الجواب:
إنما الطاعة في المعروف إذا كان والداه منحرفين، ويأمرانه بالانحراف؛ فليس له طاعتهما، إنما الطاعة في المعروف لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلا بأس أن يصحب الأخيار، ويخرج في بيت وحده مع أهله؛ لسوء الحال في بيت والديه من المعاصي، ومع ذلك يصلهما، ويحسن إليهما بالكلام الطيب، والفعل الطيب، ويزورهما، ويقدم المعونة لهما، والصلة لهما ما لم يطرداه، ويأبيا قبول صلته.