الجواب:
نعم نعم، إذا كانت تطلب الطلاق عليك إثم؛ إما أن تطلقها، وإما أن تقوم بحقها، أما إذا كانت راضية وسامحة عنك، تقول: لا تطلقني، ترجو أن الله يهديك، وأنك ترجع إليها؛ فلا بأس، أما إذا كانت تقول: لا، إما قم بالواجب وإلا طلقني؛ فعليك أن تقوم بالواجب، أو الطلاق أحد الأمرين.
أما إذا كانت عند أهلها، ومسامحة، ولا تطلب طلاقها، ولا عندها خلاف، فأنت فكر واستخر الله، وشاور أصحابك، وأقاربك، إذا كانت طيبة ومن أهل الخير والصلاح والاستقامة؛ فلا تطلقها ولو كرهتها، الله يقول: فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا [النساء:19] ربما أنك إذا رجعت إليها تزكو في نفسك، وترى منها ما يسرك؛ فتعجبك بعد ذلك، لا تعجل.