الجواب:
أما ذكر الإنسان بما يحبه ويرضاه هذا ليس بغيبة، كونه يقال عنه: إنه طيب، وإنه محافظ على الصلوات، وإنه من الأخيار، هذا ليس بغيبة هذا ثناء، ولا حرج في ذلك، وإنما الغيبة ذكرك أخاك بما يكره كما قاله النبي ﷺ الغيبة ذكرك أخاك بما يكره هذه الغيبة، ...
الجواب:
أما إيمان فلا نعلم فيها بأسًا، مثل نافع وصالح وعامر، أسماء غير مقصوده، المقصود: الاسم اللفظ، حمد النيل ما نعرف معناه، حمد النيل ما نعرفه، حمد النيل، ما أعرف معناه حمد النيل، هذه الكلمة محل نظر، والنيل لا يحمد إذا الشط، شط النيل، الماء إن كان ...
الجواب:
إن كان أراد به الحفظ محلًا يحفظ فيه فلا يجوز إلا بإذنه، أما إذا كان في محل مثل القمامة قد انتهى منه ولا يأخذه ولا يرغب فيه، فلمن أراد أخذه الأخذ، أما إذا كان المحل تحفظ فيه الحاجات ولو كان فيه تساهل، لكنه ليس بتارك لهم، وطايبة نفسه به، بل إنما ...
الجواب:
لا حرج في ذلك والحمد لله، الله أباح الكلام في الطواف الحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كانت تفعل ضدك ما يضرك، ولم تقبل النصيحة؛ فلا بأس بهجرها لظلمها، أما إذا كنت لا تعلمين ذلك إنما ذلك أوهام وظنون؛ فلا يجوز لك الهجر، وعليك التسامح والدعاء لها بالهداية، أما إذا كنت تعلمين أنها تسبك، أو تغتابك يقينًا، وتشوه سمعتك، ولم ...
الجواب:
العفة ميزانها الوجوب، يجب على المؤمن أن يعف عما حرم الله عليه وجوبًا عن الزنا والخمر وجميع المعاصي، هذا ميزانها في الشرع، وجوب الكف عما حرم الله، الله -جل وعلا- أوجب على عباده أن يكفوا عن محارم الله، وأن يؤدوا فرائض الله فعلى العبد أن يؤدي ...
الجواب:
النبي ﷺ رخص الكذب في أحوال ثلاث: في الحرب، على العدو على وجه ليس فيه غدر، كذب ليس فيه غدر.
الثاني: في الإصلاح بين الناس، تصلح بين قبيلتين، أو بين جماعتين فيكذب على هذه وهذه كذبًا؛ لا يضر أحدًا لمصلحتهم هم، لا يضر أحدًا من الناس فلا ...
الجواب:
ليس بواجب، إن شاء نام إلى القبلة، وإن شاء إلى غيرها، الحمد لله الأمر واسع. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الزيارة ليست واجبة، صلة الرحم هي الواجبة، قطيعة الرحم محرمة، أما الزيارة ما هي بلازمة إذا منعك والدك لا بأس، تسترضيه بالطرق الطيبة.
المقدم: هذه سائلة سماحة الشيخ.
الشيخ: أو السائلة كذلك، فالمقصود سواء كانت سائلة، أو سائل إنما الزيارة غير ...
الجواب:
الغيرة: الغضب لله، وإنكار المنكر، كونه يغضب لله على بصيرة، ما هو بعلى تعنت، أو على جهل، لا، الغيرة على بصيرة، عند انتهاك محارم الله، يغار لله، هذا هو الواجب على المؤمن.
يقول ﷺ لما ذكروا غيرة سعد بن عبادة قال: تعجبون من غيرة سعد ! وأنا أغير من ...
الجواب:
نعم السنة شكر المخلوق على إحسانه، في الحديث يقول ﷺ: من لا يشكر الناس لا يشكر الله وكان النبي ﷺ يشكر الناس على أعمالهم الطيبة، ويشجعهم -عليه الصلاة والسلام- فإذا شكرته بأن أعانك على زواج، أو أعانك على قضاء الدين، فشكرته، قلت: مشكورًا، جزاك ...
الجواب:
ننصحك ونوصيك بأن تستمر في النصيحة مشافهة، أو مكاتبة، وتشجع أيضًا من يرجى أنهم يتأثرون به، وينتفعون بنصيحته، تشجع من كان كذلك على نصيحتهم، كأعمامهم وأخوالهم أو آبائهم أو أمهاتهم، لقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، ...
الجواب:
إذا كانت مملوكة في ملك إنسان مملوكة له؛ فلا تأخذوا إلا بإذنه، أما إن كانت برية في البر؛ فلا حرج، الحمد لله، لكل أحد يأخذ منها، أما إن كانت في ملك إنسان؛ فإنه يستأذن في أخذ بعض أجزائها سواكًا لا بأس إذا أذن، وإلا بدون إذن لا، نعم.
المقدم: ...
الجواب:
نوصي أمهات النساء، وأخوات النساء، وعمات النساء، وخالات النساء، نوصي الجميع بتقوى الله، وأن يكن ناصحات لقريباتهن، وأن يرغبنهن في السمع والطاعة لأزواجهن في المعروف، وأن يكن من أسباب الاجتماع، لا من أسباب الافتراق، وإذا كان الخطأ من الزوج؛ ...
الجواب:
ذكر الإنسان بمحاسنه لا حرج في ذلك، إلا إذا كان حاضرًا؛ فترك ذلك أولى، إلا الشيء القليل؛ لأن ذلك قد يفضي إلى العجب والخطأ العظيم بأن يعجب بنفسه، ولأنه قد يفضي أيضًا إلى التكبر، أو غير هذا من الخصال الذميمة، ولهذا جاء في الحديث: إذا رأيتم ...