الجواب:
القذف من حق الإنسان، ليس من حق الله في هذا، من حقوق الإنسان، كما لو ضربه أو قتل ولده، وما أشبه ذلك، إن شكاه، وطلب حقه؛ فلا بأس، وإن عفا؛ فله أجر العفو أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237] هذا هو الصواب في حد القذف.
فإذا قذف بفاحشة، ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: الرؤيا الصَّالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يُحبّ فليحمد الله، وليُخبر بها مَن يُحبّ، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مراتٍ، وليتعوّذ بالله من الشيطان ومن شرِّ ...
الجواب:
إنما الطاعة في المعروف إذا كان والداه منحرفين، ويأمرانه بالانحراف؛ فليس له طاعتهما، إنما الطاعة في المعروف لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلا بأس أن يصحب الأخيار، ويخرج في بيت وحده مع أهله؛ لسوء الحال في بيت والديه من المعاصي، ...
الجواب:
أقارب الزوجة ليسوا بأرحام، ولكنهم أصهار، وإنما أرحام لها، هم أرحام لزوجتك، وأما أنت فليسوا أرحامًا لك، أبوها، وإخوانها، وأخواتها، وأخوالها، وخالاتها، وأعمامها، وعماتها، وسائر قراباتها هم أقارب لها، وأرحام لها هي، عليها أن تصلهم حسب طاقتها، ...
الجواب:
المزاح بالحق إذا كان قليلُا ما يضر، إذا كان مزاحًا، يعني يسرهما، ويوسع خاطرهما بحق ليس بكذب، ولا إيذاء؛ لا بأس به، لكن الممازح لا يقول إلا حقًا، ولا يكثر حتى لا يفضي إلى شر.
والسنة أن يدعوه بأحب أسمائه إليه، كأبي فلان، أو يا والدي، يا أبت، ...
الجواب:
نعم قال الله -جل وعلا-: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ [النساء:3] طاب يعني ما شئتم، وما استحسنتم، فله أن يتزوج، ولو بأكثر؛ لأن هذا ينفعه بكل حال، لأن كبح الشهوة، والقيام بما يعين على كبح الغريزة الجنسية، وكثرة الأولاد، هذا مطلوب، وقد يتزوج لطلب ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه فإذا أخذها وهو يريد الأداء، واجتهد، ولكن لم يتيسر له ذلك؛ قضاه الله عنه وما ضره بقاؤه عليه، وفي الحديث: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه.
فإذا مات وقد نوى قضاءها، واجتهد في ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، إذا اجتمعت القبيلة، أو بعض القبيلة على مساعدة معينة يجمعونها عند شخص منهم للحوادث، طابت بها نفوسهم؛ فلا بأس بذلك؛ إذا طابت بها نفوسهم، من أجل حوادث تحصل عليهم من قتل، أو غير قتل، من جراحات، أو فقر، أو من كارثة من سيل، أو حريق، ...
الجواب:
يجب على المؤمن السكون في الصلاة، الرسول ﷺ قال: اسكنوا في الصلاة والله يقول: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2].
فالواجب على المصلي السكون في الصلاة، والخشوع فيها، وعدم الحركة الكثيرة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه، أما بعد:
فقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين وقال -عليه الصلاة والسلام-: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا ...
الجواب:
عقوق الوالدين منكر لا يجوز، وعقوقهما قطيعتهما والإساءة إليهما أو إيذاؤهما أو سبهما أو عدم الإنفاق عليهما مع الحاجة؛ كل هذا من العقوق فإذا كان لوالديه حاجة فيه بَدَّاها وقَدَّمها على ذهابه إلى حضور المحاضرة، أو الدرس؛ لأن هذا شيء جزئي لا يمنعه ...
الجواب:
نعم نعم، صوم النافلة مستحب، وطاعة الوالدة واجبة، والوالدة قصدها الخير، وقصدها أن ترحم حالها، ولا تشق على نفسها، لكن ينبغي لها أن تعالج الموضوع بالحكمة، والكلام الطيب، والأسلوب الحسن؛ حتى تسمح أمها بالصيام إذا كان الصوم لا يشق عليها ولا يؤثر ...
الجواب:
أما إذا كان للمقابلة ومصافحته فلا بأس، أما ما يفعله الناس وقوف فقط فهذا ما ينبغي، أقل أحواله الكراهة، كان النبي يكره ذلك -عليه الصلاة والسلام- ولا يحب أن يقوموا له -عليه الصلاة والسلام- ولما قاموا على رأسه وهو يصلي جالسًا؛ أمرهم بالجلوس -عليه ...
ج: رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية؛ لأنه يسلم على جم غفير، فيكفي أن يرد بعضهم، والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه؛ لعموم الأدلة، مثل قوله سبحانه: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء: 86] ومثل قوله ﷺ: حق المسلم ...
الجواب:
نعم نعم، رغبة والدتك أولى من رغبتك أنت، إذا كان الاسم الذي قالت والدتك ما فيه محظور، إذا كان اسمًا سائغًا، لا محذور فيه، هي قالت: تريدها مريم، وأنت تقول: أريدها فاطمة، أو عائشة؛ قدم الأم، كلها أسماء جائزة، وفي تقديم ما قالت أمك خير كثير، ورضاء ...