الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فإراقة المني خارج الفرج ...
الجواب: هذا فيه تفصيل على حسب نيتك: إن كنت نويت منعها من هذا الذهاب وتخويفها وتحريجها وليس القصد من ذلك أنها طالق، وإنما أردت تخويفها وتحذيرها ومنعها فهذا فيه كفارة اليمين يمين واحدة، أما إذا كنت أردت بذلك إيقاع الطلاق، وأنها متى خرجت متى راحت إلى أهلها ...
الجواب: خدمة المرأة لزوجها وأهل زوجها أمر يختلف بحسب العرف في البلاد، وكان أزواج النبي ﷺ يخدمن بيوتهن، وكانت فاطمة رضي الله عنها تخدم بيتها، في الطحن والعجن والخبز وغير ذلك؛ وكنس البيت ونحو ذلك. فالذي ينبغي للمرأة أن تخدم زوجها وتخدم البيت، وإذا كان ...
الجواب:
إذا كان إغضابها له بغير حق تأثم ولا يجوز لها أن تنازع ولا أن تؤذيه بالكلام، أما إن كان بحق بأن أنكرت عليه منكر، يتساهل في الصلاة فأنكرت عليه، يشرب المسكر فأنكرت عليه وناصحته فغضب فهي مأجورة غير مأزورة بل مشكورة.
فالمقصود إن كان إغضابها له بحق ...
الجواب: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذه حالة سيئة نسأل الله العافية، ولكن هو إذا كان راضياً عنها سامحاً عنها فلا بأس، وإلا فالواجب عليها طاعة زوجها وعدم هجره إلا بعلة شرعية، فإذا كانت هجرته لأنه ترك الصلاة، هجرته لأنه أتى بأمر يوجب كفره وردته عن الإسلام ...
الجواب: لا يجوز للرجل أن يضرب زوجته بغير أمر شرعي وليس له ضرب أمها أبداً هذا عدوان، ليس له ضرب أمها ولا جدتها ولا أخواته، لكن إذا كان له حق عليهن يشتكي للمحكمة، أما أن يضربهن كذا باختياره لا، إذا كان له حق على الوالدة أو على أخت الزوجة أو على عمتها أو على ...
الجواب: مثل هذه المرأة التي ذكرت أوصافها ينبغي طلاقها وعدم بقائها، فإذا استطعت أن تبقيها وتزوجت غيرها حتى تعف نفسك فهذا طيب، تزوج إذا قدرت وتبقيها من أجل أولادها أو من أجل أمها وترحمها بالكلام الطيب معها والتوجيه لها دائماً إلى الخير وأمها تعينك على ...
الجواب: ننصحهما بالحلم والرفق والتواصي بالحق والصبر وعدم النزاع وعدم الطلاق، نوصي الجميع بالتعاون على الخير والتواصي بالخير، وعدم المنازعة، نوصي المرأة بالسمع والطاعة لزوجها في المعروف، نوصي الزوج بالصبر والحلم وعدم العجلة في الطلاق أو الضرب أو ...
الجواب: ليس لزوجها أن يمنعها من الزكاة ولا أن يمنعها من الصدقة، بل ينبغي له أن يعينها على ذلك وأن يشجعها على ما ينفعها في الآخرة، فإذا أرادت أن تزكي حليها فالواجب عليه أن يعينها على ذلك وليس له أن يمنعها.
والصواب: أن الحلي فيه الزكاة إذا بلغ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالذي أراه في مثل هذا عرض الحالة على من تظنين أن عنده خبرة بهذا المرض النفسي الذي حدث لك لعله يجد علاجًا لهذا، هذا مرض نفسي يعرض على أطباء ...
الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها، عليها القضاء؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ، وقد أجمع المسلمون على: أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي، ...
الجواب: لا تنزلي، ما دام يقول: لا تنزلي، لا تنزلي وإذا كانت هناك حاجات لم يشترها، ليشتريها أخوك أو غيره والحمد لله، استنيبي من يشتريها بدل من خروجك إلا بإذنه، المرأة لا تخرج إلا بإذن زوجها إلا عند الضرورة، وهذه ما هي بضرورة، والحمد لله يكفيك أخوك أو غيره. ...
الجواب: لا تزورنهن إلا بإذنه، وهم قد أحسنوا إذا زاروك جزاهم الله خيرًا، أما أنت فاعتذري إليهم أن زوجك منعك، فهذا عذر شرعي، وقد يكون له مقاصد طيبة، وقد يكون غير ذلك، فعلى كل حال الذي نوصيك به أن لا تعصيه في هذا، الزوج يطاع في المعروف، وهذا من المعروف فلا ...
الجواب: الواجب أمرها بالصلاة وتأديبها على ذلك، ولو بالضرب المناسب؛ لأن ترك الصلاة جريمة عظيمة بل كفر في أصح قولي العلماء، فالواجب عليك أن تأمرها بالصلاة وأن تؤدبها على ذلك، فإن أصرت وجب فراقها على الصحيح، بطلقة واحدة تمنع تعلقك بها، وتكون وثيقة... تعطى ...
الجواب: هذه المسألة مهمة والصواب فيها: أنها واجبة عليها لزوجها، وهكذا كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تخدمهم نساؤهم، حتى فاطمة رضي الله عنها كانت تخدم زوجها وتقوم بحاجة البيت، من طحن وكنس وطبخ وغير ذلك، فهذا من المعاشرة بالمعروف، أو هذا هو الأصل.
إلا ...