الجواب:
لا بأس كأن يراسلها بشيء ينفعها، هدية، أو غير ذلك، لا بأس إذا كان تم الخطبة بينهما، أو أراد أن يرغبهما في ذلك؛ أرسل إلى أهلها، وإليها بهدايا يرجوهم أن يوافقوا على الزواج؛ لا بأس بذلك، المهم أن يكون ذلك عن طريق شرعية، لا عن طريق خلوة، ولا عن طريق ...
ج: المشروع لك نصيحته وتوجيهه إلى الخير وحثه على أداء الأمانة، فإن لم يمتثل فالواجب الرفع عنه إلى الجهة المختصة؛ لقول الله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة: 2] وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة ثلاثا، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ...
الجواب:
لا بأس إذا تراضيت أنت وإياه، وأعطاك مالك، وسترت عليه، لا بأس، ولكن إذا كان شره كثيرًا، أو علمت أنه يتعاطى هذا مع الناس، فهذا ينبغي أن يرفع عنه، ويعتدى عليه حتى يكفى شره الناس.
أما إذا كانت مرة واحدة بينك وبينه، أو مرتين، ليس من أهل الشر ...
الجواب:
إذا كان عليك دين لإنسان، وقد توفي، ولا تعلم له ورثه؛ تتصدق به عنه، تعطيه بعض الفقراء بالنية عن صاحبه، فينفعه ذلك في الدنيا والآخرة، ينفعه في موته، وينفعك أيضًا في براءة الذمة، هذا إذا كنت لا تعرف له ورثة، ولكن لا تعجل حتى تسأل عنه أهل المعرفة ...
الجواب:
هذا من باب الوعيد، وهذا القسم أنها إذا ذهبت لا تعود، هذا من باب الوعيد، والتحذير، وأنتم بالخيار بعد هذا، إذا ذهبت أنتم بالخيار، إن طلقت؛ فلا بأس، وإن تركت الطلاق؛ فلا بأس، والأولى بك عدم الطلاق إذا كانت طيبة، صالحة، فالأولى بك عدم الطلاق، وعدم ...
الجواب:
إذا رد المبلغ بدون شرط، ولا تواطؤ على الزيادة؛ فلا بأس، النبي ﷺ يقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء الرسول ﷺ كان يعطي خيرًا مما أخذ -عليه الصلاة والسلام- ويقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء فإذا اقترض مائة، ورد مائة وخمسين، أو مائتين من باب المعروف، ...
الجواب:
لا بأس إذا تنازل عن بيته لها، عطية لها صحيحة بسبب إكرامها له، وخدمتها له، وعملها الطيب، فلا بأس أن يتنازل لها عن بيته إذا كان صحيحًا، لا مريضًا، أما إذا كان مريضًا ليس له أن يتنازل لها؛ لأنها وارثة، وليس لها شيء، وليس له أن يوصي بها وصية، الوارث ...
الجواب:
لا، لا، إذا رأى مثل هذا، وأصبح، النبي ﷺ علمنا ما نقوله، يقول النبي ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره؛ فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان، من شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر؛ فإنها ...
الجواب:
مثل هذه الرؤيا لا تخبر بها أيها السائل، يقول النبي ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره؛ فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان، ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم لينقلب على جنبه الآخر، ولا يخبر بها ...
الجواب:
الذي عليك فعلته، إذا فعلت هذا في الصغر، وجاهدته، وربيته؛ فأنت قد فعلت خيرًا كثيرًا، وإذا هرب منك بعد الكبر، وضيع، قلت له فالإثم عليه، ما هو عليك أنت، الإثم عليه، أما ما دام في الصغر؛ فعليك أن تقوم بالواجب، وتعلمه.
ومن أهم ذلك أن تعلمه فاتحة ...
الجواب:
على كل حال هذا التخصص خطير، ويخشى منه على الرجل شر كثير، ولكن إذا دعت إليه الضرورة؛ لا بأس، لكن إذا تولاه النساء هو الذي ينبغي، إذا تخصص به النساء، واجتهد في تعليم النساء لهذا الأمر؛ يكون أولى، وأنفع للنساء، وأبعد عن الشر، ولكن قد تدعو الحاجة ...
الجواب:
عليك أن تجتهد أنت بنفسك، وتأمرهم، وتنهاهم، وتنصح الأم، وتستمر في نصيحتها، وتوجيهها إلى الخير، وإذا نصحت أنت، واتقيت الله، واجتهدت، وبذلت الوسع؛ سوف تعان -إن شاء الله- توفق، والله يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، ...
الجواب:
يتعوذ بالله من الشيطان، إذا عرض له الوسواس، وشغله في الصلاة؛ يتفل عن يساره ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما علم النبي بعض أصحابه -عليه الصلاة والسلام- ولو في الصلاة يكثر من ذكر الله في خارج الصلاة، وقراءة القرآن، والتعوذ بالله ...
الجواب:
هذا شيء لا أصل له، وليس من شروط النكاح، ولكن له أصل من جهة أن الناس أنواع، وأبيات، وقبائل، وأصناف، فكل قبيلة ترغب في أن يكون من قبيلتها إذا تيسر ذلك، وربما صاحوا بمن يزوج بنته من غير قبيلتهم، وربما أنكروا عليه، وربما تساهلوا في ذلك، وإلا فالأمر ...
الشيخ:
إذا كانت هذه المرأة -التي هي أم السائل- إذا كانت تعطي من مالها، لا من مال زوجها؛ فلا بأس تعطي، ولو من غير علمه، ولو من غير رضاه، لكن مراعاة لخاطره، وعدم إثارة الشحناء بينها وبينه؛ حتى لا يقع طلاقًا، يكون أولى لها، ولكن إذا أرادت أن تنفق يكون بغير ...