الجواب: لكي أن تقرضي من غير علمهما لأنهما ليس لهما أن يمنعاك من الأمر الشرعي ولكن ينبغي أن تظهري طاعتهما في ذلك حتى لا يكون بينكما شر، فالرسول عليه السلام قال: إنما الطاعة في المعروف وليس من المعروف منعك من التوسيع على إخوانك في الله وأخواتك في الله ليس ...
الجواب: الواجب عليك أن تسأل عن صاحبك أهل خبرته وأهل معرفته تسأل عنه العارفين به بالمكاتبة بالهاتف بكل وسيلة، فمتى وجدته أرسلت حقه إليه، وإن كان قد مات تعطيه ورثته، تسأل عن ورثته وتعطيهم الحق، فأما إذا عجزت ولم تعرف حاله ولا ورثته فإنك تتصدق به عنه بالنية.. ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فأسأل الله عز وجل أن يمن علينا وعليك بالتوبة النصوح، وأن يصلح لنا ولك ولجميع المسلمين القلب والعمل.
والواجب عليك في هذا الواقع أن ترد ...
الجواب: هذه مسألة خصومة تحتاج إلى نظر من جهة القاضي حتى يعلم دعواك عليهم وحتى يعلم جوابهم، لكن إذا دفعت إليهم حقوقهم التي اتفقت معهم عليها من باب الحيطة فهذا حسن، ترسل حقوقهم إلى المكتب الذي تم التعاقد معهم فيه، وترسل لهم القرض الذي أخذته منهم، والمسلم ...
الجواب:
ليس الدين حراماً إذا كان على الوجه الشرعي، وليس القرض حراماً إذا كان على الوجه الشرعي ويسمى ديناً أيضاً، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ[البقرة:282]، فالله سبحانه ...
الجواب: إذا كان على الإنسان دين ولم يعرف صاحب الدين، بأن: انتقل إلى مكان آخر أو سافر، وهكذا لو كان عنده وديعة أو عارية وذهب صاحبها ولم يدر عنه ولم يعرفه فإنه بعد التحري وبعد بذل المستطاع في التعرف عليه أو على مكانه إذا عجز فإنه ينتظر المدة المناسبة لعله ...
الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كان صاحب البقالة قد أذن لك أن تدين الناس، إذا كان قد أذن لك وسمح لك بهذا فلا حرج، ولكن عليك مع ذلك أن تثبت الدين، إذا كنت ....... ولم تثبه في دفتر ولا بشهود فأنت تغرم المال؛ لأنك مفرط.
وإذا كان ما أذن لك بأن تدين أحدًا فأنت تضمن المال ...
الجواب: ما نعلم فيه شيء، هذا سلفة قرض، إذا أعطته الدولة ستة آلاف دولار أو دينار ثم تأخذه منه مقسطاً على خمسين كل شهر ما نعلم في هذا شيء، إذا كان ما فيه شيء من المحذورات الأخرى ما بين، أما مجرد أنها تعطي الموظف لديها عند قربه من التقاعد، أو قبله بمدة ستة ...
الجواب: عليك أن تسلمه للورثة، إذا مات إنسان وله دين عند الناس، فعلى من عنده الدين أن يسلم الدين الذي عنده للورثة، هذا يجب عليه وجوب، من كان عنده دين لأحد فإنه يسلمه لورثته إذا مات، ولا يكتم ذلك ولا يتصدق به بل يعطيه الورثة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً ...
الجواب: لا يلزمك شيء يا أخي! ما دمت لا تعلم أهل الدين ولم يطالبك أحد، فلا يلزمك شيء الحمد لله، إلا إذا علمت ديناً بالبينة الشرعية ولوالدك تركة توفي من التركة، وإن كنت أوفيت من مالك جزاك الله خيراً، أما ما دام الأمر هكذا لا تعلم الدين ولا أهل الدين ولم ...
الجواب:
الصواب أنه -إن شاء الله- لا يدخل في ذلك، وقد درس مجلس هيئة كبار العلماء هذا الموضوع، وقرر أنه لا حرج في ذلك -إن شاء الله- لأنه سلف، ليس فيه زيادة، بل هم متساوون في ذلك، فلا حرج في ذلك -إن شاء الله- نعم.
المقدم: سماحة الشيخ! الواقع أن هذه الجمعيات ...
الجواب:
لا بأس، الشعير وغير الشعير، الشعير والبر والرز والدراهم، كلها يجوز السلف ويرد مثله.
المقدم: مثلاً بمثل؟
الشيخ: نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب:
لا مانع إذا سامحتيها جزاك الله خيرًا، بلغيها أنك أبرأتيها وأنك سامحتيها، هذا طيب، وإن طالبتيها حقك فلا بأس، إن طلبت قلت: يا فلانة! أرجو تردين علي حقي، ... لا بأس، الحمد لله، وإن سامحتيها وأبرأتيها فأخبريها ولك أجر الصدقة. نعم.
المقدم: جزاكم ...
الجواب:
نعم لا بأس أن تتصدق، فإن أجاز ذلك وإلا ترده إذا حضر وطالب حقه، فإن أجاز الصدقة فله الأجر، وإن لم يجزها كان الأجر لك، وعليك أن تعطيه ماله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
الجواب:
إذا ماتت صاحبة الدين، الدين يصبح للورثة من طريق المحكمة إذا كان ما لهم وكيل من طريق المحكمة حتى تبرأ ذممهم جميعًا، إلا إذا كان لهم وكيل، أو كبير؛ تعطيه إياه، والحمد لله، كبيرهم هو الذي يتولى التركة، إذا كان التركة لها ولي يتولاها؛ تعطيه إياه، ...