الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذه المرأة إذا كان الواقع كما ذكره السائل تعتبر ناشزًا، وليس لها نفقة؛ لكونها إنما سافرت عن غير رضاك، وعن غير اختيارك، بل ...
الجواب:
نعم، نصيحتي للأزواج أن يتقوا الله، نصيحتي لجميع الأزواج أن يتقوا الله في نسائهم، وأن يعاملوهن باللطف، والمعاملة الطيبة، كما قال الله -جل وعلا-: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] بالكلام الطيب، بالأسلوب الحسن، بالحلم، بالخلق ...
الجواب:
إذا تزوج امرأة وليس عنده غيرها يقيم عندها دائمًا الحمد لله، يبيت عندها دائمًا، لها ليلة من أربع، ويوم من أربعة أيام، أما إذا كان نكحها على غيرها، فهذا بيّن النبي ﷺ حكمه، إذا تزوج امرأة على امرأة إن كانت المرأة المتزوجة بكرًا أقام عندها سبعًا، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالواجب على الزوج أن يعدل بين الزوجتين، أو الثلاث أو الأربع، هذا الواجب عليه، لكن إذا أخص إحداهن بشيء برضا الباقيات، فلا بأس ...
الجواب:
إن كانت قد شرطت عليك عند الزواج أنها تعمل، والراتب لها، فليس لك حق في ذلك.
أما إن كانت لم تشرط عليك فلك أن تمنعها، ولك أن تتفق معها على نصف الراتب، أو أقل أو أكثر؛ لأنك أحق بها، وأولى بها في بقائها في بيتك، والقيام بحاجاتك، إذا كانت لم تشترط ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالحق للمرأة لا لغيرها، فإذا سمحت عن نفقتها فلا حرج، ويجوز للزوج إبقاؤها في عصمته من دون أن ينفق عليها إذا سمحت، ومتى عادت ...
الجواب:
عليها أن تنصحه، وأن تحل المشكلة بالكلام الطيب، حتى يزول المحذور، إما بتأجيل حاجته إليها بعد الفجر، أو بتقديم ذلك في أول الليل؛ حتى لا يكون ذلك سببًا للسهر، وإضاعة صلاة الفجر، تحل المشكل بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، لا بالامتناع، تعالج ...
الجواب:
لا حرج في أن يكذب الرجل على زوجته في أشياء تنفعهما جميعًا، فيكون فيها خير للجميع، ولا يتعدى ضررها على أحد، لا بأس بذلك، وهكذا الزوجة لها أن تكذب على زوجها، فيما يزيد المحبة، ويصفي الجو بينهما، كل ذلك لا حرج فيه، إذا كان الكذب من أحدهما على الآخر ...
الجواب:
الواجب على أولياء الزوجة أولياء المرأة وأهلها من أم وأخت وخالة ونحو ذلك، أن يساعدوا على الخير، وأن يشجعوا على الجمع بين الرجل وأهله، وأن لا يعطلوا المرأة عن زوجها، لا قبل العقد، ولا بعد العقد.
فإذا تم العقد فالواجب البدار بإدخالها على ...
الجواب:
الحكم في هذا على ما اتفقا عليه إذا اتفقا على أن النصف للزوج أو الربع أو الثلث أو أقل أو أكثر فلا بأس المسلمون على شروطهم، والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا حرم حلالًا، أو أحل حرامًا فإذا اتفق معها أنها تعمل موظفة مدرسة، أو ممرضة، أو طبيبة، ...
الجواب:
نعم، إذا كان في ذلك مضرة، إذا كان والداها يخببانها عليه، أو يدعوانها إلى المعاصي، والشرك له أن يمنعها، أما إذا كان لا والداها لا يأمرانها إلا بالخير، وليس هناك مضرة من زيارتها لوالديها، ليس له منعها من ذلك في الأوقات المناسبة التي يراها؛ لأن ...
الجواب:
نعم، يجوز له أن يدعها في البيت، ويذهب للحج، أو العمرة، أو للصلاة، أو للجهاد، أو لحاجاته الخاصة في التجارة؛ لا بأس بذلك، وإذا كانت تستوحش يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها تذهب إلى أهلها عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها ...
الجواب: يجوز له أن يدعها في البيت ويذهب للحج أو العمرة أو للصلاة أو للجهاد أو لحاجاته الخاصة في التجارة، لا بأس بذلك كله.
وإذا كانت الزوجة تستوحش فعليه أن يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها أن تذهب عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها ...
الجواب:
نعم لها أن تخلعه، إذا عقد عليها هي زوجة فتخلع الحجاب، وله أيضًا جماعها هي زوجة، لكن يدع ذلك الجماع إذا كان يخشى من ذلك فتنة أن يطلقها، أو يدعى عليه أنها زنا.
فالمقصود: أنه لا يجامعها إلا على بصيرة، على علم من أهلها، وخلوة بها، مع علم أهلها، ...
الجواب:
الواجب على الزوجة طاعة زوجها في المعروف، وعدم عصيانه في الجماع، والخدمة إذا كانت من أهل الخدمة، وفي عدم خروجها من بيتها، وفي غير ذلك من الأمور التي ليس فيها معصية، حق عليها أن تسمع وتطيع لزوجها.
وقد جاء في هذا الباب أحاديث كثيرة تأمر بذلك، ...