الجواب:
ما له أصل، لا، مثل الصلاة عن الميت الأظهر أنه لا يصلح، أما عمرة تامة وحج تام فلا بأس.
السؤال: والحي؟
الجواب: والحي كذلك، ذكره بعض الفقهاء، ولكن ما عليه دليل، والطواف من جنس الصلاة، فلا يطاف إلا بدليل، ولا يصلى إلا بدليل، لا يطاف عنه، لا ...
الجواب:
الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما، بل هو مشروع، لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء[1] أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا ...
ج: ليس بصحيح، وإنما المشروع الدعاء لها، والترحم عليها، والصدقة عنها، أو الحج عنها، أو العمرة، كل هذا مشروع ونافع لها، أما الصلاة لها فلا أصل لذلك؛ لأنه لم يُشرع لنا أن نُصلي عن الأموات، ولكن الحج لا بأس به، وكذا العمرة لا بأس بها، والصدقة، كل هذا مشروع، ...
ج: ليس على هذا دليل من الرسول ﷺ ولا من الصحابة بأنهم كانوا يصلون لأمواتهم، ولا يقرأون لأمواتهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز هذا، لكن الصواب أنه لا يشرع؛ لأن الشرع يرجع إلى النقل عن الله وعن رسوله، ولم يُنقل لنا عن الرسول ﷺ ولا عن الصحابة أنهم صلوا ...
ج: ليس على الأولاد صلاة للوالدين بعد الوفاة ولا غيرهما، وإنما يشرع الدعاء لهما، والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، وهكذا الحج عنهما والعمرة.
أما الصلاة فلا يُشرع لأحدٍ أن يُصلي عن أحدٍ أو لأحدٍ، وإنما يصلى على الميت المسلم قبل الدفن، ومَن لم يصلِّ عليه ...
الجواب: هذا السؤال إذا كانت الوالدة ما هناك ما يكذبها فإن مثل هذا لا يضحى له ولا يستغفر له؛ لأنه يترك الصلاة، وتارك الصلاة كافر على أصح قولي العلماء، أما إذا وجد غيرها ممن يعرفه يسأل عنه إذا وجد من يعرفه أنه يصلي وأنه مستقيم فلا بأس أن يضحى له ولا بأس ...
الجواب: هذا لا أصل له أيضاً، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا، ما فعلنا من خير فله من أجورنا؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من دل على خير فله مثل أجر ...
الجواب: لا مانع من الصدقة على والديها المسلمين من مالها أو من مال الزوج إذا سمح، كونها تتصدق من مالها أو من مال الزوج ما يسر الله من المال لوالديها المسلمين أو لأخوتها المسلمين أو لخالاتها أو لعماتها أو لأولادها لا بأس، ثبت عنه ﷺ ما يدل على ذلك وأن امرأة ...
الجواب: لا نعلم لقراءة سورة الإخلاص للموتى شيئاً واضحاً ولا واردة عن السلف الصالح، لكن الأكثر يجوز عندهم أن تقرأ القرآن وأن تثوب ثوابه لوالديك أو غيرهم، هذا يراه الأكثر من أهل العلم، وأنه لا حرج في ذلك، أما تخصيص سورة معينة لبعض الناس هذا لا نعلم له ...
ج: الحمد لله، لا تشرع الصدقة عن الميت حين الموت؛ لأن ذلك لم يرد في الشرع في هذه الحالة الخاصة، والعبادات توقيفية، ولكن إذا تصدق عنه بدون تقيد بساعة الموت فلا بأس، بل ذلك قربة وفيه أجر للمتصدق وللميت؛ لما في الحديث الصحيح أن امرأة توفيت فقال ابنها: يا ...
الجواب: تدعو لها بالدعوات الطيبة، تسأل الله لها الجنة، تسأل الله لها السلامة من النار، تسأل الله لها المغفرة والرحمة، هذه دعوات طيبة، تتصدق عنها بما تيسر ولو درهماً واحداً، ولو طعاماً قليلاً، ولو شيئاً من الملابس كل هذا ينفعها، أما تثويب القرآن لها ...
ج: يصل إليهم ما دل الشرع على وصوله إليهم؛ لقول النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له[1] رواه مسلم في صحيحه، ولأحاديث أخرى وردت في ذلك، ومن ذلك: الصدقة، والدعاء، والحج، والعمرة، وما خلفه الميت من ...
الجواب:
يجوز إهداء ما ورد به الشرع المطهر من الأعمال؛ كالصدقة، والدعاء، وقضاء الدين، والحج والعمرة إذا كان المحجوج عنه ميتًا أو عاجزًا، لكبر سنه، أو مرض لا يرجى برؤه، وهكذا من تؤدى عنه العمرة؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ في أحاديث كثيرة ما يدل على ذلك، وجاء ...
ج: هذه الأمور توقيفية لا مجال للرأي فيها، وإنما يعمل فيها بما يقتضيه الدليل لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[1] متفق على صحته[2].
رواه البخاري في (الصلح) باب إذا اصطلحوا على صلح جور برقم (2697) ، ومسلم في (الأقضية) باب ...
ج: إذا كان والده معروفًا بالخير والإسلام والصلاح، فلا يجوز له أن يصدق من ينقل عنه غير ذلك ممن لا تعرف عدالته، ويسن له الدعاء والصدقة عنه حتى يعلم يقينا أنه مات على الشرك، وذلك بأن يثبت لديه بشهادة الثقات العدول اثنين أو أكثر أنهم رأوه يذبح لغير الله من ...