الجواب:
لكل داء له دواء يا ولدي، يقول النبي ﷺ، فإذا كانت الزوجة صالحة طيبة فإنها لن تشغلك إن شاء الله عن الخير، وإنما تشغلك إذا كانت غير صالحة.
أما الصالحة فإذا ما بيّنت لها حاجاتك عذرتك وقنعت، يقول الرب جلَّ وعَلا: إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ ...
الجواب:
الذي يظهر -والله أعلم- أنه إذا كان مرضًا شديدًا؛ فلها عذر شرعي في الذهاب إلى المستشفى، وذهابها عند أولادها حتى يذهبوا بها إلى المستشفى، وحتى يعالجوها.
أما إذا صبر هو أن يقوم بالواجب؛ تبقى عنده ليقوم بالواجب، لكن إذا تعذر، ولم يبال بها؛ ...
الجواب:
نعم نعم، إذا كانت تطلب الطلاق عليك إثم؛ إما أن تطلقها، وإما أن تقوم بحقها، أما إذا كانت راضية وسامحة عنك، تقول: لا تطلقني، ترجو أن الله يهديك، وأنك ترجع إليها؛ فلا بأس، أما إذا كانت تقول: لا، إما قم بالواجب وإلا طلقني؛ فعليك أن تقوم بالواجب، ...
الجواب:
الذي أنصحك به العودة ما دام الله قد هداه إلى الإسلام، وهو طيب، وأنت كذلك طيبة، فاحمدي الله على ذلك، وكل إنسانٍ عنده تقصير، وعنده غلط، وعنده غضب، ما في الدنيا زوجٌ سالمٌ ما يغضب أبدًا ولا يحصل منه شيءٌ، كلٌّ فيه نقصٌ: كل بني آدم خطَّاء.
فالواجب ...
ج: هذا رأي يعارض السنة فلا يلتفت إليه[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 109).
ج: قد دلت الأدلة الشرعية على أنه لا حرج على الزوجة أن تغسل زوجها وأن تنظر إليه، ولا حرج عليه أن يغسلها وينظر إليها، وقد غسلت أسماء بنت عميس زوجها أبا بكر الصديق رضي الله عنهما، وأوصت فاطمة أن يغسلها علي رضي الله عنهما. والله ولي التوفيق[1].
نشر في (فتاوى ...
الجواب: الواجب على المرأة السمع والطاعة لزوجها في المعروف، والواجب عليها أن تحسن العشرة، وأن تمكنه من نفسها إذا أراد قضاء حاجته منها، وأن تخاطبه بالتي هي أحسن، وأن تنام معه في الفراش إذا طلب ذلك، هذا هو الواجب عليها؛ لأن الله يقول : وَلَهُنَّ مِثْلُ ...
الجواب: الواجب عليها أن تمكنه من نفسها؛ لأنها زوجته وعليها أن تمكنه من نفسها، فإذا كانت يعني قد كرهته من أجل الصرع فترفع أمرها إلى الحاكم ما دامت في عصمته وزوجته فله الحق أن يجامعها ويتصل بها وعليها الحق أن تمكنه من نفسها، أما إذا كانت لما أصابه الصرع ...
الجواب: لا نعلم في هذا شيء، أقول: لا نعلم في تقبيل الثدي أو عضه ما فيه شيء، أو مصه مصاً هكذا من باب المداعبة، أما شرب اللبن والحليب الذي فيه تركه أوْلى، ترك شرب اللبن أوْلى نعم، وأما مجرد التقبيل أو مص النهد من دون شيء، أو عض اللعب وما فيه شيء يؤذي: ما نعلم ...
الجواب: ما دام الوالد لم يطلق فإن عليها أن تسمع وتطيع وتخرج معه حيث أراد إذا أسكنها في محل مناسب ومسكن مناسب ولا يلزمها أن تكون مع ضرتها في مسكن واحد إلا إذا كان المسكن واسعاً بحيث يكون لكل واحدة شقة تخصها فلا بأس وليس لها أن تعصيه، وما مضى من التساهل ...
الجواب: إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل فالأولى تطليق البنات ومراعاة خاطر الوالدين، وهذه الشروط شروط قبيحة تفضي إلى قطيعة الرحم وتفضي إلى الشحناء بين الأقارب، وهذا كله ليس بطيب، وعمل أبي البنتين عمل رديء لا ينبغي، فإن وافق على نقل البنتين إلى بيوتكما ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
أما بعد: لا، لعنها له لا يحرمها عليه، ولعنه لها لا يحرمها عليه أيضاً، إذا لعن أحدهما الآخر فقد أخطأ وأساء وظلم، فعليه التوبة إلى الله ، واستسماح صاحبه، الزوج ...
الجواب: عليها أن تتقي الله سبحانه، وأن تجاهد نفسها في طاعة زوجها في المعروف، وعليها أن تستحضر دائماً أن الواجب عليها طاعة زوجها، وأنها بعنادها له تأثم وتغضب ربها، فالواجب عليها أن تحاسب هذه النفس، فإنها أمارة بالسوء إلا من رحم الله، فعليها أن تحاسب ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالواجب على المؤمن اجتناب سوء الظن، إلا عند وجود أمارات واضحة ودلائل بينة تدل على ذلك؛ لأن الله يقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...
الجواب:
أولاً: الواجب على الزوجة طاعة زوجها في المعروف، ومعاشرته بالمعروف؛ لأن حقه عظيم، وقد قال الله جل وعلا: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] وقال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ ...