الجواب:
هذا فيه تفصيل: الذبح إن كان قصده الضحية عن الميت يضحي عنه فالضحية مشروعة للحي والميت، كونه يضحي عنه أو يذبح ذبيحة يتصدق بها يعطيها الفقراء عنه لا بأس.
أما الذبح له يتقرب إليه وهو للميت هذا شرك، ... يذبح له يتقرب إليه كما يذبح عباد الأصنام لأصنامهم هذا شرك أكبر، أما أن يذبح يتقرب إلى الله أضحية عن الميت أو صدقة يعطيها الفقراء عن الميت، أو يتصدق بدراهم أو بطعام عن الميت فهذا لا بأس به، بل فيه نفع للميت، يقول ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. قال رجل: يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم توص أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ: نعم، فهذا فيه خير عظيم.
أما القراءة عند القبور فبدعة لا يشرع القراءة عند القبور، ولا الصلاة عند القبور، بل هذا من البدع، بل هو من وسائل الشرك، ولهذا يقول ﷺ: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا دل على أن القبور ما يصلى فيها ولا يقرأ عندها، اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، هذا يدل على أن البيوت هي محل الصلاة والقراءة، أما القبور لا ليست محل الصلاة والقراءة، فالبيت تصلى فيه النافلة، يصلي فيه المريض إذا عجز عن المسجد، يقرأ في البيت كل هذا طيب، أما القبور فإنما تزار للدعاء لهم والترحم عليهم والإحسان إليهم بالدعاء، أما أن يتخذها للصلاة عندها أو للذبح عندها أو للقراءة عندها فهذا بدعة. نعم.
أما القراءة عند القبور فبدعة لا يشرع القراءة عند القبور، ولا الصلاة عند القبور، بل هذا من البدع، بل هو من وسائل الشرك، ولهذا يقول ﷺ: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا دل على أن القبور ما يصلى فيها ولا يقرأ عندها، اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، هذا يدل على أن البيوت هي محل الصلاة والقراءة، أما القبور لا ليست محل الصلاة والقراءة، فالبيت تصلى فيه النافلة، يصلي فيه المريض إذا عجز عن المسجد، يقرأ في البيت كل هذا طيب، أما القبور فإنما تزار للدعاء لهم والترحم عليهم والإحسان إليهم بالدعاء، أما أن يتخذها للصلاة عندها أو للذبح عندها أو للقراءة عندها فهذا بدعة. نعم.