السلف والقرض

حكم من توفي وعليه دين للبنك العقاري

الجواب: يعتبر دينًا، القروض التي للبنك العقاري ديون مثل بقية الديون، وإذا مات المستدين؛ قام الورثة مقامه، فإن التزموا في الآجال، والأقساط؛ فلا بأس، ولا يضره ذلك؛ لأنه لم يتحتم عليه التسديد الآن، لا يضر الميت، وهكذا الديون الأخرى التي في ذمته مؤجلة ...

حكم قضاء الدين بزيادة دون اشتراط ذلك

الجواب: إذا رد المبلغ بدون شرط، ولا تواطؤ على الزيادة؛ فلا بأس، النبي ﷺ يقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء الرسول ﷺ كان يعطي خيرًا مما أخذ -عليه الصلاة والسلام- ويقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء فإذا اقترض مائة، ورد مائة وخمسين، أو مائتين من باب المعروف، ...

حكم الاقتراض من البنك وأخذ الراتب منه

الجواب: أما الدين فلا يجوز، عليك أن ترد الأصل فقط، وليس لهم حق في الزيادة، وأما كون القرض تخصم من هذا البنك فالإثم على من أخذ الربا، أنت تأخذ راتبك، والبنك فيه الطيب والرديء، البنك فيه أشياء بحق، وأشياء بغير حق، ولست تعلم أن هذا من الربا، أو من غير الربا، ...

حكم المال الذي توفي صاحبه وليس له ورثة

الجواب: إذا كان عليك دين لإنسان، وقد توفي، ولا تعلم له ورثه؛ تتصدق به عنه، تعطيه بعض الفقراء بالنية عن صاحبه، فينفعه ذلك في الدنيا والآخرة، ينفعه في موته، وينفعك أيضًا في براءة الذمة، هذا إذا كنت لا تعرف له ورثة، ولكن لا تعجل حتى تسأل عنه أهل المعرفة ...

الدين لا يمنع الدعاء لمن كانت نيته الوفاء

الجواب: يقول النبي ﷺ: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه فإذا أخذها وهو يريد الأداء، واجتهد، ولكن لم يتيسر له ذلك؛ قضاه الله عنه  وما ضره بقاؤه عليه، وفي الحديث: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه.  فإذا مات وقد نوى قضاءها، واجتهد في ...

بيان الراجح في مسألة: (ضع وتعجل)

الجواب: هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، وهي مسألة ضع وتعجل، وهي معلومة عند أهل العلم، ويروى أن النبي ﷺ قال لبني النضير لما أراد أن يجلهم، واشتكوا أن لهم ديونًا عند الناس، قال: ضعوا وتعجلوا.  فالصواب أنه يجوز إذا قال المدين: أنا أعطيك حقك ...

كيفية القضاء لمن استدان من امرأته ذهباً

الجواب: عليك أن ترد عليها ذهبها إذا كانت أعطتك الذهب وسمحت لك أن تبيعه وتنفقه في حاجاتك، فالذهب يعتبر قرضًا عليك وزنًا بوزن، فإن كنت بعته على حسابها، ورضيت بأن يكون القرض هو الثمن؛ فعليك رد الثمن، أما إن كان القرض الذي بينك وبينها نفس الذهب أن ترد عليها ...

حكم قضاء الدين إذا كان فضة ونحوها بالعملة الورقية

الجواب: إذا كان على إنسان لآخر فرانسة أو فضة من عملة أخرى، فلا مانع أن يسدد ذلك ويقضي ذلك من العملة الورقية؛ لأن العملة الورقية جنس مستقل وذاك جنس مستقل، هذه من الورق وذاك من الفضة فلا منافاة، لكن يكون يداً بيد، يعطيه حاجته بسعر السوق يداً بيد عن الفرانسة ...

كيفية قضاء الدين المتوفى صاحبه

الجواب: إذا كان عند الإنسان دين أو رهن أو وديعة لآخر ولم يعرف ورثته بعد موته، وسأل واجتهد ولم يعرف أحداً يتصدق بها في وجوه البر مثل على فقراء، مثل يجعلها في عمارة مسجد مشاريع أخرى إسلامية حتى ينفع الميت، بالنية ... عن صاحبها، بشرط أنه اعتنى واجتهد وسأل ...

منع الوالدين للولد من الإقراض

الجواب: لكي أن تقرضي من غير علمهما لأنهما ليس لهما أن يمنعاك من الأمر الشرعي ولكن ينبغي أن تظهري طاعتهما في ذلك حتى لا يكون بينكما شر، فالرسول عليه السلام قال: إنما الطاعة في المعروف وليس من المعروف منعك من التوسيع على إخوانك في الله وأخواتك في الله ليس ...

حكم المال المستقرض الذي لم يعرف صاحبه

الجواب: الواجب عليك أن تسأل عن صاحبك أهل خبرته وأهل معرفته تسأل عنه العارفين به بالمكاتبة بالهاتف بكل وسيلة، فمتى وجدته أرسلت حقه إليه، وإن كان قد مات تعطيه ورثته، تسأل عن ورثته وتعطيهم الحق، فأما إذا عجزت ولم تعرف حاله ولا ورثته فإنك تتصدق به عنه بالنية.. ...

حكم قضاء الدين الخاص بالدولة

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فأسأل الله عز وجل أن يمن علينا وعليك بالتوبة النصوح، وأن يصلح لنا ولك ولجميع المسلمين القلب والعمل. والواجب عليك في هذا الواقع أن ترد ...

أهمية إرجاع الحقوق إلى أهلها

الجواب: هذه مسألة خصومة تحتاج إلى نظر من جهة القاضي حتى يعلم دعواك عليهم وحتى يعلم جوابهم، لكن إذا دفعت إليهم حقوقهم التي اتفقت معهم عليها من باب الحيطة فهذا حسن، ترسل حقوقهم إلى المكتب الذي تم التعاقد معهم فيه، وترسل لهم القرض الذي أخذته منهم، والمسلم ...

الفرق بين القرض والسلم

الجواب: ليس الدين حراماً إذا كان على الوجه الشرعي، وليس القرض حراماً إذا كان على الوجه الشرعي ويسمى ديناً أيضاً، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ[البقرة:282]، فالله سبحانه ...