ج: إن الله جل وعلا ما أنزل داء إلا وأنزل له شفاء، علمه من علم وجهله من جهل، وأن الله سبحانه وتعالى جعل فيما أنزل على نبيه ﷺ من الكتاب والسنة-العلاج لجميع ما يشكو منه الناس من أمراض حسية ومعنوية، وقد نفع الله بذلك العباد وحصل به من الخير ما لا يحصيه إلا ...
ج: وأفيدك: بأن ما حصل على والدتك إنما هو بقضاء الله وقدره، وعلى المسلم أن يصبر ويحتسب ما عند الله من الأجر عملا بقول الله سبحانه: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ...
ج: لا ريب أن قضية المرأة والطبيب قضية مهمة، وفي الحقيقة إنها متعبة كثيرًا، ولكن إذا رزق الله المرأة التقوى والبصيرة فإنها تحتاط لنفسها وتعتني بهذا الأمر. فليس لها أن تخلو بالطبيب وليس للطبيب أن يخلو بها، وقد صدرت الأوامر والتعليمات في منع ذلك من ولاة ...
الجواب:
لا، هذا غلط، إذا دعي أن الجني دخل في الإنسي، سواء كان الجن كافرًا، أو مسلمًا؛ فالقراءة تكون للمسلم، لا للكفرة، المسلم يقرأ عليه، المسلم، يقرأ عليه آيات من القرآن، ويتوعده ويذكره بالله، وأنه حرم عليه ظلم هذا الرجل، أو هذه المرأة، ويتوعده بذلك، ...
الجواب:
ذكر كثير من أهل العلم: أن من أسباب العافية للمسحور، والذي حبس عن زوجته: أن يقرأ آيات ثلاث التي في سورة يونس، وسورة الأعراف، وطه المتعلقة بالسحر، يقرأها، وتقرئ على المسحور، وعلى المحبوس عن زوجته، مع آية الكرسي، ومع قل يا أيها الكافرون، وقل ...
الجواب:
نقل الدم من شخص إلى آخر محل تفصيل، فإذا دعت إليه الضرورة، ونقله لا يضر في ذلك؛ فلا حرج على الصحيح، لأجل الضرورة، إذا كان المنقول لا يضره بقول الأطباء العارفين إذا قالوا: إن هذا لا يضره لحاجة المضطر لهذا الدم الذي يجانس دمه؛ فلا حرج في هذا ...
ج: من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات، فلا يجوز العلاج عنده، كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي ﷺ في هذا الجنس من الناس: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أخرجه مسلم في صحيحه.
وثبت ...
الجواب:
العلاج له طرق منها: القراءة على المسحور، والنفث عليه، ومنها: قراءة في الماء، يقرأ في الماء آيات السحر الثلاث التي في سورة الأعراف، ويونس، وطه مع آية الكرسي، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، يقرأ فيها، ثم يشربه، ويتوضأ به، ...
ج: الأدوية التي يحصل بها راحة للمريض وتخفيف للآلام عنه لا حرج فيها ولا بأس بها قبل العملية وبعد العملية إلا إذا علم أنها من شيء يسكر كثيره فلا تستعمل؛ لقوله ﷺ: ما أسكر كثيره فقليله حرام، أما إذا كانت لا تسكر ولا يسكر كثيرها، ولكن يحصل بها بعض التخفيف ...
ج: لا حرج أن يمس الطبيب عورة الرجل للحاجة وينظر إليها للعلاج، سواء العورة الدبر أو القبل، فله النظر والمس للحاجة والضرورة، ولا بأس أن يلمس الدم إذا دعت الحاجة للمسه في الجرح لإزالته أو لمعرفة حال الجرح، ويغسل يده بعد ذلك عما أصابه، ولا ينتقض الوضوء ...
ج: لا بأس بالتداوي إذا خشي وقوع الداء لوجود وباء أو أسباب أخرى يخشى من وقوع الداء بسببها، فلا بأس بتعاطي الدواء لدفع البلاء الذي يخشى منه؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من تصبح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره سحر ولا سم وهذا من باب دفع البلاء ...
الجواب:
البيرة الخالية من الكحول إذا لم تسكر لا بأس بها، سواء من الشعير، إذا سلمت كما يقال لنا: إن البيرة الموجودة هنا أنها سليمة، إذا كانت سليمة؛ فلا بأس.
أما إذا ثبت أنها تسكر ، إذا ثبت أن كثيرها يسكر... قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ما أسكر ...
ج: لا شك أن السحر موجود، وبعضه تخييل، وأنه يقع ويؤثر بإذن الله ، كما قال الله سبحانه وتعالى في حق السحرة: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ ...
ج: من أصابه جنون لا يذهب به إلى الخرافيين، بل يذهب به إلى أهل الخير من القراء الطيبين والعارفين بعلاج هذه الأشياء ليقرأوا عليه وينفثوا عليه ويستعملوا في القراءة ما يرجى من الله سبحانه أن يكون سببًا في خروج الجن منه، والله جعل لكل شيء سببا، ولكل داء ...
الجواب:
هذا السؤال عن الحسد، ذكر الله في كتابه العظيم دواء له: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5] فالمؤمن يسأل ربه العافية من الحاسدين، والظالمين، وجميع المجرمين، يسأل ربه العافية من جميع الشرور، ومن شر الناس، كما أوصاه الله بذلك قُلْ أَعُوذُ ...