وسمعتم من الآيات ما فيه الكفاية من قوله جل وعلا: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ [الأنعام:152]، فلا تقرب أموال اليتامى إلا بالتي هي أحسن وذلك بالتصرف فيها بالتجارة والتنمية بالنصح وأداء ...
فالتجارة فيها خير كثير لمن صدق وتجنب الكذب والغش، فالله يرزقه ويبارك له ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما، فالصدق والبيان في التجارة ...
والمقصود من هذا والخلاصة أن المال مطلوب، وأنه نعم المال الصالح للرجل الصالح، لكن لا بد أن تراعى فيه الشروط، لا بد أن تراعى فيه شروط، لا بد أن يكون من كسب طيب، لا من طريق الحرام، لا من طريق الكذب والرشوة والخيانة والغش في المعاملات، من غشنا فليس منا، يقوله ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن الفريان، والشيخ سمير ....... والشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر، ...
فينبغي للمؤمن أن يلاحظ الأدوية التي ذكرها المشايخ، مثل تلاوة القرآن، والعناية بتدبره، والاستفادة منه، فإنه الدواء الناجع، والشفاء العظيم العاجل، جعله الله شفاء عظيمًا ودواء ناجعًا عاجلًا، فينبغي للمؤمن التدبر بكتاب الله، والإكثار من تلاوته، وسماعه ...
ومن ذلك العمل بما شرع الله والكف عما حرم الله يقول جل وعلا لآل داود عليه الصلاة والسلام: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا [سبأ:13]، ما قال قولوا، قال: اعْمَلُوا فالقول سهل على النفوس، ما أسهل أن تقول: أشكر الله على ذلك، أنا شاكر لله هذا، سهل على اللسان ...
وسمعتم أن الأمراض منوعة منها مرض الشهوة الذي فيه يميل الإنسان إلى المحرمات من الزنا والخمور وإيثار العاجلة من الدنيا ونحو ذلك، فقد يصاب الإنسان بمرض الشهوة بالنساء واللواط وأشباه ذلك، فيبتلى بذلك ويطلبه لما في قلبه من هذا المرض من الميل إلى الزنا والفواحش ...
فلا سبيل إلى النجاة والسعادة والحفاظ على دينكم أيها المؤمنون إلا بإقبالك على كتاب الله القرآن العظيم تدبرًا، وتعقلًا، وإكثارًا من تلاوته، وعملًا بذلك، وعلى سنة رسول الله ﷺ من تدبر لها، والمذاكرة فيها، والعناية بها، وسؤال أهل العلم عما أشكل من ذلك ...
وقد سمعتم شروط التوبة وأن التوبة النصوح التي يمحو الله بها الخطايا لا بد فيها من الندم والإقلاع والعزم الصادق على عدم العودة ورد المظالم إلى أهلها أو استحلالهم منها، هكذا تكون التوبة، فلا بد من هذه الأمور، أولًا: الإقلاع من الذنوب يعني تركها والحذر ...
فالواجب الحذر ما دمت في دار المهلة، والواجب أن تحاسب نفسك قبل أن يهجم عليك الأجل حتى تؤدي الحقوق، وحتى تكون التوبة كاملة من ندم على الماضي من الذنوب والإقلاع من الذنوب وتركها والحذر منها تعظيمًا لله وخوفًا منه، وأمر ثالث وهو العزم الصادق ألا تعود فيها، ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا في هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر، والشيخ فوزان الفوزان، والشيخ إبراهيم بن عبدالله بن غيث، فيما يتعلق ...
والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
أيها الإخوة في الله: لقد سمعنا جميعًا هذه الكلمات ...
هذه الدنيا دار المشاكل، دار الأكدار، دار الامتحان والبلاء، دار التكليف، دار الشهوات، دار الأكدار والمكذبين من الأعداء، فلا بد من صبر على ما أنت مأمور به، ولا بد من صبر على ما حرم الله عليك، ولا بد من صبر على المصائب التي تكرهها، فإذا قابلت النعم بالصبر ...
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير ثم قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن، فإن أصابك شيء، يعني مما تكره فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ...
فإن كتاب الله الكريم هو أعظم علاج، وأنفع علاج لأمراض القلوب، وأمراض الأعمال والمجتمع، وهو أيضًا علاج عظيم لأمراض البدن أيضًا، ولكن الله أنزله لعلاج القلوب، وعلاج أمراض المجتمع من الفساد، حتى ترجع القلوب إلى صلاحها، وإلى طهارتها، وإلى إيمانها بالله ...