بَابُ الْإِشَارَةِ فِي الصَّلَاةِ لِرَدِّ السَّلَامِ أَوْ حَاجَةٍ تَعْرِضُ
840- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: قُلْتُ لِبِلَالٍ : "كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ حِينَ كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ ...
باب من صلى وبين يديه إنسان أو بهيمة
885- وَعَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "زَارَ النَّبِيُّ ﷺ عَبَّاسًا فِي بَادِيَةٍ لَنَا، وَلَنَا كُلَيْبَةٌ وَحِمَار تَرْعَى، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّه ﷺ الْعَصْرَ وَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمْ يُؤَخَّرَا، ...
الجواب:
يجب على المؤمن السكون في الصلاة، الرسول ﷺ قال: اسكنوا في الصلاة والله يقول: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2].
فالواجب على المصلي السكون في الصلاة، والخشوع فيها، وعدم الحركة الكثيرة ...
ج: إحساس المصلي بشيء يخرج من دبره أو قبله لا يبطل وضوءه، ولا يلتفت إليه؛ لكونه من وساوس الشيطان، وقد صح عن النبي ﷺ أنه سئل عن مثل هذا، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا متفق على صحته.
أما إن جزم المصلي بخروج الريح أو البول ونحوهما يقينًا، فإن ...
ج: هذا الشعور لا يبطل به الوضوء، ولا الصلاة؛ لأنه مجرد وسوسة من الشيطان، وصلاتك صحيحة، ولا يضرك هذا الوسواس إلا إذا جزمت وتحققت أنه خرج منك بول.
فإذا جزمت بذلك، فعليك أن تعيدي الاستنجاء والوضوء والصلاة، وتغسلي ما أصاب بدنك وملابسك من البول، وأما مجرد ...
ج: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم وبعد: فإن من انتقض وضوءه في الصلاة بريح أو رعاف كثير أو غيرهما، فإن صلاته تبطل في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي ﷺ: إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف وليتوضأ ثم ليعد الصلاة أخرجه الإمام ...
ج: نرجو أن يعفو الله عنه، والواجب إذا أحدث الإنسان وهو في الصلاة، أو تذكر أنه على غير طهارة أن يقطع صلاته، ويذهب ليتوضأ ويعود ويصلي ما يدرك من صلاة الجماعة، وأما صفوف المأمومين فسترة إمامهم سترة لهم، فإذا مر بين يدي المأمومين فلا حرج، ويجب عليه أثناء ...
ج: إذا كان قليلًا عفي عنه، وأزاله بمنديل ونحوه، وإن كان كثيرًا قطع الصلاة وتنظف منه، وشرع له إعادة الوضوء؛ خروجًا من خلاف العلماء، ثم يستأنف الصلاة من أولها، كما لو أحدث حدثًا مجمعًا عليه أثناء الصلاة كخروج الريح والبول، فإنه يقطع الصلاة ثم يتوضأ ويعيد ...
ج: العبث باللحية أو الثياب أثناء الصلاة لا يجوز، بل الواجب السكون، قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2] فالمشروع للمسلم أن يخشع في صلاته ولا يعبث لا باللحية ولا بالثوب، ولكن الشيء ...
ج: الواجب على المؤمن والمؤمنة الطمأنينة في الصلاة وترك العبث؛ لأن الطمأنينة من أركان الصلاة لما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه أمر الذي لم يطمئن في صلاته أن يعيد الصلاة والمشروع لكل مسلم ومسلمة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وإحضار القلب فيها بين ...
ج: السنة للمؤمن أن يقبل على صلاته ويخشع فيها بقلبه وبدنه سواء كانت فريضة أو نافلة لقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2] وعليه أن يطمئن فيها، وذلك من أهم أركانها وفرائضها لقول ...
الجواب:
الرّعاف -وهو الدم النازل من الأنف- إن كان قليلًا فالحقّ الذي لا ريب فيه أنه لا ينقض الوضوء، ولا يبطل الصلاة، ويُعفى عنه ما يُصيب الثوب منه إذا كان قليلًا.
أما إن كان كثيرًا فاختلف العلماءُ في شأنه: فمنهم مَن قال: إنه يسدّ أنفه، ولا تبطل الصلاة. ...
الجواب: ليس بصحيح هذا قول بعض أهل العلم لكن ليس بصحيح، وإنما الذي يبطل الصلاة الحركة الكثيرة المتوالية عرفًا إذا كثرت الحركة وتوالت فهذا هو الذي يبطلها عند أهل العلم، كأن يعبث في ثيابه أو شعره عبثًا كثيرًا متواليًا أو بأخذ شيء وطرحه شيء متوالي كثير ...
الجواب: إذا صلى الإنسان ثم اكتشف بعد الصلاة أنه خرج منه بول أو مذي ففيه تفصيل: إن تيقن أن هذا خرج في الصلاة فعليه الإعادة، عليه أن يتوضأ، يستنجي من البول أو من المذي ويغسل ذكره وأنثييه من المذي ويعيد الوضوء الشرعي ويعيد الصلاة، أما إن كان عنده شك لا يدري ...
الجواب: هذا لا يقع به شيء، هذه وساوس فصلاتك صحيحة ولا يضرك هذا الوسواس إلا إذا جزمت وتحققت أنه خرج منك البول، فإذا جزمت بهذا وأن البول خرج وأنت في الصلاة فأعيدي الوضوء وأعيدي الصلاة، أما مجرد أوهام ووساوس فإنها لا يلتفت إليها والصلاة صحيحة وينبغي لك ...