الجواب: التثاؤب لم يرد فيه التعوذ فيما نعلم، ولكن يشرع لمن أصابه التثاؤب أن يكظم ما استطاع، أن يكظم فمه مهما استطاع، وأن يضع يده على فيه، ولا يقول ها، لا يتكلم بشيء، بل يجاهد نفسه حتى يكظم ويضع يده على فيه؛ لأنه إذا فغره صار له منظر مستكره، فينبغي له في هذا كما جاءت به السنة أن يضع يده على فيه؛ لأن الرسول أمر بهذا عليه الصلاة والسلام، قال: إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع، وليضع يده على فيه، ولا يقول: ها، فإن الشيطان يضحك منه أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
فينبغي للمؤمن إذا أصابه التثاؤب أن يكظم ما استطاع وأن يضع يده على فيه، وأما أنه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فلا نعلم أنه ورد في هذا شيء، ولكن بعض الناس يفعل هذا لعلمه بأنه من الشيطان، فلهذا كثير من العامة يفعلون ذلك؛ لأنهم علموا أن هذا من الشيطان فلهذا فعلوه، وإلا فلا نعلم شيئاً في السنة جاء في هذا الباب، ولا شك أن التثاؤب من الشيطان، هو أنه يشرع للمؤمن عند الكسل وعندما يحصل له ما يضره من عدو الله يشرع له التعوذ بالله من الشيطان والإكثار من ذكر الله، والصلاة على النبي ﷺ، لكن لا نعلم أنه ورد في هذا شيء معين في هذه المسألة، فإذا تعوذ بالله من الشيطان عند التثاؤب لعلمه بأنه من الشيطان فلا حرج في ذلك، لكن لا نقول: إنه سنة لعدم الدليل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير، وبارك الله فيكم.
فينبغي للمؤمن إذا أصابه التثاؤب أن يكظم ما استطاع وأن يضع يده على فيه، وأما أنه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فلا نعلم أنه ورد في هذا شيء، ولكن بعض الناس يفعل هذا لعلمه بأنه من الشيطان، فلهذا كثير من العامة يفعلون ذلك؛ لأنهم علموا أن هذا من الشيطان فلهذا فعلوه، وإلا فلا نعلم شيئاً في السنة جاء في هذا الباب، ولا شك أن التثاؤب من الشيطان، هو أنه يشرع للمؤمن عند الكسل وعندما يحصل له ما يضره من عدو الله يشرع له التعوذ بالله من الشيطان والإكثار من ذكر الله، والصلاة على النبي ﷺ، لكن لا نعلم أنه ورد في هذا شيء معين في هذه المسألة، فإذا تعوذ بالله من الشيطان عند التثاؤب لعلمه بأنه من الشيطان فلا حرج في ذلك، لكن لا نقول: إنه سنة لعدم الدليل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير، وبارك الله فيكم.