الجواب:
أما الصدقة فنعم سنة، ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه سئل عن ذلك، فقال للسائل: نعم وبيَّن أنها تنفع الميت الصدقة، وقد أجمع المسلمون على ذلك، أن الصدقة عن الميت تنفعه إذا كان مسلمًا تنفعه الصدقة من ولده ومن غير ولده، وهكذا الدعاء والاستغفار ...
الجواب:
الميت في حاجة إلى الدعاء والصدقة، وأحسن ما يفعل مع الميت الدعاء، الدعاء له بظهر الغيب، الدعاء له، والترحم عليه، وسؤال الله سبحانه أن يغفر له، وأن يتغمده بالرحمة، وأن يعفو عنه، وأن يرفع درجاته في الجنة، ونحو هذا من الدعاء الطيب.
والصدقة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد شرع الله -جل وعلا- للعباد البر بوالديهم، والإحسان إليهم بالصدقات، والدعاء وسائر أنواع الخير التي تنفع الوالدين أحياءً وأمواتًا.
لكن ...
الجواب:
المسلم أخو المسلم، يقول النبي ﷺ: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل والمسلم أخو المسلم ينفعه بالصدقة، وينفعه بالدعاء، فإذا تصدق عن أخيه بالنقود، أو بطعام، أو بملابس؛ فله أجره عند الله ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نعم الصدقات والضحايا وسائر القربات التي شرعها الله تنفع الميت، وتصل إليه تنفعه، كما قال النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
وفي الصحيحين أن رجلًا قال: «يا رسول الله، إن أمي ...
الجواب: إذا كان والده معروفًا بالخير والإسلام والصلاح، فلا يجوز له أن يصدق من ينقل عنه غير ذلك ممن لا تعرف عدالته، ويسن له الدعاء والصدقة عنه حتى يعلم يقينًا أنه مات على الشرك، وذلك بأن يثبت لديه بشهادة الثقات العدول اثنين أو أكثر أنهم رأوه يذبح لغير ...
الجواب:
ليس له أصل هذا، لكن الدعاء، أما قراءته على الموتى ليس له أصل، ولا يشرع، يقرأ الإنسان يريد الثواب لنفسه، وأما الموتى يدعو لهم بالمغفرة والرحمة، يتصدق عنهم، يحج عنهم يعتمر؛ هذا يلحقهم ينفعهم، أما قراءة القرآن أو الصلاة هذا ليس له أصل، لا يصلى ...
الجواب:
هذا غير مشروع، ولم يرد في السنة تثويب القراءة غير مشروع، لكن تصدق عنهم، وادع لهم، حج عنهم عنهما، أو اعتمر عنهما، أما تثويب القراءة، أو تثويب لصيام، أو تثويب صلاة؛ فهذا ليس له أصل في الشرع، فالواجب ترك ذلك، ولكن يشرع لك -يا أخي- أن تجتهد في ...
الجواب:
هذا غير مشروع، والتلفظ بالنية بدعة، لا يجوز التلفظ بالنية، النية محلها القلب، تنوي بقلبك الصلاة صلاة نافلة، أو فريضة أو صوم بالنية لا تتلفظ بها، ولا تثوب بالقراءة، أو الصلاة لوالديك ولا غيرهم، ولكن تدعو لوالديك، تستغفر لهم، تترحم عليهم، تتصدق ...
الجواب:
ليس لهذا أصل، الصدقة عن الميت بعد أربعين يومًا، أو بعد شهر، أو أقل، أو أكثر ليس له أصل، ولكن يتصدق عن الميت متى شاء، تيسر ما له حد محدود، فالصدقة عن الميت تنفع الميت إذا تصدق عنه أهله، أو غير أهله نفعه ذلك، أما أن يحدد ذلك بأربعين يومًا، أو ...
الجواب:
نعم مشكور ومأجور إذا اعتمرت عنه، أو تصدقت عنه أنت مشكور ومأجور؛ لأن هذا من باب الإحسان إلى أخيك، تنفعه العمرة، تنفعه الصدقة، ينفعه الدعاء، فأحسن إليه -جزاك الله خيرًا- وأبشر بالخير، وإذا كنت لم تعتمر في عمرك؛ ابدأ بنفسك، فاعتمر، ثم اعتمر ...
الجواب:
إذا تصدقت عنه بصدقة جارية يكون لك أنت وإياه، له أجر ولك أجر، إذا تصدقت عنه بمال دفعته عنه، أو ببيت وقفته له، أو بدكان، أو بنخل، أو بأرض تصرف غلتها في مصالح المسلمين، أو في الفقراء، أو في عمارة المساجد، أو في تعليم القرآن، كل هذا طيب، له أجر ذلك، ...
الجواب:
نعم، نعم ليس في الأدلة الشرعية ما يدل على شرعية القراءة عن الميت، أو الصلاة عن الميت، وإنما المشروع عن الميت، الصدقة عنه، والدعاء له، والحج عنه، والعمرة، هذا هو الوارد في الأحاديث، أما كونه يقرأ عنه، ويثوب له، أو يصلي عنه؛ هذا لا أعلم له دليلًا شرعيًا، ...
الجواب:
الدعاء للميت، والصدقة عن الميت، والصلاة عليه؛ صلاة الجنازة، والحج عنه، والعمرة عنه، وقضاء دينه إذا كان عليه دين؛ كل هذا ينفعه حيًّا وميتًا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الميت لا يقرأ عليه... ما يستفيد الميت من القراءة عليه، إنما يقرأ عند المحتضر سورة يس، لا بأس بذلك عند جمع من أهل العلم قبل أن يموت، أما الميت ما يقرأ عليه شيئًا، انتهى إلى الله سبحانه، ما ينتفع بهذا، يدعى له بالمغفرة والرحمة إذا كان مسلمًا، نعم.