الجواب:
نعم الصدقات والضحايا، وسائر القربات التي شرعها الله تنفع الميت، وتصل إليه، تنفعه كما قال النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له وفي الصحيحين أن رجلًا قال: يا رسول الله! إن أمي ماتت، ...
الجواب:
بدعة، لا يقرأ على القبور، إذا زار الميت يسلم عليه يقول: السلام عليك يا فلان، غفر الله لك، رحمنا الله وإياك، السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، وأما القراءة لا، لا يشرع، لا الفاتحة، ولا غيرها، لا يقرأ عند القبور الفاتحة، ولا غيرها، ...
الجواب:
الدعاء ينفع الميت كما ذكر الله عن المؤمنين من السلف الصالح، يقول الله عنهم: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ[الحشر:10] فالدعاء ينفع الميت، ويقول النبي ...
الجواب:
هذه المسألة اختلف فيها العلماء رحمة الله عليهم: فمنهم من رأى أن القراءة للأموات تنفعهم وتلحقهم، وقاسوا ذلك على الصدقة عنهم والدعاء لهم.
وآخرون من أهل العلم كـالشافعي رحمه الله وجماعة من أهل العلم قالوا: لا، لا تلحقهم؛ لأنه ليس عليها دليل، ...
الجواب: ليس عليك قضاء الصيام الذي تركته والدتك مع تركها الصلاة؛ لأن ترك الصلاة كفر يحبط العمل؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[1] رواه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب بإسناد صحيح، وفي الباب أحاديث أخرى تدل ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان حال أخيك ما ذكرت من التكاسل عن الصلاة وتركها في بعض الأحيان فإنه ليس لك الحج عنه ولا الصدقة عنه ولا الدعاء له؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة[1]، وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ...
الجواب: ما دامت ماتت وهي مريضة ولم تستطع الصيام فإنك لا تقضين عنها شيئًا، وليس عليك إطعام، أما الصلاة فقد غلطت في تركها، وكان الواجب عليها أن تصلي ولو كانت مريضة، ولا تؤجل الصلاة، فالواجب على المريض أن يصلي بحسب حاله، إن استطاع القيام صلى قائمًا، وإن ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: الذبح إن كان قصده الضحية عن الميت يضحي عنه فالضحية مشروعة للحي والميت، كونه يضحي عنه أو يذبح ذبيحة يتصدق بها يعطيها الفقراء عنه لا بأس.
أما الذبح له يتقرب إليه وهو للميت هذا شرك، ... يذبح له يتقرب إليه كما يذبح عباد الأصنام لأصنامهم ...
الجواب:
لا يشرع أن يقرأ للأموات قراءة القرآن لا الفاتحة ولا غيرها ولكن يدعى لهم، الأموات يدعى لهم ويتصدق عنهم ويحج عنهم ويعتمر لا بأس، أما قراءة القرآن لهم ليس له أصل، القارئ يقرأ يطلب الأجر من الله لنفسه ويدعو لأمواته؛ أبويه أو غيرهم يدعو لهم بالمغفرة ...
الجواب:
لا نعلم لهذا أصلًا، والعبادات بالتوقيف والأدلة لا بالآراء والأهواء، العبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله، ولا نعلم في الأدلة الشرعية شرعية قراءة الفاتحة بعد الصلاة وتثويبها للموتى، ولا الاجتماع على قراءتها لطلب الثواب، ...
الجواب:
ليس عليها شيء، ولا بأس بذلك، وليس على أبيه شيء إذا لم يتصدق عنه، هم أحوج إلى الصدقة، إذا كانوا فقراء فهم أحوج إلى التقاعد، حتى يأكلوه، هم وأولادهم، وإذا تيسر لهم الصدقة عنه من مالهم ولو قليلًا فالصدقة تنفع الميت، لكن لا يلزم الصدقة إذا كان ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا شك أن الذبح لله، والتقرب إليه بذلك من أفضل الصدقات، ومن أفضل القربات، كما قال الله : قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي يعني: ...
الجواب:
السنة للمؤمن أن يدعو لوالديه، وأن يترحم عليهما، ويستغفر لهما، ويتصدق عنهما، كما قال الله -جل وعلا-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ ...
الجواب:
لا أصل للقراءة على الموتى، ولا تشرع القراءة على الموتى، ولكن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة بعد الموت، وفي جميع الأحوال، الموتى يدعى لهم بالمغفرة، وإذا كانوا مسلمين يدعى لهم بالمغفرة والرحمة عند الموت، وقبل الموت، وبعد الموت، دائمًا يدعى له ...
الجواب:
أما إهداء القرآن وتثويبه لزيد أو عمرو، فهذا فيه خلاف بين العلماء، كثير من أهل العلم يقولون: لا بأس به أن يقرأ ويثوب لأبيه أو أمه أو زيد أو عمرو من أحياء أو أموات، كما يدعو له، يدعو لغيره، كما يتصدق عن غيره، وبعض أهل العلم قال: لا يشرع ذلك؛ لأن ...