الجواب: لا مانع من إشراكهما في مشروع واحد وأنت معهم أيضاً، أنت أيها المتصدق معهم تجعل نفسك معهم أو من شئت من أقاربك، الحمد لله الأمر واسع وفضل الله واسع، فلا مانع أن يكون المشروع لأبيك أو أمك أو لهما جميعاً أولك معهما أيضاً كله طيب.
المقدم: جزاكم الله ...
الجواب: الضحية الأفضل له يسمي، يقول: باسم الله والله أكبر عن والدي، أو اللهم تقبل مني عن والدي هذا أفضل، وإن اكتفى بالنية فلا بأس ولا حرج، النبي ﷺ لما ضحى قال: اللهم تقبل من محمد وآل محمد، أما أنه يطوف عنهم أو يصلي عنهم هذا غير مشروع، لا يطوف عن أحد ولا ...
الجواب: هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم:
من أهل العلم من يقول: إن قراءة القرآن تصل إلى الميت، إذا قرأ وثوبها للميت تصل إليه، كما يصل إليه الصدقة والدعاء والحج عنه والعمرة وأداء الدين ينتفع بهذا كله، فقالوا: إن هذا مثل هذا، إن قراءة القرآن أو كونه ...
الجواب:
هذا ليس بصحيح! هذا غلط! الذي يقول هذا غلط، يعني جهل ومنكر، بل يشرع لها تتصدق عنه، والدعاء له والاستغفار له، والحج عنه، والعمرة كله طيب، الله جعل بينهما عشرة.. عشرة واجتماع لا ينبغي أن ينسى فضله، الله يقول: وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ [البقرة:237] ...
الجواب:
قراءة القرآن وتثويبها للموتى فيها خلاف بين العلماء، منهم من أجازها واستحبها، وقال: إنها تصل للأموات، وتنفعهم وهذا هو المعروف من مذهب أحمد وجماعة، بل حكاه بعض أهل العلم قول جمهور العلماء، ورواه ابن القيم -رحمه الله- في كتاب الروح، وأطال في ...
الجواب:
نعم لا بأس في ذلك، يتصدق على الميت، أبيه أو أمه أو زوجته، كل هذا طيب ينفعها، ينفع الميت، سئل النبي ﷺ عن هذا فقال: نعم، قال رجل: يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم توص، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي: نعم -عليه الصلاة والسلام- وقال -عليه الصلاة ...
الجواب:
ليس عليه دليل، القراءة على الموتى، ليس عليه دليل، قد قاله بعض أهل العلم، ولكن ليس عليه دليل، تركه أولى، تدعو للميت بالدعوات الطيبة، تتصدق عنه بالمال، تحج عنه، تعتمر عنه، كل هذا طيب، أما القراءة عنه فليس عليها دليل، وتركها أولى، تقرأ لنفسك، ...
الجواب:
الدعاء مطلوب للمتوفى وينفعه، وإذا كان في أوقات الإجابة كان أنفع وأنفع مثل: آخر الليل، مثل: آخر نهار الجمعة بعد الصلاة، صلاة العصر، مثل: عند جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة يوم الجمعة، في جوف الليل، في السجود، كل هذه أقرب ما يكون ...
الجواب:
لا دليل على هذا، قراءة القرآن لا تقرأ للأموات، ولكن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة، يتصدق عنهم، هذا هو المشروع، أما قراءة القرآن وتثويبها للأموات، هذا لا دليل عليه، وإن كان قاله بعض العلماء لكن قول لا دليل عليه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
ليس لهذا أصل، القراءة للميت بالفاتحة ..... ليس لهذا أصل، هذا هو الصواب، إنما يدعى للميت بالمغفرة والرحمة، ودخول الجنة والنجاة من النار، يتصدق عنه بالمال، يحج عنه، يعتمر عنه، هذا هو الوارد، أما أن يقرأ عنه القرآن ويثوب له، هذا ليس له أصل، هذا ...
الجواب:
لا يصلى له، الصلاة لا، لكن يتصدق عنه، أما الصلاة لم ترد في النصوص لكن يتصدق عنه يدعى له، يحج عنه، كل هذا ينفعه، أما كونه يصلى عنه، أو يقرأ له فليس عليه دليل، لكن يتصدق عنه، والدعاء، والحج، والعمرة، كل هذا طيب ينفعه، ينفع الميت. نعم.
الجواب:
من مات كافرًا لا ينفعه شيء، لا تنفعه صدقاتهم، ولا دعاؤهم، إذا مات كافرًا؛ فلا يتصدق عنه، ولا يدعى له، ولا تلحقه تلك الصدقات، ولا تنفعه؛ لأنه مات على كفر يحبط الأعمال، ويمنع وصول الخير إليه وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا ...
الجواب:
العمرة عن الوالدة وعن الوالد قربة إذا كانا متوفيين قربة وطاعة، وهكذا الحج عنهما، فإذا كانا ما حجا، ولا اعتمرا؛ وجب أن يحج عنهما من مالهما إذا كان لهما مال، فإن كان ما لهما مال؛ شرع لأولادهما الحج عنهما، والعمرة عنهما، وهذا من البر والصلة كونه ...
الجواب:
إذا كنت قد اعتمرت لنفسك؛ فلك أن تعتمر عنه -جزاك الله خيرًا- من الميقات الذي تمر عليه، تحرم من الميقات، أما إن كنت لم تعتمر لنفسك؛ فإنك تبدأ بنفسك، تعتمر عن نفسك، ثم تعتمر له إذا شئت، وأنت على أجر عظيم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
ليس عليه دليل، ولا أعلم في هذا ما يدل على إهداء القرآن للموتى، ولا غير الموتى، ولكن يقرأ لنفسه، ويدعو الله للموتى بالمغفرة والرحمة، أما الإهداء يكون بالمال، الصدقة بالمال، بالحج بالعمرة، هذا هو محل الإهداء، يتصدق عليه بالمال، يصوم عنه ...