الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فإننا ننصح المذكور بأن يعتني بالأذان في وقته، وأن يؤذن مع الناس حتى لا يسبب تأخر جماعة مسجده عن الحضور في الوقت الذي ينبغي، وحتى لا يلبس ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذا العمل الذي ذكره السائل منكر بدعة، ليس للمؤذن أن يقول بعد الأذان: الحمد لله مع صوت الأذان في المكبر، أو صلوا على رسول الله، أو يقرأ ...
الجواب:
هذا غير مشروع، أقول: غير مشروع، لم يفعله النبي ﷺ ولا أصحابه، يبدأ بـ (الله أكبر)، يبدأ الأذان بـ (الله أكبر). نعم.
الجواب:
إذا كان قد أذن غيره، إذا كان قد أذن المؤذنون في البلد فلا بأس، أما إذا كان إلا هو فعليه أن يؤذن حتى يعلم الناس دخول الوقت، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا يشرع لك ذلك في دورة المياه، ولكن في قلبك لا بأس من دون تلفظ، وكون الإنسان في قلبه يستحضر هذا الذكر العظيم، فلا بأس، وإن كان على حاجته يستذكر حاجات دينية معاني القرآن، معاني الأحاديث، لا حرج، إنما المكروه التلفظ. نعم.
المقدم: جزاكم الله ...
الجواب:
نعم الصحيح أنه لا بأس، الأذان والإقامة جميعًا، ثم يتوضأ، لكن الأفضل أن يؤذن على وضوء، ويقيم على وضوء، لكن لو أذن على غير وضوء، وأقام على .. صح.
المقدم: ما شاء الله، جزاكم الله خيرًا، لكنه إذا أقام، وذهب يتوضأ؛ يفوته كثير من فضل صلاة الجماعة.
الشيخ: ...
الجواب:
غير مشروعة، لا يشرع للنساء الأذان، ولا الإقامة، بل الأذان والإقامة مما يتعلق بالرجال، فالمرأة تصلي بدون أذان، ولا إقامة هذا هو المشروع.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الجواب:
النساء ليس عليهن أذان ولا إقامة، الأذان والإقامة من اختصاص الرجال، تصلي بلا أذان ولا إقامة، وإذا صلى هو وإياها في الليل صلاة الليل، أو كان مريضًا، وصلى هو وإياها؛ فلا بأس، وإلا هو يجب عليه أن يصلي في الجماعة، في المساجد، لكن إذا كان في صلاة ...
الجواب:
الأذان والإقامة للرجال، أما المرأة فهي تصلي بدون أذان، ولا إقامة، وإن صلت مع الناس؛ فلا بأس، إذا خرجت متحجبة متسترة، وصلت مع الناس؛ لا بأس، لكن بيتها خير لها وأفضل، ولا يشرع لها أذان ولا إقامة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
ليس عليها شيء، لكن تخبر أنه غير مشروع لها الإقامة، الإقامة مشروعة في حق الرجال الأذان والإقامة للرجال، أما هي غير مشروع لها ذلك، ونخشى عليها من الإثم، وأن تكون أتت ببدعة، فالمقصود الذي ينبغي لها ترك الإقامة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
المشروع أن الأذان يكون للرجال، وهكذا الإقامة؛ لأن الأذان دعوة إلى حضور الصلاة، وإعلام بالوقت، فهو يكفي للنساء؛ لأنهن علمن بالوقت بالأذان، فليس هناك حاجة إلى أن يؤذن، والإقامة إنما تشرع للحاضرين حتى يعلموا حضور الصلاة وإقامتها، والنساء صلاتهن ...
الجواب:
نعم نعم، الأفضل لك أن تتابع المؤذن، فإن كنت تقرأ؛ تمسك وإن كنت دخلت والمؤذن يؤذن؛ تقف حتى تكمل الإجابة، ثم تصلي، تجمع بين المصلحتين؛ لقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول متفق على صحته، فالنبي ﷺ حين قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا ...
الجواب:
هذا من إنكار المنكر، ومن الأمر بالمعروف؛ لأن الله -جل وعلا- أمر بالأذان، بالنداء، قال: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإذا مر المسلم على قوم جالسين لم يتحركوا إلى الصلاة، وناداهم قال: صلوا يا عباد الله! الصلاة الصلاة، فهذا من باب الأمر بالمعروف ...
الجواب:
هذه الجملة في الأذان الثاني عند طلوع الفجر، كما بينته عائشة -رضي الله عنها- وجاء ذلك في عدة أحاديث، ويسمى الأذان الأول والإقامة هي الأذان الثاني.
أما الأول الذي يأذن به بعض الناس في آخر الليل؛ فهذا لتنبيه القائم، وإيقاظ النائم كما في الحديث ...
الجواب:
السنة لك أن تقيم، أما الأذان فلا قد سبق الأذان والحمد لله، لكن السنة لك أن تقيم، فإن صليت بدون إقامة؛ فلا حرج، صلاتك صحيحة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.