الجواب: إذا كان الرفض لهما بسبب بغضاء حدثت في القلب وكره وقع في القلب لم تستطيعي دفعه فلا شيء عليك، الله الذي يجمع القلوب ، أما إذا كان مجرد تساهل وهوى فعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن طلب الطلاق من دون عذر أمر لا يجوز، فالواجب على المرأة أن لا تطلب الطلاق إذا كان ما هناك موجباً لطلب الطلاق، فإن كان نزل بك كره لهما وبغضاء لهما لم تستطيعي أن تجيبي إلى الدخول على الأول والثاني لما وقع في قلبك من الكراهة الشديدة حتى لم تستطيعي فهذا شيء غلبك والأمر إلى الله وليس عليك فيه شيء، أما إذا كان مجرد تساهل، ومجرد طاعة للشيطان هذا لا يجوز، بل الواجب على المرأة إذا تم عقد القران أن تجيب إلى الدخول وأن تمكن الزوج منها كما شرع الله .
والآن عليك أن تسألي الله جل وعلا أن يزيل ما في قلبك من كراهة الرجال الطيبين، وأن يشرح صدرك للزواج الشرعي، وتلحي على الله، والله يحب الإلحاح بالدعاء ، يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، فعليك أن تلحي في الدعاء، وتكرري الدعاء في مثل السجود... في آخر التحيات.. في آخر الليل، في كل وقت، عليك أن تسألي الله أن يشرح صدرك للزواج، وأن يزيل ما في قلبك من كراهة الرجال الطيبين، وأن يسهل لك الزوج الصالح، وإذا حصل ذلك فعليك أن تجيبي إلى الدخول، ولا تطاوعي الشيطان في طلب الطلاق، نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق.
والآن عليك أن تسألي الله جل وعلا أن يزيل ما في قلبك من كراهة الرجال الطيبين، وأن يشرح صدرك للزواج الشرعي، وتلحي على الله، والله يحب الإلحاح بالدعاء ، يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، فعليك أن تلحي في الدعاء، وتكرري الدعاء في مثل السجود... في آخر التحيات.. في آخر الليل، في كل وقت، عليك أن تسألي الله أن يشرح صدرك للزواج، وأن يزيل ما في قلبك من كراهة الرجال الطيبين، وأن يسهل لك الزوج الصالح، وإذا حصل ذلك فعليك أن تجيبي إلى الدخول، ولا تطاوعي الشيطان في طلب الطلاق، نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق.