الجواب:
أولًا: لا حرج عليك في ذلك إن شاء الله؛ لأنك مجتهدة وتريدين لها الخير والعافية وحصول أسباب الشفاء، ونرجو لك في ذلك عظيم الأجر وجزيل المثوبة، وأن يجمعك الله بها في دار الكرامة مع الوالد والأحبة.
ثانيًا: لا شك أن حق الأم أعظم من حق الأب من ...
ج: إذا كان والده معروفا بالخير والإسلام والصلاح، فلا يجوز له أن يصدق من ينقل عنه غير ذلك ممن لا تعرف عدالته، ويسن له: الدعاء والصدقة عنه، حتى يعلم يقينًا أنه مات على الشرك، وذلك بأن يثبت لديه بشهادة الثقات العدول اثنين أو أكثر أنهم رأوه يذبح لغير الله ...
ج: يجوز إهداء ما ورد به الشرع المطهر من الأعمال؛ كالصدقة، والدعاء، وقضاء الدين، والحج والعمرة إذا كان المحجوج عنه ميتًا أو عاجزًا لكبر سنه، أو مرض لا يرجى برؤه، وهكذا من تؤدى عنه العمرة، لأنه ثبت عن النبي ﷺ في أحاديث كثيرة ما يدل على ذلك، وجاء في الكتاب ...
ج: الحمد لله، وبعد: هذا العمل بدعة لا يجوز؛ لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وقوله ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، ولم يكن من سنته ﷺ ولا من سنة خلفائه الراشدين ...
ج: الأفضل ترك ذلك، لعدم الدليل عليه، لكن يشرع لك الصدقة عمن أحببت من أقاربك وغيرهم إذا كانوا مسلمين، والدعاء لهم، والحج والعمرة عنهم، أما الصلاة عنهم والطواف عنهم والقراءة لهم، فالأفضل تركه؛ لعدم الدليل عليه، وقد أجاز ذلك بعض أهل العلم قياسا على الصدقة ...
ج: ليس على الأولاد صلاة للوالدين بعد الوفاة، ولا غيرهما، وإنما يشرع الدعاء لهما، والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، وهكذا الحج عنهما والعمرة، أما الصلاة فلا يشرع لأحد أن يصلي عن أحد أو لأحد، وإنما يصلى على الميت المسلم قبل الدفن، ومن لم يصل عليه قبل الدفن ...
ج: لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ﷺ، ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به، والاستفادة منه، وتدبر معانيه والعمل بذلك، قال تعالى: كِتَابٌ ...
الجواب:
لا بأس، إذا تصدق عنهم بذبيحة .. سواء قبل الزيارة، أو بعد الزيارة، الزيارة سنة، زيارة القبور، والدعاء لهم بذكر الآخرة، وذكر الموت، فإذا ذبح ذبيحة، وتصدق بها عن موتاه المسلمين، أو تصدق بنقود، أو ملابس، أو فرش، أو غير هذا؛فهو يلحق الموتى، وينفعهم.
الجواب:
لا ريب أنه يُشرع للولد أن يدعو لوالده ولو قصَّر والده في حقِّه في حياته، فإنَّ حقَّ الوالد عظيمٌ، فالدعاء له من أهم أنواع البر.
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، أو علم يُنتفع ...
الجواب:
سبل البر كثيرة: منها الصدقة على الفقراء من أقاربهما، وغير أقاربهما، ومنها تعمير المساجد، وترميم المساجد، ومنها قضاء الدين عن المدينين المعسرين، ومنها بناء المدارس، وبناء الأربطة للفقراء، ومساعدة طلبة العلم في طلب العلم العاجزين عن المعونة، ...
الجواب:
لم يرد في هذا ما يدل على شرعية ذلك؛ وإن كان بعض أهل العلم يرى إهداء القرآن، لكن لم يرد فيه دليل.
فالأفضل: أن تدعو لهما، وأن تتصدق عنهما بالمال، هذا هو المشروع المجمع عليه بين أهل العلم.
الجواب:
الصغار لا .. عليهم، الذين ماتوا قبل الحلم لا ذنب عليهم، لكن إذا تصدق عنه أهله؛ فهي تزيده خيرًا، الصدقة تزيده خيرًا، تنفعه، ولو كان صغيرًا، لكن إذا كانت الصدقة على طريقة خاصة، يتعبدون بها، نوع معين يفعلونه في يوم معين؛ فهي بدعة.
أما صدقة مطلقة، مثل ...
الجواب:
تدعو الله لها بالمغفرة، والرحمة، ووصيتك بالدعاء لها، نسأل الله أن يغفر لها، ولكل مسلم، وأما الحج عنها، والعمرة؛ فجزاك الله خيرًا، إذا حججت عنها، واعتمرت عنها هذا شيء طيب.
أما الاعتكاف لا يعتكف عنها، وكذلك القرآن لا يتلى عنها على الصحيح، ...
الجواب:
إذا كان مسلمًا معروفًا أنه كان موحدًا، ومسلمًا، يؤمن بالله واليوم الآخر، ولكن بُلي بهذه المعاصي؛ فلا مانع من الدعاء له، والله يغفر لنا وله وللمسلمين، يدعى له بالمغفرة والرحمة؛ لأن المعاصي ما تخرجه من الإسلام، الخمر، والزنا، وأشباه ذلك، ...
الجواب:
لا لا، من مات على الشرك لا يستغفر له، النبي ﷺ استأذن ربه أن يستغفر لأمه -وماتت في الجاهلية- فلم يأذن له أذن له أن يزورها، ولم يأذن له أن يستغفر لها، وهكذا لم يأذن له أن يستغفر لعمه أبي طالب، مع أنه نصره وحماه، وأنزل الله في هذا: مَا كَانَ ...