الجواب: الواجب على المرأة السمع والطاعة لزوجها في المعروف، والواجب عليها أن تحسن العشرة، وأن تمكنه من نفسها إذا أراد قضاء حاجته منها، وأن تخاطبه بالتي هي أحسن، وأن تنام معه في الفراش إذا طلب ذلك، هذا هو الواجب عليها؛ لأن الله يقول : وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228] لهن من المعاشرة الطيبة مثل الذي عليهن، الله أمر بالمعاشرة الطيبة فقال: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] فكما يجب على الزوج أن يعاشر بالمعروف فهي أيضاً عليها أن تعاشر بالمعروف، وللرجال على المرأة درجة، فعلم بذلك أن حق الرجل أكبر، وأن الواجب عليهما جميعاً التعاون على البر والتقوى والمعاشرة الطيبة بالكلام الطيب والفعل الطيب، عليها وعليه جميعاً، فإذا أصرت على أنها لا تمكنه من نفسها وعلى أنها تنفرد وحدها، وعلى أنها لا تعتني بنفسها من جهة الزينة والطيب، فهذا غلط منها وخطأ لا يجوز لها ذلك.
ولك -أيها السائل- أن تتزوج مطلقا، لك أن تتزوج بثانية وثالثة ورابعة لا حرج عليك، حتى ولو كانت من أحسن الناس طاعة وامتثالاً، لك أن تتزوج، لكن بهذه المثابة من باب أولى أن تتزوج؛ لأنها لم تقم بالواجب، ولم تمكنك مما يسبب عفتك وغض بصرك، فالمشروع لك في هذه الحال وأنت قادر أن تتزوج حتى تعف نفسك، وحتى تجد الراحة من هذا التعب، ولعلها بالزواج لعلها تنيب إلى رشدها، ولعلها ترجع عن غلطها هذا بسبب زواجك على غيرها، هذا هو الذي أرى في هذه المسألة، مع النصيحة لها والعناية بها وتوجيهها إلى الخير، وكذلك توصي أقاربها كأبيها وأخيها أو خالها أو عمها أن ينصحها وأن يوجهها إلى الخير، وكذلك أمها وجدتها وخالاتها يعني توصي من حولك من أقاربها بأن ينصحوها ويوجهوها إلى الخير؛ لأن هذا أمر يضرها ويضرك جميعا، ويضركما جميعاً، فإن استمعت واستقامت فالحمد لله، وإلا فأنت حر بحمد الله تستطيع أن تفارقها، تستطيع أن تتزوج ثانية وثالثة ورابعة، كل هذا بحمد الله لك ميسر إذا قدرت عليه، والله المستعان، ونسأل الله للجميع الهداية.
ولك -أيها السائل- أن تتزوج مطلقا، لك أن تتزوج بثانية وثالثة ورابعة لا حرج عليك، حتى ولو كانت من أحسن الناس طاعة وامتثالاً، لك أن تتزوج، لكن بهذه المثابة من باب أولى أن تتزوج؛ لأنها لم تقم بالواجب، ولم تمكنك مما يسبب عفتك وغض بصرك، فالمشروع لك في هذه الحال وأنت قادر أن تتزوج حتى تعف نفسك، وحتى تجد الراحة من هذا التعب، ولعلها بالزواج لعلها تنيب إلى رشدها، ولعلها ترجع عن غلطها هذا بسبب زواجك على غيرها، هذا هو الذي أرى في هذه المسألة، مع النصيحة لها والعناية بها وتوجيهها إلى الخير، وكذلك توصي أقاربها كأبيها وأخيها أو خالها أو عمها أن ينصحها وأن يوجهها إلى الخير، وكذلك أمها وجدتها وخالاتها يعني توصي من حولك من أقاربها بأن ينصحوها ويوجهوها إلى الخير؛ لأن هذا أمر يضرها ويضرك جميعا، ويضركما جميعاً، فإن استمعت واستقامت فالحمد لله، وإلا فأنت حر بحمد الله تستطيع أن تفارقها، تستطيع أن تتزوج ثانية وثالثة ورابعة، كل هذا بحمد الله لك ميسر إذا قدرت عليه، والله المستعان، ونسأل الله للجميع الهداية.