13/129-الحديث الثَّالثَ عَشر: عنْ أبي هريرة أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: إذَا تَوضَّأَ الْعبْدُ الْمُسْلِم، أَو الْمُؤْمِنُ فغَسلَ وجْههُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خطِيئةٍ نظر إِلَيْهَا بعينهِ مَعَ الْماءِ، أوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الْماءِ، فَإِذَا ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت؛ كالمستحاضة، وكصاحب السلس في البول، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان -وليست مستمرة- فإن ...
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: (الفصل الثامن والخمسون في الفأل والطيرة:
قال النبي ﷺ: لا عدوى ولا طيرة، وأصدقها الفأل، قيل: وما الفأل؟ قال: الكلمة الحسنة يسمعها الرجل، وكان النبيُّ ﷺ يُعجبه الفأل، كما كان في سفر الهجرة فلقيهم رجلٌ فقال: ما ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، إذا توضأ الإنسان للضحى، مثلًا صلاة الضحى، وجاء الظهر وهو على طهارة؛ يصلي الظهر والحمد لله، المقصود أن يصلي بالطهارة، سواء كانت الطهارة لنافلة، أو للقراءة في المصحف، أو لغير ذلك، يصلي بها الصلوات الفريضة والنوافل الأخرى، ...
الجواب:
مكروه، السنة أن يتوضأ، أقل شيء يتوضأ، السنة يتوضأ، ثم ينام كان النبي ﷺ إذا أتى أهله؛ يغسل فرجه، ويتوضأ، ثم ينام -عليه الصلاة والسلام- وربما اغتسل قبل ذلك، فإذا اغتسل؛ فهو أكمل، وإن نام واغتسل آخر الليل؛ فلا بأس كما فعله النبي ﷺ أما ...
الجواب:
الله أعلم، لكن كونه ينام على طهارة خير عظيم، فضل عظيم.
أما الحكمة -الله أعلم- ما أتذكر شيئًا واضحًا، لكن كون النبي ﷺ أمر بهذا، وشرعه للأمة، هذا يكفي، والحمد لله، كونه ينام على طهارة فيه خير كثير، وإلا فهو من حين يستغرق في النوم بطلت طهارته؛ ...
الجواب:
لا يلزمه ذلك، إنما يتوضأ إذا كان محدثًا؛ لقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ[المائدة:6] الآية، المراد إذا كانوا محدثين، يعني: إذا كنتم محدثين، ...
الجواب:
لا بأس. لو توضأ للظهر وبقي على طهارته العصر والمغرب والعشاء لا بأس، النبي -عليه الصلاة والسلام- صلى يوم الفتح عدة صلوات بوضوء واحد، وقال: عمدًا فعلت؛ ليتأسى به الناس -عليه الصلاة والسلام-.
المقصود: أنه إذا صلى صلوات كثيرة بوضوء واحد لم يحدث ...
الجواب:
إذا صح ذلك لا بأس، إذا ثبت لديك أنك ما أحدثت، وأنك على وضوء فلا بأس، ثبت عن النبي ﷺ أنه صلى يوم الفتح جميع الصلوات بوضوء واحد، فسأله عمر فقال: عمدًا فعلت عليه الصلاة والسلام، فإذا توضأ الإنسان للظهر، وبقي على طهارته العصر، والمغرب، والعشاء ...
الجواب:
الطواف مثل الصلاة، إذا أحدث ينقطع، يذهب يتوضأ ويعيده من أوله.
س: هل يبدأ مرة ثانية أم يُكمل؟
الشيخ: لا، يبدأ من أوله، من الحَجَر، يبدأ الطواف من الحَجَر، الذي ذهب منه لاغٍ.
س: ولو ستة أشواط؟
الشيخ: ولو، ولو، يعيده كله، كفارة للذي أحدث فيه، كالصلاة ...
الجواب:
قول جيد؛ لأن الرسول ﷺ قال لعمر توضأ ثم نم أمره بالوضوء، ظاهره الوجوب.
س: وإذا نام، ولم يتوضأ هل يأثم؟
الشيخ: يُخشى عليه.
س: كيف يُحمل هذا الحديث "كان يَجْنُب ثم ينام، ولا يمس ماء"؟
الشيخ: هذا حديث معلول، ولو صح المراد ماء الغسل يعني، ولكنه ...
الجواب:
لماذا؟
س: أحدث.
ج: يُعيد الوضوء، سواء زحام أو ما هو بزحام يُعيد الوضوء، مثل الذي أحدث في الصلاة يُعيد الصلاة.
الجواب:
سُنة للجميع، توضأ للظهر وضوءًا، وللعصر وضوءًا، فلو كان طاهرًا أفضل، وإن صلَّى بطهارته الأولى: أن يتوضأ للعصر، وصلَّى بها المغرب، وتوضأ للمغرب وصلَّى بها العشاء، فلا بأس بذلك، لا حرج، والحمد لله، النبي ﷺ في يوم الفتح صلَّى عدة صلوات بوضوءٍ ...