الجواب: تدعو لها بالدعوات الطيبة، تسأل الله لها الجنة، تسأل الله لها السلامة من النار، تسأل الله لها المغفرة والرحمة، هذه دعوات طيبة، تتصدق عنها بما تيسر ولو درهماً واحداً، ولو طعاماً قليلاً، ولو شيئاً من الملابس كل هذا ينفعها، أما تثويب القرآن لها وإهداء القرآن لها فهذا محل خلاف، أكثر أهل العلم يرونه لا بأس به وأنه ينفعها، وبعض أهل العلم يرى أن هذا لم يرد عن النبي ﷺ فلا وجه لإهدائه؛ لأنه لم يرد كالصلاة، فكما أنه لا يصلى لها لا يهدى لها القرآن، هذا قول جماعة من أهل العلم وهو أظهر في الدليل.
فالأولى: أن تعتني بالدعاء لها، والترحم عليها، والصدقة عنها بما تيسر ولو بالقليل، والدعاء -بحمد الله- ميسور، الدعاء واضح وميسور تقول: اللهم اغفر لأمي، اللهم أدخلها الجنة، اللهم أنجها من النار، اللهم اعف عنها، اللهم ارفع منزلتها في الجنة، اللهم أجزها عني خيرا، وما أشبهها هذا من الدعوات الطيبة. نعم.
فالأولى: أن تعتني بالدعاء لها، والترحم عليها، والصدقة عنها بما تيسر ولو بالقليل، والدعاء -بحمد الله- ميسور، الدعاء واضح وميسور تقول: اللهم اغفر لأمي، اللهم أدخلها الجنة، اللهم أنجها من النار، اللهم اعف عنها، اللهم ارفع منزلتها في الجنة، اللهم أجزها عني خيرا، وما أشبهها هذا من الدعوات الطيبة. نعم.