الجواب:
لا ينبغي للمؤمن أن يكثر من ذلك، بل يكره له ذلك، ينبغي له حفظ لسانه، الطلاق أبغض الحلال إلى الله الطلاق، فينبغي للمؤمن أن يتثبت في الأمور، ويحرص على حفظ اللسان عن كل ما لا ينبغي، ومن ذلك الطلاق، فلا ينبغي له أن يطلق إلا عن بصيرة وعن نظر وعن عناية، ...
الجواب:
إذا كان قصدك منعها من الخروج، وليس قصدك الطلاق، إنما قصدك أن تمنعها وتهددها وتخوفها؛ فعليك كفارة يمين ويكفي، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فمن عجز عن ذلك صام ثلاثة أيام كما تقدم.
أما إن كان قصدك طلاقها؛ فإنه يقع عليها طلقة ...
الجواب:
إذا كانت الزوجة مستقيمة في دينها ولم تؤذ والديك ولم تضرهما وإنما مجرد الإنجاب فلا يلزمك طاعتهما في ذلك، يعني في الطلاق، لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف، وليس من المعروف طلاقها من دون سبب، ولكن في إمكانك أن تتزوج امرأة أخرى لعل الله يكتب ...
الجواب:
إذا كان يقوم بما يجب من النفقة فلا يجوز الطلب، إذا كان لا يظلمك فيقوم بما تحتاجين إليه من النفقة ولو أنه مدين فليس لك طلب الطلاق، أما إذا كان يظلمك وتخافين على نفسك منه من ضربه أو أخذ بقية مالك، يطالبك بأخذ بقية مالك فلك طلب الطلاق.
المقصود إذا ...
الجواب:
نعم، طلاق الحائض بدعة، ولا يقع إذا اعترف به الزوجان، إذا كان يعلم حين طلقها أنها حائض لا يقع على الصحيح؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ من حديث ابن عمر أنه أنكر عليه لما طلق وأمره أن يعيدها، ثم إذا طهرت أمسكها أو طلقها، إذا طهرت حتى تحيض حيضة أخرى ثم يطلق ...
الجواب:
على السائل أن يراجع المحكمة مع ولي المرأة حتى ترشده المحكمة إلى ما يلزمه، أو يكتب لنا حتى ننظر في الموضوع بواسطة المحكمة.
المقصود أن هذا يحتاج إلى مراجعة المحكمة أو الكتابة إلينا حتى نسأل المرأة ونسأل وليها عما لديهما فيما ذكره السائل، نسأل ...
الجواب:
إذا كنت قلت ذلك لقصد أن يسمح عنك وأن يصدقك، ولم ترد تحريم أهلك ولا طلاق أهلك، وإنما قلت ذلك ليصدقك وليعذرك وينتهي النزاع بينكما فليس عليك طلاق ولا تحريم، ولكن عليك الكفارة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، هذا هو ...
الجواب:
ليس حديثًا عن النبي ﷺ، ولكن فيه تفصيل:
الحلف بالطلاق إن كان أراد به إيقاع الطلاق وقع الطلاق، وإن كان ما أراد أن يكون، فيه كفارة يمين عند جمع من أهل العلم، وبعض أهل العلم يراه: طلاقًا، مطلقًا، ولو قصد به اليمين.
والحلف بالطلاق كأن يقول: ...
الجواب:
هذا أيضًا فيه تفصيل:
إن كان اشتد معه الغضب حتى ما يعقل، أو غلب عليه حتى لا يستطيع حبس نفسه، ومنع نفسه، فالصحيح: أنه لا يقع.
أما إن كان غضبًا عاديًا فإنه يقع؛ لأن الغضب ثلاثة أقسام: غضب يزول معه الشعور، هذا كالمجنون لا يقع معه الطلاق؛ ...
الجواب:
أولًا: ترك الصلاة من الجرائم العظيمة، بل من الكفر، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وقال -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر فإذا كانت زوجتك تصلي وأنت لا تصلي ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إذا حلف أنه ما يفعل هذا الشيء، إن كان قصده الامتناع ومنع نفسه من هذا الشيء وليس قصده الطلاق ليس قصده إيقاع الطلاق، مثل: علي الطلاق ما آكل طعام فلان، علي الطلاق ما أزور فلانًا، قصده الامتناع ما قصده إيقاع الطلاق، ولكن قصده أن ...
الجواب:
يراجع المحكمة -إن شاء الله- بتعلمه، أو يكتب لنا وننظر في الأمر، إما يكتب لنا وننظر في الأمر، وإلا يراجع المحكمة، وفيها الكفاية.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الطلاق الرجعي هو الذي يقع في حق المرأة بعد الدخول بها، وهي قد دخل بها قد اتصل بها فإذا طلقها طلقة واحدة، أو طلقتين وهي حامل، أو في طهر لم يمسها فيه، يقال له: الطلاق الرجعي.
أما إن طلقها الطلقة الثالثة فإنه يكون طلاقًا ليس برجعي، تبين بينونة ...
الجواب:
الغضبان له ثلاثة أحوال، كما ذكرها ابن القيم -رحمه الله- في كتابه إعلام الموقعين، وفي غيره، له ثلاثة أحوال:
الحال الأولى: أن يشتد معه الغضب حتى لا يشعر ما يقع منه بسبب شدة الغضب، فهذا كالمجنون، لا يقع طلاقه عند الجميع، إذا كان لا يشعر بالطلاق ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إن كان السكر قد غلب عليه وغيّر عقله، ولم يشعر بما وقع منه شعورًا يضبط معه كيف يتكلم هذا لا يقع طلاقه، وقد أفتى به عثمان بن عفان الخليفة الراشد، وقال به جمع من أهل العلم، واختاره أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله- وتلميذه ...