القيامة، فمن ...
ج: العقيدة أهم الأمور، وهي أعظم واجب، وحقيقتها: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإيمان بأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، والشهادة له بذلك، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، يشهد المؤمن بأنه لا معبود حق إلا الله سبحانه ...