الجواب: التزاور في الله سنة وقربة، يقول النبي ﷺ: يقول الله : وجبت محبتي للمتزاورين في والمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في.
فالتزاور في الله فيه خير كثير ومصالح كثيرة، وإذا زاره سلم عليه وصافحه ودعا له، كل واحد يدعو للآخر، وإذا حدَّث لديه وآنسه ...
الجواب: هذا مثل ما تقدم، ينصح ويوجه إلى الخير لعله يستجيب وإلا فأبعدوه عنكم ولا يكون معكم؛ لأن مثل هذا يضر، ما دام سباباً لعاناً ينبغي إبعاده، فإذا لم تستطيعوا إبعاده فابتعد أنت عنه ما دام يعلن سبه وشتمه معكم على الطعام وفي المجالس ينبغي أن لا تحضره ...
الجواب: المشروع لك يا أخي! أن ترضي الوالدة وأن تأخذ خاطرها بهذا، أمرها عظيم وحقها كبير، ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال لما سأله سائل : أي الناس أحق بحسن صحبتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك في الرابعة، ...
الجواب: المشروع للمؤمن أن يتحرى موافقة الوالد لأن بره من الواجبات، وكذلك الوالدة تشاورهم .... لأن الوالد ما بداله والد والمرأة بدالها مرأة النساء كثير والولد كذلك، فإذا وجد امرأة صالحة طيبة فلا مانع من أن يستشير الوالد ويكثر عليه في ذلك ويطلب من الإخوان ...
الجواب: نعم ترد عليه، وهكذا لو بدأته يرد عليها، فإن الأحاديث عامة والآية الكريمة عامة وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86]، فإذا قالت: السلام عليكم، يقول: وعليكم السلام، وإذا قال: السلام عليكن ... ...
الجواب: يشرع لك زيارتها خارج منزلها، والمكالمة بالهاتف، والوصية بالسلام والدعاء لها بالتوفيق والهداية، والمصالحة مع زوجها بالكلام الطيب حتى يأذن لك، وليس لك دخول بيته إلا بإذنه، لكن عليك المخاطبة الطيبة، واستعمال الكلام الطيب مع الزوج، والدعاء له ...
الجواب: الإسراف هو الذي يزيد عن الحاجة التي جرت بها العادة، ولا يكون له مصرف من الطعام يلقى في الزبالة أو شيء إذا كان هناك مصرف للفقراء أو للطيور أو للحيوانات فليس بإسراف إذا كان فضل شيء، أما كونه يتعمد زيادة الطعام على وجه لا مصرف له هذه يسمى: إسراف وتبذير، ...
الجواب: الرحم كل القرابات رحم، لكن أقربهم الأصول والفروع، الآباء والأمهات والأجداد والجدات والأولاد وأولادهم هؤلاء أقرب الرحم، ثم الإخوة ثم بنوهم أولاد الإخوة، ثم الأعمام وأولادهم وهكذا الأقرب فالأقرب؛ ولهذا لما سئل النبي ﷺ قال له السائل: من أبرر ...
الجواب: ما أعلم فيه شيء إذا سمى بيان أو آلاء، أو أشباهها أو أفنان أو ما أشبهه كل هذا لا بأس به، كله لا حرج فيه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب: العاصي إن كان قد أعلن المعصية لا غيبة له في المعصية التي أعلنها وجاهر بها، كالمجاهرة بحلق اللحية، والمجاهرة بشرب الخمر، فإذا ذم بذلك فلا غيبة له، أما إذا كان سرًا لا يجهر بها بينه وبين أهل بيته فلا يجوز اغتيابه، بل يجب الحذر من ذلك والستر عليه. ...
الجواب: إذا أوفيت بالوعد يكون حسناً وطيباً، وإلا فالقواعد الشرعية في مثل هذا أنه لا يلزمك؛ لأن محله وقت الطفولة، والعادة في مثل هذا التسامح بين الناس، وإذا كان ما تيسر لك وقت الطفولة فلا حرج عليك والحمد لله، لكن إن أعطيته شيئاً وكتبت له وراسلته وأعطيته ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: إذا كان الأقارب كفارًا فلا حاجة إلى وصلهم، إذا كانوا ليس أبًا ولا أمًا، إذا كان ليس فيهم أب ولا أم، أما الأب والأم ولو قطع، ولو ضرب الولد، ولو دعاه إلى المعصية لا يسقط حقه من جهة مراعاة الإحسان إليه، والحرص على هدايته؛ لأن ...
الجواب:
على كل حال هذا من حق أهل العلم، وأهل النصح إذا عرفوا جماعة متهاجرين، أقارب، أو غير أقارب، أو جيرانًا نصحوهم، هكذا المؤمن ينصح إخوانه، سواء كان من أهل العلم، أو من خواص المؤمنين، أو من عامة المؤمنين ينصح من عرف أنه قد هجر أخاه، أو بينهم شحناء، ...
الجواب:
عليك الترحم عليه والاستغفار له، وسؤال الله أن يسامحك، ويعفو عنك عما قصرت فيه، والصدقة عنه، والحج عنه، والعمرة، وفعل الخيرات، وأنت على خير، مع التوبة والندم، التوبة إلى الله، والندم مما حصل منك من التقصير، وسؤال الله أن يعفو عنك -جل وعلا- ومع ...
الجواب:
لا حرج فيها؛ لأنها من الشيطان، لكن لم يرد شيء يدل على استحبابها، لكن أخبر النبي ﷺ أن التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع وفي اللفظ الآخر: فليضع يده على فيه فهذا يدل على أنه من الشيطان، فإذا قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...