الجواب: ليس لك ذلك، ليس لك الدخول بها إلا بعلم أبيها وأهلها، لئلا تتهم بالشر، ولئلا يقع بينكما فتنة، فالواجب عليك أن تنفذ ما قاله أبوها، أو تحتكم معه إلى الشرع إلى القاضي الشرعي، وأما أن تخالف ذلك وتخلو بها، وتتصل بها وحدكما؛ لا، لأن هذا يسبب شراً كثيراً وفتناً كثيرة، وعواقب وخيمة، فالواجب عليك الصبر وحل المشاكل بالطريقة الحسنة، والتفاهم مع والدها بتوسيط بعض المصلحين حتى يصلحوا بينكم، فإذا لم يتيسر الصلح، فبالترافع إلى القاضي الشرعي حتى يحل المشكلة التي بينكم، هذا هو الواجب عليك. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
المقدم: أحسن الله إليكم.