الجواب: الذي نرى في هذا هو النصيحة، ينصحها ويجتهد في ذلك، ويوجهها إلى الخير، ويعلمها ما تجهل، ويوصيها بما ينفعها، ويطلب من أوليائها أيضًا إذا كان فيهم أحد طيب أن ينصحها أيضًا، أو من أمه أو أمها أو أخته أو أختها، أو بعض أقاربه الآخرين أو أقاربها أن ينصحوها ...
الجواب: عليكما أن تصطلحا وأن تتركا النزاع، فإذا اصطلحتما فلا بأس، يقول الله جل وعلا أولاً: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ [النساء:128]، ويقول النبي ﷺ: الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً، ولاسيما بين الزوجين فالصلح بينهما مطلوب.
فينبغي للمؤمن ...
الجواب: مادام الطلاق حصل فالعلاج الآن ليس له يعني أثر كبير في حصول المطلوب، لكن إن قدر الله رجوعك إليه فالواجب عليك لا من أجله بل من أجل الله سبحانه وتعالى وعظمته وما أوجب عليك من الحق، الواجب عليك أن تهتمي بأمور الدين، وأن تحرصي على أداء الصلاة في وقتها، ...
الجواب: ليس لك ذلك، ليس لك الدخول بها إلا بعلم أبيها وأهلها، لئلا تتهم بالشر، ولئلا يقع بينكما فتنة، فالواجب عليك أن تنفذ ما قاله أبوها، أو تحتكم معه إلى الشرع إلى القاضي الشرعي، وأما أن تخالف ذلك وتخلو بها، وتتصل بها وحدكما؛ لا، لأن هذا يسبب شراً كثيراً ...
الجواب: عليك أن تنصحيه وقت صحوه، وتطلبي من أبيه إن كان موجوداً أو جده أو إخوته الكبار أو أمه أو من يعز عليه من أخوال وأعمام، حتى ينصحوه وحتى يوجهوه إلى الخير، لعله يهتدي بأسبابك، فإن هداه الله وتاب فالحمد لله، وإن أصر على حاله السيئة فلك أن تطلبي الطلاق، ...
الجواب: هذا يحتاج إلى عناية، إذا كانت الأم قد تابت إلى الله عز وجل وظهر منها الخير بشهادة أقاربها وجيرانها، أو ثبت عندك أن البنت كذبت عليها، وأنها ما فعلت شيئاً من الشر، وأن الفساد من البنت لا منها، فراجعها، أما إن كان الظاهر صدق البنت وأن المرأة تدعو ...
الجواب: إذا أخذت المرأة من زوجها النقود لبعض الحاجات أو للطبيب ثم بدا لها أن لا تذهب وأن لا تشتري هذه الحاجة وأن تحفظ الفلوس لحاجة أخرى أهم أو لحاجات الأولاد أو لحاجات البيت، أو تحفظها ليوم ما فلا بأس عليها في هذا، وهي محسنة وعليها أن تنظر في الأصلح ولا ...
الجواب: إذا كان الرفض لهما بسبب بغضاء حدثت في القلب وكره وقع في القلب لم تستطيعي دفعه فلا شيء عليك، الله الذي يجمع القلوب ، أما إذا كان مجرد تساهل وهوى فعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن طلب الطلاق من دون عذر أمر لا يجوز، فالواجب على المرأة أن لا تطلب ...
الجواب: هذه المسألة نزاع خصومة مرجعها المحكمة، إن سمح عنك فلا بأس، وإن لم يسمح عنك فالمحكمة تنظر في الأمر، وإن توسط بينكما من يصلح بينكما ويزيل ما بينكما من الإشكال فالصلح خير، أما إن لم يتيسر الصلح ولم يسمح فالمرجع المحكمة.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: إذا منع الزوج زوجته من الخروج لعماتها أو خالاتها أو للسوق أو نحو ذلك فعليها أن تمتثل وعليها السمع والطاعة في ذلك، إلا إذا قصر بأن لم يشتر لها حاجتها اللازمة في البيت، أو لم ينفق عليها فلها الخروج لأنه قصر في حقها، أما ما دام أنه يقضي حاجتها ويعطيها ...
الجواب: لا نعلم لهذا أصلاً ولو فعلت فلا حرج، لكن لا نعلم......، ليس بواجب ولا مشروع، وإنما تسلم عليه السلام المعتاد سلام الرجل على أهله والمرأة على زوجها وهذا شيء معروف بين الزوجين، تفعل مع زوجها ما يفعله الناس من تقبيل ومن مؤانسة ومن مداعبة، أما يجب عليها ...
الجواب: إذا كان يقوم بحقهم ويعطيك حاجتهم فلا تأخذي لهم من أحد شيئًا، أما إذا كان قصر أو تركهم بدون كسوة، ومن دون حاجاتهم فلا بأس، ولكن ما دام يقوم بحاجاتهم فامتثلي أمره، وإن كان في نفسه عنده معاصي، لكن إذا كان لا يصلي لا تبقين معه؛ لأن من لا يصلي كافر، ...
الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكرته السائلة، فلا مانع من خروجه في بيت مستقل، ولا يلزمه طاعة والديه في هذا، لأن والديه لم ينظرا إلى حاله، ولم يرحما حاله، ولم يقدرا ظروفه التي أشارت إليها السائلة، فلا حرج عليه أن يخرج في بيتٍ مستقل، ويستسمح والديه، وإن ...
الجواب: الواجب على المرأة السمع والطاعة لزوجها في المعروف، وإحسان الخلق، وطيب الكلام، وتنفيذ الأوامر من إحضار الطعام أو غيره من الشاي أو القهوة أو حاجات أخرى مما أباح الله، هذا هو الواجب على الزوجة، والواجب على الزوج كذلك أن يعاشرها بالمعروف بالكلام ...
الجواب: إذا كان محلها ليس فيه اختلاط وإنما هو محل نساء وليس فيه خطر عليها من جهة عرضها فلا بأس أن تعمل، وعليك أن توصلها إلى المحل بالطريقة السليمة إذا كان الطريق فيه خطر عليك أن توصلها إليه بالطريقة السليمة، ولك أن تمنعها من ذلك إذا كنت ترى أن في ذلك مشقة ...