الجواب: أولاً: أنت مشكورة ومأجورة على خدمة والدك وهذه من حقه عليك ومن بره، فلك أجر عظيم واصبري وصابري واحتسبي الأجر؛ لأن المريض قد يغضب، قد لا يتحمل بعض الأمور، فينبغي لك أن تصبري وتحتسبي ولا تغضبيه وإن أغضبك تحملي.
وأما ما فعلت من السب لجدتك فهذا غلط ومنكر، والتوبة بحمد الله فيها الكفاية ما دام تبت وندمت فالحمد لله، فالأموات لا يسبون والأقارب لهم حق، ولاسيما الجدات والآباء لهم حق عظيم، وبرهم من أهم المهمات، فسبك للجدة أمر منكر والحمد لله على التوبة، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
وأما الغضب على والدك فينبغي لك أن تحذريه، ولا تغضبي عليه، ولا تسمعيه إلا الكلام الطيب، فتحملي واصبري، وأبشري بالخير، والمريض قد يغضب من أدنى سبب، فعليك أن تتحملي وأن تصبري وتحتسبي وفقك الله ويسر أمرك وشفى والدك.
ونوصي الوالد إذا كان يسمع هذا الكلام نوصيه بالصبر وسؤال الله العافية، وشكرك على أعمالك الطيبة، وأن لا يزعجك وأن لا يتكلم عليك بما يغضبك، بل ينبغي له أن يراعي جهودك وأعمالك الطيبة، ويشكرك عليها، ويلح في طلب الشفاء والعافية، يسأل ربه الشفاء والعافية. نعم.
المقدم: أثابكم الله
وأما ما فعلت من السب لجدتك فهذا غلط ومنكر، والتوبة بحمد الله فيها الكفاية ما دام تبت وندمت فالحمد لله، فالأموات لا يسبون والأقارب لهم حق، ولاسيما الجدات والآباء لهم حق عظيم، وبرهم من أهم المهمات، فسبك للجدة أمر منكر والحمد لله على التوبة، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
وأما الغضب على والدك فينبغي لك أن تحذريه، ولا تغضبي عليه، ولا تسمعيه إلا الكلام الطيب، فتحملي واصبري، وأبشري بالخير، والمريض قد يغضب من أدنى سبب، فعليك أن تتحملي وأن تصبري وتحتسبي وفقك الله ويسر أمرك وشفى والدك.
ونوصي الوالد إذا كان يسمع هذا الكلام نوصيه بالصبر وسؤال الله العافية، وشكرك على أعمالك الطيبة، وأن لا يزعجك وأن لا يتكلم عليك بما يغضبك، بل ينبغي له أن يراعي جهودك وأعمالك الطيبة، ويشكرك عليها، ويلح في طلب الشفاء والعافية، يسأل ربه الشفاء والعافية. نعم.
المقدم: أثابكم الله