والذكر كما سمعتم يكون بالقلب من خوف الله ومحبته وتعظيمه والشوق إليه والإخلاص له ونحو ذلك، ويكون باللسان مثل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أستغفر الله، اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم اغفر لفلان، ...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن ريان، ...
ويوم القيامة كما سمعتم في المحاضرة يوم القيامة حين يجمع الله الأولين والآخرين من هذه الأمة يأتي الرب إلى الناس في الموقف يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [المطففين:6] يأتيهم جل وعلا في صورة لا يعرفونها، ويقول: أنا ربكم، يعني هذه ...
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
أيها الإخوة في الله: لقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة المتعلقة بحفظ الجوارح عن محارم ...
ومن الحكم في ذلك أن الله جل وعلا يبين به الصادق في عبادته لله وإخلاصه لله ورغبته فيما عند الله، والكاذب في دعواه وعبادته، ويبين بذلك أهل الجد والرغبة في الخير، والمبادرة إلى طاعة المولى، والأخذ بالسبل والوسائل التي توصل إلى رحمته وهدايته وتوفيقه، وبيان ...
والقلب هو الأساس، وهو المحور لهذا الإنسان وصلاحه وفساده، فإن صلح القلب استقامت هذه الجوارح وسلمت، وإن خبث القلب تبعته الجوارح، يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين: ألا وإن في الجسد مضغة ...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة القيمة المتعلقة بموضوع العبادة، والتي تولاها صاحبا الفضيلة: الدكتور صالح الفوزان، والدكتور عبدالرحمن ...
وسمعتم ما ذكر الشيخان من أنك -أيها الإنسان- مسؤول عن هذه الجوارح، ويوم القيامة حين تجحد ما اقترفت يختم على لسانك، وتنطق الجوارح بما فعلت، وما قدمت لآخرتك، الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ ...
ومجالس العلم والعظة والتذكير هي مجالس الآخرة، هي المجالس التي تحفزك على الإعداد ليوم معادك، اليوم تحتاج فيه إلى مثاقيل الذر من الإيمان والعمل الصالح، سمعتم الآية وهي من أجمع الآيات يقول جل وعلا: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ [الزلزلة:7]، ...
اليوم الآخر يوم عظيم، تنفع فيه مثاقيل الذر، تنفع فيه كل حسنة وإن قلت، فينبغي للمؤمن أن يعد لهذا اليوم، وأن يفرح بما قدم من أعمال صالحة من صلوات وصدقات وصيام وحج وجهاد وذكر لله ، أنواع الذكر والاستغفار وأنواع الدعاء وسائر أنواع الخير، لا يحتقر شيئًا ...
وأنت لا تدري متى تقوم قيامتك، فقد سمعتم في الندوة كل من مات فقد قامت قيامته، فالقيامة قيامة صغرى وكبرى، فالكبرى يوم القيامة عندما يأذن الله بقيام الساعة، وينفخ في الصور، ويقوم الخلائق بين يدي الله جل وعلا، أما الموت فهو القيامة الصغرى، من مات فقد قامت ...
فعليك يا عبدالله أن تعد العدة لآخرتك، وأن تحذر التساهل الذي يضرك في العاجل والآجل، وعليك أيضًا أن تكثر من سؤال الله، والضراعة إليه أن يصلح قلبك وعملك، وأن ثبتك على الإيمان، وأن يعيذك من أسباب الزيغ والهلاك، وعليك أيضًا أن تحرص على تدبر كتاب الله، والإكثار ...
وسمعتم أن الأعمال منها ما يتعلق بالقلب كالإخلاص لله، والمحبة، والخوف، والرجاء، ومنها ما يتعلق باللسان، كالثناء على الله، وحمده، والاستغفار، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وغير هذا من أعمال اللسان، وقراءة القرآن، وأنواع الذكر القولي، ...
أما عقوقهما فكذلك من أكبر الكبائر، ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ يقولها ثلاثًا: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين فجعله ...
وفي آية براءة بيان صفات المؤمنين الناجين السعداء، وهي قوله كما تقدم قوله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71]، هؤلاء هم المؤمنون الراسخون في العلم والإيمان، الصادقون الذين عرفوا دين الله وآمنوا بالله ...