الجواب:
لكل داء له دواء يا ولدي، يقول النبي ﷺ، فإذا كانت الزوجة صالحة طيبة فإنها لن تشغلك إن شاء الله عن الخير، وإنما تشغلك إذا كانت غير صالحة.
أما الصالحة فإذا ما بيّنت لها حاجاتك عذرتك وقنعت، يقول الرب جلَّ وعَلا: إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ [التغابن:14]، فإذا كانت الزوجة تعينك على المعاصي، والولد يعينك على المعاصي ويمنعك من الواجب، فهؤلاء أعداء؛ خالفهم وجاهدهم حتى تسلم من شرهم، ويقول سبحانه: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15] يعني: اختبار، الفتنة هذه اختبار وامتحان، الله اختبر الناس بأولادهم وأموالهم، فإذا أطاعوا أولادهم في الباطل، وأطاعوا أموالهم واشتغلوا بها في الباطل؛ فهذا شَرٌّ عليهم، وإذا استعانوا بالمال فيما ينفعهم، وفي طاعة الله؛ صار خيرًا في حقهم، وهكذا الأولاد، إن طاوعتهم في الباطل، وأخذت برأيهم في الباطل والحرام؛ صاروا شرًا عليك وعدوًا لك، وإن أخذت على أيديهم، وجاهدتهم في الله، وعلمتهم الخير، ومنعتهم من الشر؛ صرت سببًا لسعادتهم، وسببًا لنجاتهم، وسلمت من شرهم وفتنتهم.
الفتنة: الاختبار والامتحان، المال فتنة، والولد فتنة، فاحذر هذه الفتنة، واستعن بها على طاعة الله، واحذر أن يصدّك المال أو الأولاد عن طاعة الله، كما قال الله تعالى: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ [القصص:77].
والزوجة الصالحة المطيعة لله لا تُطلَّق، بل تُكرم، ويُعتنى بها، ويحتفظ بها، وإذا أرادت بقاءك عندها فهذا من حبها لك، ومن حرصها عليك، فأقنعها بالأشياء التي تحتاج إليها، حتى تذهب للصلاة، وتذهب لطلب العلم، وتذهب للدعوة إلى الله، وللمصالح العامة، تقنعها وتبّين لها المصالح؛ حتى تكون على بينة، وحتى تقتنع بهدفك الطيب، وأعمالك الجميلة.
أما الصالحة فإذا ما بيّنت لها حاجاتك عذرتك وقنعت، يقول الرب جلَّ وعَلا: إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ [التغابن:14]، فإذا كانت الزوجة تعينك على المعاصي، والولد يعينك على المعاصي ويمنعك من الواجب، فهؤلاء أعداء؛ خالفهم وجاهدهم حتى تسلم من شرهم، ويقول سبحانه: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15] يعني: اختبار، الفتنة هذه اختبار وامتحان، الله اختبر الناس بأولادهم وأموالهم، فإذا أطاعوا أولادهم في الباطل، وأطاعوا أموالهم واشتغلوا بها في الباطل؛ فهذا شَرٌّ عليهم، وإذا استعانوا بالمال فيما ينفعهم، وفي طاعة الله؛ صار خيرًا في حقهم، وهكذا الأولاد، إن طاوعتهم في الباطل، وأخذت برأيهم في الباطل والحرام؛ صاروا شرًا عليك وعدوًا لك، وإن أخذت على أيديهم، وجاهدتهم في الله، وعلمتهم الخير، ومنعتهم من الشر؛ صرت سببًا لسعادتهم، وسببًا لنجاتهم، وسلمت من شرهم وفتنتهم.
الفتنة: الاختبار والامتحان، المال فتنة، والولد فتنة، فاحذر هذه الفتنة، واستعن بها على طاعة الله، واحذر أن يصدّك المال أو الأولاد عن طاعة الله، كما قال الله تعالى: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ [القصص:77].
والزوجة الصالحة المطيعة لله لا تُطلَّق، بل تُكرم، ويُعتنى بها، ويحتفظ بها، وإذا أرادت بقاءك عندها فهذا من حبها لك، ومن حرصها عليك، فأقنعها بالأشياء التي تحتاج إليها، حتى تذهب للصلاة، وتذهب لطلب العلم، وتذهب للدعوة إلى الله، وللمصالح العامة، تقنعها وتبّين لها المصالح؛ حتى تكون على بينة، وحتى تقتنع بهدفك الطيب، وأعمالك الجميلة.