حكم الوصية بحرمان بعض الورثة من الميراث
السؤال: له سؤال أخير يقول: رجل قبل أن يتوفى كتب كل ما يملكه من أموال لبناته فقط بقصد حرمان بقية ورثته الآخرين، فهل ما فعله هذا جائز أم لا؟ وإذا لم يكن جائزًا، فما العمل في تركته؟
السؤال: له سؤال أخير يقول: رجل قبل أن يتوفى كتب كل ما يملكه من أموال لبناته فقط بقصد حرمان بقية ورثته الآخرين، فهل ما فعله هذا جائز أم لا؟ وإذا لم يكن جائزًا، فما العمل في تركته؟
السؤال: تساهل بعض الناس -سماحة الشيخ- في العبادات، ومن ثم يسألون بعد ذلك، هل لكم توجيه حول ذلك؟
السؤال: وهذا أول سؤال ورد من المستمع هيثم المهتار من دمشق، سوريا يقول: قال الله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا[النساء:93] وقال عن الربا: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[البقرة:275] يقول: في هذا دليل على خلود القاتل في النار إن لم يتب، وكذلك خلود آكل الربا إن لم يتب، وقول الله تعالى: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ[النساء:48] يعني: يغفر ما هو أقل من مستوى الشرك، ويلاحظ أنه لم يقل: (ويغفر ما سوى ذلك) بل قال: مَا دُونَ ذَلِكَ[النساء:48] وهذا معناه: أنه يمكن أن تكون هناك ذنوب كبيرة، يمكن أن تصل في خطرها إلى درجة الشرك من ذلك مثلًا: ترك الصلاة، وكذلك أكل الربا وقتل النفس المؤمنة، لورود الأدلة على خلود مرتكب هذه الذنوب في النار، ثم إن هناك كبائر تأتي في الدرجة الثانية بعد هذه؛ منها: عقوق الوالدين، وشهادة الزور، وأكل مال اليتيم، وفي الدرجة الثالثة شرب الخمر والميسر، والزنا، فكبائر الدرجة الثانية والثالثة، لا تصل إلى درجة الكبائر الكبرى التي ليست دون الشرك، بل هي تعادله. ثم إن لنا سؤالًا عن قاتل النفس المؤمنة ما هو شروط خلوده في النار، ولنا سؤال أيضًا عن سب الدين والرب، هل هو من نواقض الإسلام أم أنه كفر عملي؟ وكذلك الحلف بغير الله؟ فما رأيكم في هذه الملاحظات التي بعث بها هذا المستمع؟
السؤال: هذا سؤال من المستمع خالد عبد العزيز الخالد من مكة المكرمة، يقول: نعلم جميعًا مدى ما وصل إليه الطب البشري الآن من تقدم إلى درجة زراعة القلب، أو نقله من شخص إلى آخر، أو أي عضو آخر كالعين مثلًا، فما الحكم الشرعي في حالة نقل قلب غير المسلم إلى شخص مسلم أو عينه أو كليته أو أي عضو من أعضاء الجسم؟ وبالنسبة للقلب فالحكم مطلوب مع النظر إلى معنى الحديث الذي يفيد: أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله.
السؤال: بالنسبة لبعض الناس حينما ييئس مثلًا من شفائه من مرض ما، ويكون إلى الموت أقرب، فقد يتبرع بشيء من أعضائه، كالعينين مثلًا، أو ربما يبيعها بيعًا، فما الحكم في هذا؟
السؤال: هذا سؤال من المستمع (م. ع. ع. م) من الرياض البطحاء: أنا رجل متزوج، وقد حصلت خصومة بيني وبين زوجتي، فغضبت منها، وطلقتها ثلاث مرات، فأرادت الذهاب إلى أهلها، فحلفت عليها أن لا تذهب، وحينما أصرت على الذهاب قلت لها: أنت طالق، وكررت هذا الكلام ثلاث مرات، ثم سافرت أنا إلى الخارج، ومكثت سنتين، ثم رجعت، وذهبت إلى أهلها وصالحتها وراجعتها. علمًا أنها لم تخبر أهلها بما حدث، ولا زالت عندي إلى الآن وقد حدث بعد عودتها مشكلة فطلقتها، وإلى الآن لم أراجعها لا قولًا ولا فعلًا، فما الحكم في هذا؟ أرشدوني، بارك الله فيكم إلى ما يجب أن أعمله؟
السؤال: على بركة الله، نبدأ هذا اللقاء برسالة وصلت من اليمن من السائلة (ن. ع. ن) تقول في هذا السؤال: هل التسبيح باليد اليمنى سنة مؤكدة، والتسبيح باليسرى بدعة؟ وهل كان النبي ﷺ يسبح باليمين؟ وما الدليل على ذلك؟ مأجورين.
السؤال: هل رفع السبابة في التشهد سنة أم بدعة؟ وما الدليل على ذلك؟ مأجورين.
السؤال: هل جلسة الاستراحة سماحة الشيخ حين الرفع من السجود الأخير إلى الركعة الثانية جائز أو غير جائز؟
السؤال: هل لصلاة الجنازة تسليمة واحدة فقط؟
السؤال: تقول السائلة من اليمن في آخر أسئلتها: سماحة الشيخ، هل في حلي المرأة المستعمل للزينة زكاة؟
السؤال: ونعرض عليه أول سؤال ورد من المستمع عبدالواحد محمد من العراق، محافظة الأنبار. سؤاله أو هما في الواقع سؤالان: سؤاله الأول يقول: رجل عنده منزلان قديمان، فباع أحدهما، وهدم الآخر على أن يجدد بناءه، ولكن لعدم توفر المواد المطلوبة للبناء، فقد تأخر فيه إلى أن حال الحول على قيمة البيت الذي باعه، وبعد حولان الحول وجد المواد اللازمة لبناء البيت، وقام بإنشاء البيت الجديد، وأكمل بناءه، وسكن فيه، فهل يلزمه دفع زكاة عن المبلغ الذي حال عليه الحول من قيمة البيت المباع، والتي رصدها لبناء البيت الجديد؟ أفيدونا، أثابكم الله.
السؤال: سؤاله الثاني يقول: هناك أخوان شقيقان حصل بينهما شجار بسبب المال، وحضر جماعة للإصلاح، وطلبوا من الصغير إعطاء الكبير شيئًا من المال، ويتم التراضي بينهما، ولكنه غضب، وقال: طلاق ثلاثًا لا أسامحه لا في الدنيا ولا في الآخرة، فماذا عليه الآن؟ وهل يقع طلاق بهذا لو سامح أخاه؟
السؤال: هذا سؤال من المستمع رمضان محمد أبو خطوة، مصري، مقيم بالمملكة، يقول: والدتي تزوجت برجل قبل والدي، وأنجبت منه ابنتين، ثم تزوجت بأبي، وأنجبتني أنا وأختًا لي، وقد توفي والدي وترك تسعة فدادين زراعية، فورثت أنا منها ستة، وأختي ثلاثة، ثم توفيت أختي بعد أن تزوجت، ولم تخلف ذرية، فتحاكمت أنا وزوجها وإخوتها لأمها عند القاضي، حول تركتها، ولكن الذي حصل أن القاضي أعطى زوجها نصف تركتها، وأعطى إخوتها لأم النصف الثاني، وأنا أخوها الشقيق لم يعطني شيئًا منها، فما رأيكم في هذا العمل؟ وهل أستحق أنا شيئًا من تركتها أم لا؟
السؤال: هذا سؤال من المستمع رمضان حسن درويش، من العراق، محافظة التأميم، يقول: تزوجت منذ أكثر من ثلاث سنين، بعد أخذ موافقة الزوجة وأهلها، وبعد مضي هذه المدة طلبت زوجتي الطلاق، بحجة أنها غير راضية بي وقت الزواج، وأيدها أخوها في هذا الطلب، وأصروا عليه، وهددني أخوها إن لم أفعل، وفعلًا طلقتها تحت وطأة التهديد والخوف من شره، فما الحكم في مثل هذا الطلاق؟