الجواب:
إذا كنت تعلمين أن هذا المال سرقة، أو غصب؛ فلا تأخذيه، أما إذا كنت لا تعلمين؛ فليس عليك حرج، الإثم عليه، أما أن تعلمي؛ فلا تساعديه على الباطل، من علم أن هذا المال الذي أتى به الشخص حرام، نهبة أو سرقة أو من معاملة ربوية؛ لا يقبله ....... ينصح الشخص، ويعظه ويذكره ويحذره، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذا كان سأل الناس حتى أعطوه سماحة الشيخ؟
الشيخ: إذا سأل الناس، فأعطوه؛ فلا بأس، إن كان صادقًا؛ فلا حرج عليه، وإن كان كاذبًا؛ فالإثم عليه.
المقدم: مدين كونه مدين؟
الشيخ: هذا عذر.
المقدم: هذا عذر؟
الشيخ: عذر شرعي، المدين الذي لا يجد وفاءً؛ يسأل، نعم.
المقدم: نعم، الله المستعان، جزاكم الله خيرًا، كأني بسماحة الشيخ يقول: إذا كان هذا المال حصل عليه هذا المدين عن طريق سؤال الناس؛ فليس باحتيال؟
الشيخ: ... لا بأس إذا كان عن حاجة، غارمًا وسأل الناس؛ فلا بأس إذا أخذه من الناس، وسدد.
فالمقصود أن المدين الغارم العاجز له أن يسأل، يقول النبي ﷺ: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة؛ فحلت له المسألة حتى يصيبها، ثم يمسك هذا منهم في الغالب، نعم.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.