بَابُ الرَّضَاعِ
1138- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ والْمَصَّتَانِ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
1139- وعَنْهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: انْظُرْنَ مَنْ ...
1146- وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَا رَضَاعَ إِلَّا مَا أَنْشَزَ الْعَظْمَ، وأَنْبَتَ اللَّحْمَ. أخرجه أَبُو دَاوُدَ.
1147- وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ: أَنَّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِي إِهَابٍ، فَجَاءَتِ ...
الجواب:
ما دامت المرأة التي رضعَتْ أختك فرضاعها ما يضركم، أنت لك أن تنكح بنات عمك، فكون أختك رضعت من زوجة عمك، ما يمنع إذا كنت أنت ما رضعت من زوجة عمك، وبنات عمك ما رضعوا من أمك، ولا من زوجة أبيك، ولا من أخواتك لا يضر.
لكن هذا ينبغي يسأل بنفسه؛ ...
الجواب:
إذا كانت أمها لم تعلم عدد الرضعات، هل هي ثنتين، أو ثلاث، أو أربع ما يعلق عليها شيء، ما يعمل بها حتى تعلم جازمة أنها خمس رضعات، أو أكثر، وحتى تكون أيضًا عدلة، امرأة عدلة ثقة.
أما إن كانت تتهم، بينك وبينها عداوة، ما يعمل بشهادتها، فالحاصل ...
الجواب:
على كل حال إذا رضع أخوه، يعني أخوك رضع من زوجة جدك، أم عمك، زوجة جدك، يعني، هذا عمك أخو أبيك، إذا رضعت المرأة من زوجة جدك؛ صار أخًا لكم، صار أخًا لأبيه، وأخًا لأعمامه.
السؤال: يعني بناته ما يحلِنَّ لي؟
الجواب: أنت عمهم، لكن ما يحلِنَّ لأولادك؛ ...
الجواب:
الرضعة الواحدة لا تحرم، النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: لا تحرم الرضعة، ولا الرضعتان لا بدّ من خمس رضعات في الحولين، إذا كان الرضعات أقل من ذلك، ومضبوط؛ فلا يحصل به التحريم.
الجواب:
ولجميع أولاد الزوج من زوجاته الأربعة، وهكذا أولاده من زوجات قبلهن، أو بعدهن، كل أولاد الرجل إخوة له، وكل أولاد المرأة المرضعة إخوة له، إذا كان الرضاع شرعي، خمس رضعات في الحولين، خمس رضعات، أو أكثر، فإن الطفل الذي رضع خمس رضعات، فأكثر من المرأة ...
الجواب:
الرضاع قد أوضحه نبينا -عليه الصلاة والسلام- وبين ... القرآن قال الله -جل وعلا-: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23].
فالتحريم بالرضاعة موجود في القرآن الكريم في الأمهات، والأخوات، ثم ...
الجواب:
إذا كان أخوك رضع مع ابنة عمك، يعني من أمها؛ فهو أخوها، هو إذا كان رضع من أمها رضاعًا شرعيًا خمس رضعات، أو أكثر في الحولين؛ صار أخًا لها هو، أما أنت ما عليك منها إذا ما كنت رضعت من أمها، ولا من زوجة أبيها، ولا من أخواتها، ما تحرم عليك، تحرم عليه ...
الجواب:
نعم يعتبر رضاعًا شرعيًا، إذا درت العجوز على طفل، درت عليه قبل أن يفطم، قبل أن يتم الحولين، إذا درت عليه، وأرضعته رضاعًا تامًا، خمس رضعات، أو أكثر؛ صارت أمًا له، وصار أخًا لأولادها ذكورهم، وإناثهم.
الجواب:
إذا كانت الأخت من الرضاعة أرضعتها زوجة أبيك، فهي أخت لك، وله جميعًا، تصير أختًا لك من أبيه من الرضاع، إذا كان الرضاع من زوجة أبيك، أما إذا كان أخوك من أبيك أرضعته امرأة أخرى؛ فهي أم له من الرضاع، وليست أمًا لك.
الجواب:
إذا رضعت المرأة من امرأة رضاعًا كاملاً، خمس رضعات، أو أكثر؛ فإن صاحب اللبن، وهو الزوج يكون أبًا لها، وتكون المرضعة أمًا لها، ويكون إخوان الزوج أعمامًا لها، وأخواته عمات لها، وإخوان المرأة أخوالًا لها، وأخواتها خالات لها، لا يحل لهم نكاحها ...
الجواب:
الصواب: أنه لا يقع. إرضاع الكبير لا يحصل به تحريم، وهذا مما قاله أهل العلم، أن جمهور أهل العلم أنه خاصة بسالم، وسهلة بنت سهيل، وكما أفتى بهذا أزواج النبي ﷺ ما عدا عائشة.
فالصواب: أن إرضاع الكبير لا يؤثر، ولا حكم له، وإنما يؤثر الرضاع في الحولين؛ ...
الجواب:
إذا رضعت ابنة أخيك من زوجتك رضاعًا شرعيًا ثلاث رضعات، أو أكثر، فهذا الرضاع يحرمها على أولادك، وتكون أختًا لهم، إذا رضعت في الحولين خمس رضعات، أو أكثر من زوجتك، فإن جميع أولادك لا يحل لهم نكاحها، ولكن لا بأس أن يتزوجوا أخواتها اللاتي ما رضعن ...
الجواب:
إذا أرضع من جدته أم أمه؛ صار خالًا لأولاد خالاته، إذا رضع من جدته، أم أبيه؛ صار عمًا لأولاد عماته، فلا يجوز النكاح، لكن إذا كان الرضاع غير مضبوط، لا يدرى كم عدد الرضاع؛ لا يثبت به التحريم، لا بد يكون الرضاع مضبوطًا خمس مرات، أو أكثر خمس رضعات، ...