الجواب:
إذا كانت الزوجة مستقيمة في دينها ولم تؤذ والديك ولم تضرهما وإنما مجرد الإنجاب فلا يلزمك طاعتهما في ذلك، يعني في الطلاق، لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف، وليس من المعروف طلاقها من دون سبب، ولكن في إمكانك أن تتزوج امرأة أخرى لعل الله يكتب لك الإنجاب، فهي على محبتك لها تبقى، وفي الإمكان أن تفعل الأسباب وتجتهد في التماس زوجة أخرى ولاسيما إذا كانت ولودًا قد أنجبت لعل الله يرزقك منها ولدًا أو أولادًا فتجمع بين المصلحتين؛ بين إرضاء والديك وبين الحفاظ على زوجتك القديمة التي تحبها وتحبك، رزق الله الجميع التوفيق والهداية. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.