الجواب:
هذا المقام فيه تفصيل: فإن كان المؤذن يقول ذلك بخفض صوت فذلك مشروع للمؤذن وغيره ممن يجيب المؤذن؛ لأن النبي ﷺ قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة ...
الجواب:
هذا يختلف بحسب البلدان، إذا عرف أن الأذان يبكر في البلد، وأن صاحب الأذان يؤذن قبل الصبح، فهذا غلط، ولا يحرم الطعام على الصائم إذا عرف أن المؤذن بكر، وأنه يؤذن قبل الصبح، فلا يحرم الطعام، ولا تحل الصلاة، ولكن هذا ما هو بخاص بمصر، ولا بغير مصر، ...
الجواب:
الواجب الأذان فقط، أذان واحد، أما الأذان الثاني فهو مستحب إذا دعت الحاجة إليه، ولا يحفظ أن النبي فعله إلا في رمضان، كان بلال يؤذن حتى يوقظ النائم، وينبه القائم قبل الفجر بقليل، ولا يحفظ عنه ﷺ في غير رمضان.
ولكن بعض أهل العلم استحبه مطلقًا ...
الجواب:
لا، هذا حديث ضعيف رواه أبو داود بإسناد ضعيف؛ لأنه من طريق ابن إسحاق، وقد عنعن وهو مدلس، فحديثه ضعيف إذا دلس، وليس بثابت.
والسنة في الأذان أن يكون على محل مرتفع، كما كان بلال يؤذن على السطح، حتى يكون أندى للصوت، وإذا كانت منارة كما صنع الناس ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه أمر بإجابة المؤذن في الصحيحين عن أبي سعيد عن النبي ﷺ أنه قال: إذا سمعتم المؤذن؛ فقولوا مثل ما يقول.
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- ...
الجواب:
جاء عن ابن عباس في الصحيح هذا، وهذا جاء أنه إذا أراد الإمام أن يخبر الناس بأن يصلوا في رحالهم إن شاء أذن أذانًا كاملاً، ثم قال: صلوا في رحالكم، وإن شاء قال ذلك عند حي على الصلاة، حي على الفلاح، بدل ما يقول: حي على الصلاة، يقول: صلوا في رحالكم، ...
الجواب:
الذي يظهر لنا أنه ظني، التوقيتات هذه الموجودة في التقاويم ظني حسب اجتهاد المقوم حتى يخطئ كثيرًا وقد يتقدم بدقائق، وقد يتأخر بدقائق، لكن إذا تمكن الإنسان من الأوقات التي هي واضحة مثل غروب الشمس، ومثل طلوع الفجر، ومثل زوال الشمس في المحلات ...
الجواب:
ذكر بعض أهل العلم أنه يقدر بفرسخ، وأن الأذان عند وجود السلامة في الأجواء من الرعود، والأشياء التي تغير الصوت، كالرياح أنه يسمع الأذان في مقدار فرسخ، مقدار تقريبًا ساعة، ونصف من الرِّجْل القَدَم يسمع الأذان.
وإذا كان في البلد لا يتحدد بشيء؛ ...
الجواب:
لا نعلم فيه وقتًا محددًا بين الأذان والإقامة، ما في وقت محدد، لكن يتحرى الإمام الوقت المناسب، ربع ساعة، أو ما يقارب ذلك؛ حتى يتجمع الناس، إلا في العشاء كان النبي ﷺ إذا رآهم اجتمعوا؛ عجل، وإذا رآهم أبطؤوا؛ آخر -عليه الصلاة والسلام- وإلا المغرب ...
الجواب:
ليس فيها حد محدود بين الأذان، والإقامة، ولكن يتحرى الإمام، لا أعلم حدًا محدودًا عن النبي ﷺ إلا أنه يتحرى ربع ساعة، ثلث ساعة، قريب من ذلك على حسب قرب المأمومين، ومسارعتهم.
فإذا كانوا يسارعون إلى الصلاة، ويجتمعون بكّر، وإذا كان هناك عندهم ...
الجواب:
لا بأس أن تؤدى في وقت النهي، وهو أفضل، وقد اختلف العلماء في ذلك، فمن منع ذلك للأحاديث الدالة على النهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، وبعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ذهب جمهور أهل العلم إلى منع الصلاة في هذين الوقت ولو تحية المسجد.
وذهب ...
الجواب:
الالتفات له حكمة عن يمينه، وعن شماله؛ حتى يسمع الجهتين الشمالية، والجنوبية، أما بعد وجود المكبر؛ فلا حاجة إلى الالتفات، لو كان الالتفات ينفع ما يخالف، لكن لا ينفع، قد يخل بالصوت.
فالمقصود: أنه يستقبل، وينادي، ولا حاجة إلى الالتفات؛ إذ ...
الجواب:
الأذان يقال فيه هذا، إذا فرغ من الأذان؛ يصلي على النبي ﷺ ويقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ، فيما رواه البيهقي وزيادة: إنك لا ...
الجواب:
الأذان والإقامة فرض كفاية، إذا كان في القرية أو في المدينة عليهم أن يؤذنوا ويقيموا، وهكذا في السفر عليهم أن يؤذنوا ويقيموا إذا كان المسجد واحدًا؛ فأذان واحد، وإن كان مسجدان أذانان، ثلاثة ثلاث، وهكذا على حسب المساجد، والإقامة فرض كفاية، إذا ...
ج: الأذان الصحيح: هو الذي علمه النبي ﷺ أمته، وكان يؤذن به بلال بين يديه حتى توفي عليه الصلاة والسلام، وكان يؤذن به المؤذنون في حياته في مكة وفي المدينة، وهو الأذان المعروف الآن، وهو خمس عشرة جملة: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا ...