حكم الاعتماد في الأذان على تواقيت التقاويم

السؤال:

هل التوقيت المعمول به الآن في الدول العربية بأوقات الصلاة هل يجب الاعتماد عليه، أم الاجتهاد الشخصي لكل إنسان حسب ما يراه؟ 

الجواب:

الذي يظهر لنا أنه ظني، التوقيتات هذه الموجودة في التقاويم ظني حسب اجتهاد المقوم حتى يخطئ  كثيرًا وقد يتقدم بدقائق، وقد يتأخر بدقائق، لكن إذا تمكن الإنسان من الأوقات التي هي واضحة مثل غروب الشمس، ومثل طلوع الفجر، ومثل زوال الشمس في المحلات المناسبة، إذا تمكن أن ينظر في الأمر، وأن يحتاط فهذا طيب، وإلا فهي تقريبية. 

الغالب عليهم حسب ما جربنا وجرب غيرنا الغالب عليها أنها تقريبية قد يتقدم المقوم مثل الفجر، أو غيرها قد يتقدم بخمس دقائق، أو عشر دقائق، قد يتأخر قليلًا، قد يقارب على كل حال هي ظنية، اجتهادية حسب علمهم بالفلك.

...

السؤال: إذا قال بعض الأشخاص: إنهم رأوا أن الفجر يحين بعد الفجر هذا بربع ساعة مثلًا، فهل يؤخذ برأيهم؟

الجواب: إذا كانوا ثقات في محل معين، وفي وقت معين وهم ثقات، قالوا :أن الفجر يطلع في الوقت المعتاد يعتد بهذا، أو أن الشمس ما غابت حتى الآن، وهو ما يشوف، أو في محل ما يتمكن من رؤية الشمس، ينتظر، ويأخذ بقول الثقة، ولا يأخذ بالتقويم، إذا كان في محل ما يمكن أن يروا فيه الشمس، أو ... إلى طلوع الفجر.

أما بعض المسائل ما يستطيعون مع الكهرباء في بعض البلدان مع نور الكهرباء العظيم، لا يستطيع أن يرى الفجر في بيته، أو في سطحه، أو في سوقه، ولا يتمكن من ذلك، كما في بعض المحلات عند وجود الغبرة، أو الغيم، قد لا يتمكن  من رؤية الشمس بسبب الغبرة الشديدة، أو بسبب الغيم الواضح، فهذا ما عنده إلا الظن فقط، والاجتهاد، والتحري.

فتاوى ذات صلة