الجواب:
لا أصل للقراءة على الموتى، ولا تشرع القراءة على الموتى، ولكن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة بعد الموت، وفي جميع الأحوال، الموتى يدعى لهم بالمغفرة، وإذا كانوا مسلمين يدعى لهم بالمغفرة والرحمة عند الموت، وقبل الموت، وبعد الموت، دائمًا يدعى له بالمغفرة والرحمة والنجاة من النار، ومضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات، والعفو عن الزلات، يدعى لهم.
أما قراءة القرآن على الموتى، أو على القبور، هذا لا أصل له في أصح قولي العلماء، بل هو من البدع التي لا أصل لها.
كذلك الذبيحة عن الميت يوم الموت، أو اليوم الرابع، أو يوم الأربعين، أو يوم السابع، اعتقاد أن هذا مشروع لا أصل لهذا، أما إذا ذبح في أي وقت وتصدق على الفقراء أو تصدق بالدراهم أو بالطعام في أي وقت من غير قصد ولا تعيين يوم معين، ولا في يوم موت، ولا في غيره بل حسب التيسير هذا لا بأس به، الصدقة عن الموتى مطلوبة فيها خير كثير، أما أن يكون عن قصد وعن الذبيحة يوم الموت، أو في اليوم الرابع أو السابع أو العاشر أو على رأس السنة أن هذا مشروع، لا ليس لهذا أصل، ولكن يتصدق متى شاء بالمال من الطعام، بالنقود، بالملابس، بالذبيحة يذبحها ويقسمها على الفقراء، أو نحو ذلك كل هذا لا بأس به، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.