الجواب:
نعم مشكور ومأجور إذا اعتمرت عنه، أو تصدقت عنه أنت مشكور ومأجور؛ لأن هذا من باب الإحسان إلى أخيك، تنفعه العمرة، تنفعه الصدقة، ينفعه الدعاء، فأحسن إليه -جزاك الله خيرًا- وأبشر بالخير، وإذا كنت لم تعتمر في عمرك؛ ابدأ بنفسك، فاعتمر، ثم اعتمر عنه.
وإذا كنت قد اعتمرت فيما مضى عن نفسك؛ فالحمد لله تعتمر على أخيك الميت، وإذا تصدقت عنه بما يسر الله من النقود، أو الطعام، أو غير ذلك؛ فكله طيب، وهكذا إذا دعوت له بالمغفرة، والرحمة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.