الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعا هذه الندوة المباركة الطيبة التي اشترك فيها أصحاب الفضيلة المشايخ فيما يتعلق بالعلاقات الزوجية ولقد أجاد أصحاب الفضيلة وأفادوا وأوضحوا ما ينبغي في هذا ...
1019- وعَنْ زَيْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَالِيَةَ مِنْ بَنِي غِفَارٍ، فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ، ووَضَعَتْ ثِيَابَهَا، رَأَى بِكَشْحِهَا بَيَاضًا، فَقَالَ النبيُّ ﷺ: الْبَسِي ثِيَابَكِ، ...
1027- وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
1028- ...
شقُّه مائل: يعني الميل الاختياري الذي يستطيع كبحه ومنعه، فهو على كل حالٍ يُسمَّى: جائرًا ...، وهذا وعيدٌ شديدٌ يجب الحذر.
أما ما يتعلق بالقلوب، وأنه قد يشتهي هذه أكثر، وقد يُجامعها أكثر، فهذا ليس بيده، بل بيد الله سبحانه وتعالى.
كذلك النَّفقة التي ...
34- باب الوصية بالنساء
قَالَ الله تَعَالَى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19]، وَقالَ تَعَالَى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ...
4/276- وعن عَمْرو بنِ الأَحْوَصِ الجُشميِّ : أَنَّهُ سمِعَ النَّبيَّ ﷺ في حَجَّةِ الْوَداع يقُولُ بَعْدَ أَنْ حَمِدَ اللَّه تَعَالَى، وَأَثنَى علَيْهِ، وذكَّر ووعظَ، ثُمَّ قَالَ: أَلا واسْتَوْصُوا بِالنِّساءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوانٌ ...
7/279- وعن إِياس بنِ عبدِاللَّه بنِ أَبي ذُباب قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَضْربُوا إِمَاءَ اللَّهِ، فَجاءَ عُمَرُ إِلى رسولِ اللَّه ﷺ فَقَالَ: ذَئِرْنَ النِّساءُ عَلَى أَزْواجهنَّ، فَرَخَّصَ في ضَرْبهِنَّ، فَأَطاف بِآلِ رسولِ اللَّه ...
35- باب حق الزوج عَلَى المرأة
قَالَ الله تَعَالَى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ [النساء:34].
وأما ...
4/284- وعن أَبي عليٍّ طَلْق بن عليٍّ : أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجتَهُ لِحَاجتِهِ فَلْتَأْتِهِ وإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّور رواه الترمذي والنسائي، وَقالَ الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
5/285- وعن أَبي هريرة ، عن النبي ...
4/344- وعن عائشة رضي اللَّه عنها قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبيِّ ﷺ مَا غِرْتُ عَلَى خديجةَ رضي اللَّه عنها، ومَا رَأَيْتُهَا قَطُّ، ولَكِنْ كَانَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، وَرُبَّما ذَبح الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاء، ...
الجواب:
لا منافاة؛ فإن الرسول ﷺ أراد بذلك أن لا يسارعوا بالضرب، وليس من الصفات الخيرة المسارعة إلى الضرب، بل الضرب آخر الطب، الضرب يكون هو آخر الطب، قبله الهجر، وقبله الوعظ.
فينبغي للزوج أن لا يلجأ إلى الضرب إلا عند الضرورة، وعند الحاجة، وعند ...
الجواب:
زوجتك راتبها ملك لها، وأموالها ملك لها، ليس لك منها شيء، إلا إذا طابت نفسها بشيء؛ فلا بأس، كما قال الله -جل وعلا-: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا [النساء:4] إذا طابت نفسها بشيء من مرتبها، ومن أموالها ...
الجواب:
هذا شيء عجيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذا غريب جدًا، وتمنعه من الصدقة، وتخل بالصلاة من أجل ذلك، وتخل الطعام من أجل ذلك، أعوذ بالله!
هذه حالة سيئة، هذا عليه أن يشتكي بها، وأن يبين لها سوء عملها، وأن هذا العمل منكر، وأن الواجب عليها أن تساعده ...
الجواب:
هذه المرأة ينبغي أن تعطف عليها، وترحمها لسبقها، ولكونها أم أولادك، والنساء مثل ما قال الرسول ﷺ خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته؛ لم يزل أعوج فلا بدّ من الصبر، ولا بدّ من العفو عن بعض الأشياء، ...
الجواب:
أنت مأجور، إذا كان الاجتماع على الرقص، والأغاني، والفساد؛ تمنعها من حضوره.
أما إذا كان الاجتماع من الجيران على الخير، وعلى أحاديث لا بأس بها .. ليس فيه محذور؛ فلا بأس أن تزور الجيران.
أما إذا كان على الأغاني، والملاهي؛ فلك حق أن تمنعها، ...