الجواب:
إذا كنت تعلمين أن هذا المال سرقة، أو غصب؛ فلا تأخذيه، أما إذا كنت لا تعلمين؛ فليس عليك حرج، الإثم عليه، أما أن تعلمي؛ فلا تساعديه على الباطل، من علم أن هذا المال الذي أتى به الشخص حرام، نهبة أو سرقة أو من معاملة ربوية؛ لا يقبله ....... ينصح الشخص، ...
الجواب:
إذا اشتريت سلعةً من أبيك، أو غيره بستمائة ريال، أو بأكثر، ثم عند الوفاء زدته؛ لأنك تأخرت عنه، وقدرت له صبره عليك؛ فلا بأس، أما إن كانت الزيادة طلبها منك، وشرطها عليك من أجل التأخير، هذا ربا لا يجوز، قال: ما أسمح عنك إلا أن تزيدني، ما أسمح أنك ...
الجواب:
هذا لا يجوز، هذا منكر، النبي ﷺ يقول: مطل الغني ظلم ويقول: لي الواجد يحل عرضه وعقوبته فالواجب عليه إذا اقترض أن يبادر بالأداء في الوقت المحدد، وعند اليسر بالأداء، إذا كان محددًا؛ يبادر، وإن كان ما هو محدد متى أيسر؛ قضى، ولا يجوز له المطل، ...
الجواب:
إذا كان يعلم أن اكتسابه حرام، وأن ماله حرام؛ لا يقترض منه، وأما إذا كان لا يعلم؛ فلا يلزمه السؤال، يقترض من أخيه، والحمد لله، والأصل السلامة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
المشروع لك أن تتصدق به عنه، والله -جل وعلا- ينفعه بذلك، وتبرأ ذمتك، ومتى جاء إليك يطلب حقه؛ خيِّره، فإن أمضى الصدقة؛ فهي له، وإن لم يمضها؛ كان لك أجرها، وتعطيه حقه، والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نعم، الواجب عليك أن تدفع الذي في ذمتك لخالك للورثة، وتخبرهم بذلك، فإذا كان لهم مسؤول ووكيل؛ تعطيه الوكيل، أو المحكمة حتى توزعه بينهم، وإذا كانوا محصورين، وأمكنك أن توزعه بينهم؛ كفى.
المقصود: أنه يسلم للورثة إما بأنفسهم، وإما بواسطة الوكيل، ...
الجواب:
الصواب: لا بأس به، قد صدر قرار من مجلس هيئة كبار العلماء بأنه لا حرج في ذلك، إذا اتفقوا على قرض بينهم، كل واحد يأخذ ألفين إذا جاءه الدور، أو كل واحد يأخذ ثلاثة، أو عشرة، لا بأس، سواء الرجال، أو النساء؛ لأنه قرض ما فيه زيادة، ما فيه تفاضل، بل المثل ...
الجواب:
عليك التوبة أولًا إلى الله، عليك التوبة والندم والعزم الصادق ألا تعود لمثل هذا؛ لأنك ظلمته، وتعديت عليه، وعليك الصدقة بهذا .. تصدق بهذا المال على الفقراء بالنية عن صاحبه، إذا لم تستطع معرفة عنوانه، وإيصال المال إليه، إذا عجزت؛ فعليك أن تتصدق ...
الجواب:
الواجب عليك التوبة إلى الله من عدم بيان الحقيقة عند القرض، الواجب عليك التوبة إلى الله، والاستغفار من عدم بيان الحقيقة، وعليك أن توفي القرض حسب التعليمات المتبعة، عليك أن توفي هذا القرض حسب التعليمات المتبعة عند البنك، وعليك أن تجتهد في ذلك، ...
الجواب:
لا، ليس له إسقاطه واحتسابه من الزكاة، ولكن ينظر المعسر، ينظره، وإذا أعطاه من الزكاة لأجل عسره، وفقره؛ لا بأس، أما إسقاطه الدين عن الزكاة، لا، الزكاة إعطاء، ليست إسقاطًا، فلا يقي ماله بإسقاط الدين عن المعسرين، ولكن يجب عليه أن يمهلهم، وإذا ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالقرض الذي للبنك العقاري، ولغيره من البنوك الزراعية ونحوها، مثل غيره من الديون، يجب أن يسدد في وقته في حق الحي والميت، وإذا مات الإنسان ...
الجواب:
إذا كان ذلك على سبيل السلم، فلا بأس أن يعطيه مائة ريال في عشرين صاع يسلمها له في رمضان في شوال، هذا يسمى السلم، والنبي ﷺ قال لما قدم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين قال: من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم، ...
الجواب:
الواجب عليك رد الفلوس إلى صاحبها، رد النقود إلى صاحبها بأي طريقة توصلها إليه، وإذا كنت لا تحب أن يعلم ذلك توصلها إليه بطرق أخرى لا يعلم منها أنها منك، ولكن مع التيقن أنها وصلت إليه، كأن يقول له الرسول: هذه أعطانيها لك إنسان يقول: إن عليه لك حق، ...
الجواب:
الواجب عليك السعي في تخليص ذمة والدك، إما بأن تدفع له ما تعتقده أنه حق لهم لأولاد الشريك، وإما أن تستسمحهم إذا كانوا مرشدين، فإذا سمحوا عن والدك، وعفوا عما أخذ من مالهم فلا حرج.
أما إن كانوا غير مرشدين، بل قاصرون، فإنك تعطيهم حقهم الذي ...
الجواب:
ليس عليك شيء، ما دام ما فيه شرط، إنما هو من نفسه لا شيء؛ لأنك أحسنت إليه، والله -جل وعلا- يحب من عباده أن يكافؤوا بالإحسان، مثلما قال ﷺ: من صنع إليكم معروفًا فكافؤوه فإذا أحسن إليك إنسان، وأعطيته مكافأة فلا بأس، النبي ﷺ كان يقترض ويكافئ.
الممنوع ...