الجواب: هذا لا أصل له أيضاً، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا، ما فعلنا من خير فله من أجورنا؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من دل على خير فله مثل أجر فاعله فهو الذي دل أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يعطى مثل أجور هؤلاء من أمته؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
أما أن يهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل، والأولى ترك ذلك، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل، فالأولى ترك ذلك، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول: (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم، وآخرون قالوا: ترك ذلك أولى؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة، فالأولى تركه وهذا هو الأرجح، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس؛ لأن ليس عليه دليل، وليس من فعل السلف الصالح، فالأولى ترك ذلك، إنما جاءت الصدقة عن الميت، الدعاء له، الحج عنه، الصوم عنه، إذا كان عليه صوم هذا لا بأس به.
أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا، ليس له أصل معروف، فالأولى تركه، فلا يصلي أحد لأحد، ولا يقرأ أحد لأحد، هذا هو الأفضل وهذا هو الأحوط، لأنه لم يرد عن السلف الصالح، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم . نعم.
أما أن يهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل، والأولى ترك ذلك، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل، فالأولى ترك ذلك، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول: (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم، وآخرون قالوا: ترك ذلك أولى؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة، فالأولى تركه وهذا هو الأرجح، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس؛ لأن ليس عليه دليل، وليس من فعل السلف الصالح، فالأولى ترك ذلك، إنما جاءت الصدقة عن الميت، الدعاء له، الحج عنه، الصوم عنه، إذا كان عليه صوم هذا لا بأس به.
أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا، ليس له أصل معروف، فالأولى تركه، فلا يصلي أحد لأحد، ولا يقرأ أحد لأحد، هذا هو الأفضل وهذا هو الأحوط، لأنه لم يرد عن السلف الصالح، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم . نعم.